الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد علي (ممثل مصري)»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[Image:Alasti keiser, Edward von Lõnguse töö Tartus.JPG|left|260px|]]
'''محمد علي''' (1978) رجل أعمال ومُمثل [[مصر]]ي، [[حرامي|سرق]] مال أسرة أخيه المتوفى وشتم اباه و[[أم]]ه , اضطر للعمل مع [[الحرامي]]ة لانه كان مثلهم . الفنان نجح في سبتمبر 2019 , من خلال مجموعة [[يوتيوب|فيديوهات]] , في [[الاحتجاجملابس بالتعريالامبراطور الجديدة|تعرية]] الملك]] العاري [[السيسي]] ، لأنه ليس في حضن [[الوطن]]، فدفء حضن الوطن [[السكوت|يحجب الصوت]]، ما يعمل في حضن الوطن ليس قانون الجاذبية [[الأرض]]ية وإنما قانون جاذبية الرئيس، وهو كالتالي: [[التفاحة]] تسقط من الشجرة ليس على رأس نيوتن وإنما في فم الرئيس. كان الملك المصري الجديد [[ستر العورة|عارياً]] أول ظهوره، وعورته مكشوفة، وهناك عورات لا يمكن سترها فهي تظهر حتى من وراء [[حائط|الجدران]] والحصون، وكانت طريقة الملك العاري في [[ممنوع|منع]] الناس الحديث عن عورته هي [[خوف|التخويف]] والحجب و[[السجن|الاعتقال]]، وإمبراطور [[مصر]] يستر عاره بسجون بلغ عدد جديدها 23 سجناً.
 
محمد علي واحد من أهلها، وخطابه [[شعب]]ي، مع أنه خطاب مطعّم بالكلمات الفرنجية مثل "الجيم" (لعبة)، "أوير" (عارف)، "البريزنتيشن" (تقديم)، من أعاجيب [[مصر]] التي رأيناها , فنان أمسى قائداً للثورة؛ لأن [[السيسي]] استطاع أن يدمّر نخبتها، ويلجم أعلامها وشيوخها، وهو ما يثير غيرة بعض قادتها في الخارج، وقد انتقل قائد [[الثورة]] الفنان من التمثيل إلى الإخراج، فهو يدير المشهد [[سياسة|السياسي]]، ويعطي "الأوردر" للحكومة المصرية فتغلق الشوارع و[[ممنوع|تمنع]] المظاهرات، ويثير لها [[الرعب]]، ويجعل رئيسها يخرج ليخطب ويهتز مثل [[فيفي عبده]] من غير ألحان، مع أنه ما يتهزّش.
سطر 8:
من المفارقات أن قيمة بعض العمارات والفيلات والتشريفات غلبت [[مذبحة ميدان رابعة العدوية|دماء رابعة]] وآلاف المعتقلين، وأن قيمة فيلا ملكية فاقت في التأثير قيمة سيناء التي دُمرت، ولا يمكن مقارنة بضع فيلات [[تيران وصنافير|ببيع جزيرتين ثمينتين]] مقابل حفنة من ال[[دولار]]ات، فهما مفتاح الأمن القومي ال[[مصر]]ي، وقد آلمنا محمد علي وهو يرثي الساحل المصري ويندبه، ويعاتب ساويرس كيف طاوعته نفسه بصب خرسانة على الرمل المصري الذي شبّهه بالألماس، وكان ادوارد خراط قد وصف [[تراب]] مصر في رواية بأن "ترابها زعفران"، ونأمل أن يظهر يوماً نهر الدم السوري في [[غوغل]] إيرث، وقد يظهر فيه ألم منار الجابر وشقيقاتها، لامعاً مثل بركان فيزوف.
 
المهم أن طفلاً من النخبة المقربة، المدعوة إلى حفلة [[السيسي]]، صرخ إن [[ملابس الامبراطور الجديدة|الإمبراطور عريان]]. وهو طفل بالرتبة العسكرية، وليس بالسنّ، وعسى أن يكون لل[[فرعون]] عدواً وحَزَنا، والصارخ شبعان فلا يمكن [[رشوة|رشوته]] بما يرشى به عادة النجوم الذين أفلتْ شمسهم مثل عفاف راضي ومحمود حميدة وإلهام شاهين، طمعاً في رحلة سياحية إلى [[دمشق]] وبعض الرز. وقد حاول الملك العاري تجاهل ال[[فضيحة]]، وسبلُ ستر العورة هي:
* '''الطريقة الأولى''': [[ستر العورة]] بالاختباء خلف البودي غارد من [[إعلاميون|الإعلاميين]]، الذين تنبأ محمد علي بأنهم سيتهمونه بأنه من [[الإخوان]]، وقد يتهم بأنه جاسوس، أو [[مثلية|شاذ جنسياً]]، وهي تهم شائعة ومرذولة ومتهافتة، أو ستره بالتضليل الإعلامي، ب[[التلفزيون]] والصور والسيرك وأن لزيّه بطانة كما لفستان رانيا، ومحاولات إخراج بعض [[القرد|القرود]] والأرانب من القبعة، كما أخرجت [[دائرة المخابرات]] وائل غنيم من الكم، وهو يكشف عورة رأسه، خرج نجم الثورة وقد حصَّ شعره كله، وليس مثل [[السيسي]] قزعة، وقزعة السيسي من داخل الرأس وليس من الشعر، وعورة الرأس أشد عرياً من عورة السوأة، عورة السوأة تؤذي صاحبها، لكن عورة [[دماغ|العقل]] تؤذي صاحبها ومن حوله، فكيف إذا كان العقل هو عقل الرئيس، وعورة الرئيس هي سيدة العورات.
* '''الطريقة الثانية''': هي التستر بعباءة [[الدين]]، ومن ذلك مبادرة دار [[فتوى|الإفتاء]] المصرية بتذكيرنا بأحاديث [[شرف|شريفة]] موضوعة بأن [[الجيش المصري|جيش مصر]] هو خير أجناد [[الأرض]]، والقول بأنهم [[مقدس]]ون طاهرون معصومون من ال[[فساد]]، فكيف هُزم خير أجناد الأرض في حرب حزيران المجيدة، ولماذا يبيع خير أجناد [[الأرض]] الجمبري والفلفل على جانب الطريق، كان زيطة يصنع العاهات في رواية [[نجيب محفوظ]] الشهيرة زقاق المدق، وقد حوّل القزعةُ الجيش إلى عاهات.
266

تعديل