الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد متولي الشعراوي»

ط
لا ملخص تعديل
 
(49 مراجعة متوسطة بواسطة 8 مستخدمين غير معروضة)
سطر 1:
[[صورة:Elsharawy_with_Sadat_1978.jpg|left|250px|]]
'''محمد متولى الشعراوي''' (1911 - 1998) لقبه البعض ب[[إمام]] الدعاة ها ها ها. كتب أول بيان لتنظيم جماعة [[الإخوان المسلمين]] بخط يده وكان المنشور الذي كتبه الشعراوي يقول : إن [[الإسلام]] منهج الله ها ها ها ، وأن [[الله]] عز وجل هو الذي خلق [[الإنسان]] ، وأن الله أولى بأن يمنهج للإنسان غايته التي خُلق من أجلها ، وإننا نريد أن ننشئ شبابا مسلما حقا ، وأن نعطى له مناعة ضد وافدات الحضارة المزيفة التي تريد أن تعزل [[الأرض]] عن السماء , فالجأ إلى هذه الجماعة ، لتأخذ هذه المناعة . برع الشعرواى فى كل فنون النفاق ، فقد مدح الملك فاروق بقصيدة رثة اقرب للنفاق من [[الشعر]] واستهل ابياتها :
{{قصيدة |فإذا الطلعة السنية لاحت|وتجلى الفاروق بحبل موطد}}
{{قصيدة |كبر الحشد والأكف تلاقت|بين من ردد الهتاف وزغرد}}
سطر 18:
على الرغم من كون الشعراوى حين مرض لجأ إلى نقل الدم وبأنه أجرى جراحة زرع قرنية ، كذلك كان الشعرواى ضد عمل [[المرأة]] ، ويرفض تماما اختلاطها ب[[الرجل]] ، قائلا:
{{قال| بيقولك [[المرأة]] عايزة تثبت ذاتها ، طب يا ستى يا امرأة لما تعوزى تاخدى [[سلطة]] الرجل فى العمل ، هل هو شال عنك سلطة فى المقابل ؟ الراجل هيحمل ؟ [[ولادة|هيولد]] ؟ [[رضاع الكبير|هيرضع]] ؟ لأ. يبقى إنت خدتى مهمته زائد الحمل والولادة والرضاعة ، يبقى الراجل كده ظلمك}}
وأشار إلى أن الله قال تشقى ولم يقل فتشقيا ، مؤكدا أن [[الله]] بذلك: من أول الخلق ستت الست فى البيت ، والراجل هو اللى يشقى ، على حد قوله. فهو نموذج ساطع لنفاق شيوخ الاسلام واستعدادهم لخدمة أي حاكم وأي [[سلطة]] سياسية واي مشروع رجعي بتبرير من نفس البضاعة أي [[القرآن]]. الشيخ الشعراوي لم يقرأ كتاب واحد في حياته غير [[القرآن]] باعترافه هو ، يعني كان جاهل بأبجديات كل العلوم الأخرى ، لذلك تورط فيها كلها ، بل توجد اتهامات له بأن تفسيره [[سرقة|مسروق]] من الفخر الرازي إمام مفسري الأشاعرة في القرن السادس الهجري .
 
==حسنات الشيخ الشعراوي==
* [[فتوى|فتواه]] بحرمة أموال البنوك وإصداره أثناء ما كان [[وزير]]ا للأوقاف قانونا لإنشاء بنك فيصل الإسلامي ودعايته لشركات توظيف الأموال ومشاركته في تأسيس بنك الهدى الإسلامي في لندن . هذا كان له أثر سئ على الاقتصاد المصري وقتها القائم على بنوك القطاع العام ولا زالت [[مصر]] تعاني من تلك الآثار السيئة إلى الآن.
السطر 36 ⟵ 35:
[[تصنيف:رجال دين]]
[[تصنيف:مصر]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]