الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد متولي الشعراوي»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 3:
{{قصيدة |فإذا الطلعة السنية لاحت|وتجلى الفاروق بحبل موطد}}
{{قصيدة |كبر الحشد والأكف تلاقت|بين من ردد الهتاف وزغرد}}
لياتى بعد نجاح [[ثورة 23 يوليو|انقلاب الجيش في يوليو 1952،1952]]، فيسارع في تأييدها بقصيدة حماسية لا تقل نفاق عن ما قبلها، قائلاً :
{{قصيدة |أحييها ثورة كالنار عارمة|ومصر بين محبور ومرتقب}}
{{قصيدة |شقت توزع بالقسطاس جذوتها|الشعب للنور والطغيان لللهب}}
ثم يسجد شكراً لله حينما هزم [[الجيش المصري]] في 1967 ، قبل ان تجف دماء [[شهيد|الشهداء]] ، لأن النظام كان في أحضان [[روسيا|الروس]] ، بينما هو نفسه من رثى [[جمال عبد الناصر]] المتعاون مع الملاحدة الروس بعد وفاته . [[السادات]] وجد ضالتة فى الشعرواى ، فعينة وزيرًا للأوقاف عام 1976 وكانت النيابة العامة قد أمرت [[ممنوع|بمنع]] توفيق عويضة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية من السفر ووافق الشعراوي على القرار ولكن فوجئ الجميع بسفره بقرار من السادات ، ولما أثار المرحوم الشيخ عاشور محمد نصر عضو مجلس [[الشعب]] عن حزب الوفد في الاسكندرية[[الإسكندرية]] الموضوع وطلب رداً من الشعراوي فوجئ الجميع به يقول عن السادات بالنص:
{{قال |والله لو كان الأمر بيدي لرفعت هذا [[الرجل]] إلى مرتبة ألا يسأل عما يفعل}}
واهتزت القاعة بالتصفيق الحاد تأييداً من أغلبية أعضاء الحزب الحاكم وقتها حزب مصر العربي الاشتراكي الوسط وهنا تصدى له الشيخ عاشور قائلاً:
{{قال |لا… الذي لا يسأل عما يفعل هو [[الله]] وهو الذي قال عن نفسه لا يسأل عما يفعل وهم يسألون وهم البشر بمن فيهم سيد الخلق [[محمد]] }}
وقاطعه الأعضاء محتجين ورد الشعراوي : “أنا أعلم بالإسلام منك”، وانتهى الأمر بإسقاط عضوية الشيخ عاشور محمد نصر. اثناء اندلاع انتفاضة الخبز فى عام 1977، ساند [[السادات]] ، ووفقا لما اوردةه كمال خليل فى كتابه حكايات من زمن فات فقد خرج الشيخ [[الوزير]] إبان الانتفاضة قائلًا: الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ، وعندما كسر السادات كبرياء الوطن ووقع اتفاقية كامب ديفيد مع الكيان الصهيونى كان الشعرواى من اشد الداعمين لة فى ذلك ، كذلك خرج الشيخ الشعراوى ب[[فتوى]] يقول فيها انه يجوز للمسلمين الاستعانة باهل الكتاب ليبرر إستعانة [[مجلس التعاون الخليجي|دول الخليج]] بتحالف القوات الاجنبية المشتركة بزعامة [[امريكا]] التى كان سينضم لها القوات المصرية حينذاك قائلا ان الرسول استعان بالنجاشى ملك الحبشة النصرانى عندما هاجر اتباعه اليه هربا من و اضهاد قريش لهم فى بداية صدر الدعوة الاسلامية و إستعان الرسول مرة اخرى باليهودب[[اليهود]] فى احد الغزوات.
 
فى أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، ظهر وانتشر مصطلح [[البنوك الاسلامية]] ، وهى ال[[فكرة]] التى دعمها الشعراوى بشدة ، وظهر فى [[وسائل الإعلام]] بصحبة القائمين عليها للترويج لها ، قبل أن يتبين أنها شركات توظيف أموال ، ويصبح لها ضحايا بمئات الآلاف ممن أودعوا أموالهم فيها ، ولم بعتذر عن خداع الناس حتى [[الموت|وفاته]] . كان الشعرواى يميل إلى [[الإرهاب]] ولا يقف ضده وهل كان اغتيال فرج فودة يحتاج إلى إشارة أو دلالة من أحد إلى أن الشعرواى حرض على قتله وأفتى به صراحة . يقول الشعراوى فى أحد المقاطع المنشرة لة على موقع [[يوتيوب]]:
{{قال| يجب أن نستعيذ بالله من أن نصنع تصرفا يرضى عنا [[يهودية|اليهود]] والنصارى ، لأن معنى أن نتصرف تصرفا يرضيهم أننا بحكم الله علينا اتبعنا ملتهم، لأنه قال: لن ترضى عنك اليهود ولا [[مسيحية|النصارى]] حتى تتبع ملتهم فنعوذ بالله أن نكون محل الرضا منهم}}
وحين سأله الإعلامى طارق حبيب فى برنامجة التليفزيونى عن تحريمه نقل الدم والأعضاء ، أجاب:
{{قال| بيقولك لو مكناش ننقله الكلية هيموت.. ما يموت ، امنعوا [[الموت]] إذن، إنتم ليه بتبعّدوا لقاءه بربه ما دامت الغاية أن نلقى [[الله]] ، وبقول للناس اللى بيتشدقوا بالإنسانية وبيقولوا [[حلال]]: بلاش حلال دى أحسن اكفروا ، لأنك أحللت ما حرم الله ، قل: هو حرام ولكنى مضطر إليه ، عشان تبقى عاصى أفضل من أن تصبح [[كافر|كافرا]]}}
على الرغم من كون الشعراوى حين مرض لجأ إلى نقل الدم وبأنه أجرى جراحة زرع قرنية ، كذلك كان الشعرواى ضد عمل [[المرأة]] ، ويرفض تماما اختلاطها ب[[الرجل]] ، قائلا:
{{قال| بيقولك [[المرأة]] عايزة تثبت ذاتها ، طب يا ستى يا امرأة لما تعوزى تاخدى [[سلطة]] الرجل فى العمل ، هل هو شال عنك سلطة فى المقابل ؟ الراجل هيحمل ؟ [[ولادة|هيولد]] ؟ [[رضاع الكبير|هيرضع]] ؟ لأ. يبقى إنت خدتى مهمته زائد الحمل والولادة والرضاعة ، يبقى الراجل كده ظلمك}}
وأشار إلى أن الله قال تشقى ولم يقل فتشقيا ، مؤكدا أن [[الله]] بذلك: من أول الخلق ستت الست فى البيت ، والراجل هو اللى يشقى ، على حد قوله. فهو نموذج ساطع لنفاق شيوخ الاسلام واستعدادهم لخدمة أي حاكم وأي [[سلطة]] سياسية واي مشروع رجعي بتبرير من نفس البضاعة أي [[القرآن]]. الشيخ الشعراوي لم يقرأ كتاب واحد في حياته غير [[القرآن]] باعترافه هو ، يعني كان جاهل بأبجديات كل العلوم الأخرى ، لذلك تورط فيها كلها ، بل توجد اتهامات له بأن تفسيره [[سرقة|مسروق]] من الفخر الرازي إمام مفسري الأشاعرة في القرن السادس الهجري .
==حسنات الشيخ الشعراوي==
* [[فتوى|فتواه]] بحرمة أموال البنوك وإصداره أثناء ما كان وزيرا[[وزير]]ا للأوقاف قانونا لإنشاء بنك فيصل الإسلامي ودعايته لشركات توظيف الأموال ومشاركته في تأسيس بنك الهدى الإسلامي في لندن . هذا كان له أثر سئ على الاقتصاد المصري وقتها القائم على بنوك القطاع العام ولا زالت [[مصر]] تعاني من تلك الآثار السيئة إلى الآن.
* [[كافر|تكفيره]] لنظام [[جمال عبدالناصر]] بوصفه حليف للشيوعية الملحدة ثم تراجعه بعد ذلك بقصائد [[شعر]] دينية يمدحه فيها إبان طرحه مشروع خاص ب[[الأزهر]].
* تكفيره لتارك الصلاة وقتل من يتكاسل عنها.
* قال بضرورة أخذ [[الجزية]] من [[مسيحية|المسيحيين]] لكن بقرار من ولي الأمر وساهم تحالفه مع [[السادات]] في فتن [[طائفية]] وأزمات كثيرة مع الكنيسةال[[كنيسة]].
* ساهم في إعداد مشروع تطبيق الشريعة الإسلامية في السبعينات وقتل المرتدين الذي بسببه اعتكف [[البابا]] شنودة في وادي النطرون وهدد ب[[صوم]] جماعي لل[[أقباط]] .
* قال بضرورة إحياء [[الخلافة الإسلامية]] وكلمته الشهيرة للسادات لا يُسأل عما يفعل أمام [[برلمان عربي|البرلمان]] المصري كانت مقدمة لإحياء هذه الخلافة شعبيا[[شعب]]يا .
* لعب دورا محوريا في نقل ال[[مجتمع]] المصري من [[الليبرالية]] والانفتاح إلى الانغلاق والتشدد والكراهية [[الأجنبي|للأجانب]] ، بالطبع ليس لوحده كان [[الإخوان]] والجماعات يعملون في نفس المضمار ودورهم كان مكمل لبعضهم.
* من نوادره [[فتوى|أفتى]] بحرمة نقل الأعضاء البشرية بقوله سيبوه يموتي[[موت]] هذا قدره وهاجم [[الكهرباء]] بدعوى أنها تحول ليل الناس نهار بالمخالفة مع سنن الكون بأن الليل لباسا والنهار معاشا.
* رفع الملك فاروق لمرتبة النبوة بوضعه في قصيدة مدح مع النبي [[محمد]] في الأربعنيات بعد تخرجه بوقت قصير.
* هاجم عمالقة [[فكرة|الفكر]] المصريون كنجيب محفوظ ويوسف إدريس وتوفيق الحكيم وزكي نجيب محمود لدعوتهم جميعا إلى [[الليبرالية]] وانفتاح [[الشعب]] علميا
* دراسته في [[السعودية]] ومكوثه هناك مدة طويلة اكتسب طريقة [[وهابية|الوهابيين]] السلفيين في تناول [[القرآن]] ، ولكن بطريقته الشعبية اقترب من الجمهور فاستخدمه نظام [[حسني مبارك]] في التقرب للشعب كي لا تثبت عليه تهمة [[كافر|الكفر]] التي أطلقتها الجماعات .
*الشعراوي منتمي فكريا [[الإخوان|للإخوان المسلمين]]، وعارضهم فقط متأخرا عام 1987 بدعوى وحيدة هي أن الإخوان بدأوا العنف قبل استيلائهم على [[السلطة]] أي لو نجح الإخوان في حكم [[مصر]] كان الشعراوي سيصبح من أئمتهم.
279

تعديل