الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد صلاح»

أُضيف 4٬130 بايت ،  قبل 3 أشهر
ط
imported>يا حلاوة
طلا ملخص تعديل
 
(10 مراجعات متوسطة بواسطة 9 مستخدمين غير معروضة)
سطر 5:
{| style="background:#f9f9f9;" border="0" cellpadding="2" cellspacing="0"|- align=center"
|- center=align
| [[صورة:msalahMo Salah 2018.jpgpng|180px]]
|}
|-
سطر 12:
|الأسم الكامل|| محمد صلاح حامد غالي طه
|-
| '''الدولة''' || [[صورة:Flag of egyptEgypt.pngsvg|20px|]] [[مصر]]
|-
| '''مكان الاقامة''' || ليفربول
سطر 26:
| '''عام البداية مع المنتخب''' || 2013
|-
| ''' الالقاب الفردية''' || معشوق كل المصريين , الشاب القدوة , الفرعون , الملك المصري.
|}
'''محمد صلاح حامد غالي''' (1992) لاعب [[كرة القدم|كرة قدم]] من [[مصر]] , [[اسلام|مسلم]] ، اسمه [[محمد]] . يتوقف [[أوروبا|الأوروبيون]] كثيرا أمام [[الاسم|اسمه]] الذي يمثل إشارة إلى انحيازات صاحبه المبدئية . بلغ مجداً لم يبلغه أحد في عصره، فلا نجم [[جائزة نوبل للسلام|نوبل]] الأدب ال[[عرب]]ي [[نجيب محفوظ]] ألصقتْ صورته على طائرة، ولا أحمد زويل، ولا [[عادل إمام]] أيضاً، ولا كعباً بلغوا ولا كلابا. جاء في الأثر أيضاً، أن روما تُفتح بال[[تكبير]]، ويأمل بعضهم أن يفتحها محمد صلاح ، بالتكوير والدبل كيك . في [[مصر]] يتحدثون عن عسكرة [[فنون|الفن]] ، ونحن نقوم بتكوير الصراع، فنعتزّ به، أيما اعتزاز، علماً أن محمد صلاح يسجل الأهداف لنادٍ [[بريطانيا|بريطاني]] ، وليس لنادٍ عربيّ ، أو [[دول عربية|دولة عربية]] أو مسلمة. حالنا حال القرعاء التي تتباهى بشعر [[الأخت|أختها]] . وهو يعامل في [[مصر]] كأمير [[السعودية|سعودي]] ، ومصدر للرز ، فهو يكنى بأبي [[مكة]] ، وتنوشه الرماح بين الحين والآخر كأنه خلية [[الإخوان المسلمون|إخوانية]] نائمة، فهو يصلي ويقرأ [[القرآن]] وهذه علامات إخوانية، وقد اتُهم [[مسيحية|مسيحيون]] و[[يهودية|يهود]] ومجوس بأنهم إخوان .
'''محمد صلاح حامد غالي''' (1992) لاعب [[كرة القدم|كرة قدم]] من [[مصر]] , [[اسلام|مسلم]] ، اسمه [[محمد]] . يتوقف [[أوروبا|الأوروبيون]] كثيرا أمام [[الاسم|اسمه]] الذي يمثل إشارة إلى انحيازات صاحبه المبدئية . محمد صلاح يصر على ترسيخ المعنى وتأكيد دلالته ، يسجد بعد كل هدف ، طقس [[دين]]ي مرتبط أكثر بالمسلمين ، هنا يستدعي صلاح في [[الدماغ|ذهنية]] متابعيه من [[بريطانيا|الإنجليز]] انتماءه المسلم في انجلترا ، حيث الصورة الذهنية السلبية عن المسلم المتطرف ، [[الإرهاب]]ي ، الغريب عن [[مثقف|ثقافة]] ال[[مجتمع]] الأوروبي ، ال[[لحية]] التي لا تعني سوى [[عصب|التجهم]] ، وكراهية ال[[حياة]] ، والمختلف ، واحتقار مظاهر الجمال من [[فنون]] وآداب ، صورة صنعتها خيالات المتعصبين من الجانبين ، الغربي ، والمسلم . لقد سجل كثيرون من [[اسلام|المسلمين]] في مرمى الخيال الأوروبي أهدافهم ، مشفوعة [[هوية|بهويتهم]] الإسلامية ، منهم من سجل نجاحاته في التخريب والتدمير ، منهم من فجر قنبلة ، منهم من مارس الإيذاء بالفعل أو بالقول أو [[الفكرة|بالأفكار]] العنيفة في جوهرها ، الولاء والبراء ، وتقسيم [[الأرض]] إلى فسطاطين ، دار [[كافر|كفر]] ودار إيمان ، واللجوء إلى بلاد الغرب والاحتماء بها ووصفها بالكفر ، التمتع بحريات ال[[علمانية]] [[الدين]]ية والشخصية ووسمها في الآن ذاته بالكفر ، الخصم من رصيد ال[[حياة]] دائما وأبدا بحجج لا تنتهي بعضها صحيح لكنه لا يبرر جرائم أصحابه من دعم الحكومات الغربية لأنظمة [[دكتاتور|الاستبداد]] العربي ، واعترافهم بها وتعاملهم معها ، واحتلالهم لأرضنا ونهبهم المستمر لخيراتها، إلى آخر المبررات والتكئات التي يختبئ خلفها فقه قطاع الطرق .
 
محمد صلاح رمزٌ مقبول لدى أرباب وآلهة [[العالم]] الجديد، وإن كان متديناً تقياً حصيفاً فمصحفه لله أما [[كرة القدم]] فهي للجميع . ومع وسطيته واعتداله و[[السكوت|صمته]] الحكيم وعفافه لم ينج من [[وسائل الاعلام|إعلام]] عواصم الانقلاب التي عابت عليه سجوده ووصفته بالشعبوي ، بل إن شيخاً [[السلفية|سلفيا]] [[اسم]]ه هشام البيلي ، وصف سجود صلاح بعد إحرازه الأهداف بأنه أمر غير شرعي ، وشيخ آخر كاد أن [[كافر|يكفره]]، بقوله: إن محمد صلاح يقلد صلاة [[مسيحية|النصارى]] عند تسجيل الأهداف . وطالبه كاتب [[مصر]]ي بحلق لحيته .. ال[[لحية]] شبهة ، فمنه العوض وعليه العوض .
صلاح ، بعيدا عن هذا كله ، قرر أن يسجل أهدافه في مرمى الإجادة ، والاجتهاد، والصبر ، قرر أن يضيف ، [[رياضة|في مجاله]] ، ويمنح سجدته لله سبحانه ، زخما [[الإنسان|إنسانيا]] استثنائيا ، قرر أن يمنح [[الاسم|اسمه]] شحنة واقعية من البهجة والحضور ، صلاح قرر ونفذ ، وحين يقال اليوم '''محمد صلاح''' ، فهذا يعني أننا نتحدث عن واحد من أهم خمسة لاعبين في [[العالم]] ، يتمناه كل ناد في [[أوروبا]] ، وهو ابن الريفي ال[[مصر]]ي البسيط ، وربيب أندية الصف الثاني ، ونتاج [[فقر]] المال والإمكانات وندرة الفرص ، لكنه '''العمل''' . الجماهير [[أوروبا|الأوروبية]] ، التي استقر في وعيها أن [[اسلام|المسلم]] بطبيعته ، فاشل ، وربطوا بين فشله و[[دين]]ه ، هي نفسها التي بالغت في [[حب]] صلاح ، لنجاحاته المتكررة ، وغنت له ولايته ولهويته الإسلامية ، التي استدعوها قبل غيرها ، ليعلنوا أنهم على استعداد أن يكونوا مسلمين مثل صلاح إذا سجل في مرمى خصومه مرات ومرات . الأغنية لا تخلو من مبالغة فنية لطيفة ، لكنها تحمل مشاعر تعودنا أن ننظر إليها من زاوية الصراع الديني ، والأحقاد والمرارات العقدية ، والمؤامرة الكونية من الغرب ال[[كافر]] على المسلمين شعب [[الله]] المختار ، فيما يخبرك [[المواطن]] الأوروبي ، الذي لا يخلو من عنصرية ، أن أهداف صلاح وحدها كفيلة بتغيير كل شئ .
 
هو لاعب كرة قدم وليس داعية مثل طارق رمضان ، ولا [[عالم]]ا مثل فادي البطش عالم هندسة الطاقة الذي إغتاله [[الموساد]] ، الذي كاد أن يدفن في [[أرض]] غريبة . إنه كان منصوراً من قرية نجريج، وليس من المنوفية ، بلد الزعماء، فلعلها [[لا أغنية:محدش راح|بشرة خير]] . وإذا عُيّر بأنه يباع ويشترى في [[تجارة الرقيق عند العرب|نخاسة]] سوق القدم البيضاء الناعمة الملكية، فالردّ: إن كل ملوك الكرة، الذين يتقاضون أجورا خرافية يباعون ويشترون . وقد يقال: إن النبي يوسف عليه [[السلام]] بيع وشُري بدراهم معدودة، وقصة العز بن عبد السلام مع بيع الأمراء، مشهورة، حتى إنه لقب ببائع الأمراء . [[كرة القدم]] باتت محل صراع دولي ومكاسرة اقتصادية وفيها [[متعة]] كبيرة وبأس شديد أيضاً . [[ترامب]] غاضب من [[المغرب]] التي يمكن أن تفوز باستضافة [[كأس العالم]] سنة 2026، وتخطفها من [[أمريكا]] . وعن بأس كرة القدم وبؤسها، يروي عبد الوهاب المسيري قصة نجم كرة قدم، لديه ثروة بملايين ال[[دولار]]ات، لكن مدربه الذي اشتراه، لا يسمح له بغشيان صاحبته إلا بإذنه حرصاً على أهدافه ولياقته ولا يأكل إلا ما يختاره له سيده كان [[بكاء|يبكي]] ويقول: أنا عبد تعبده الأحرار.
لم يسجد صلاح ، لكي يحرز أهدافه ، إنما أحرزها ليسجد ، هنا يصبح للسجود معنى وقيمة ، لم يختبئ صلاح خلف [[الإسلام]] ، ويتمسح في شعاراته ولافتاته وسمته وهديه الظاهر كي يبتز مشاعر المؤمنين به فيهتمون له ، ويهتفون ب[[الاسم|اسمه]] ، ويمنحونه ما لا يستحق من الثناء والإطراء المجاني ، صلاح حمل دينه ولم يحمل عليه ، فعلها دون مبالغة ، أو دروشة ، أو سماجة ، أو أفورة ، أخلص فوصل ، وغير الصورة ، [[العالم]] لا يتربص بنا كما نتصور ، لكنه لا يرى منا ما يحمله على احترامنا ، وحين يرى فلن [[كذاب|يكذب]] [[عين]]يه ليصدق ترهات دوائر الاستشراق . زمان ، كان الكابتن لطيف يخبرنا أن الكورة أجوال ، صلاح يفعلها ، وتفاعل الجماهير الأوروبية معه يخبرنا بدوره أن [[الإسلام]] أجوال ، أهداف يحرزها كل منا في مرمى إجادته لما يفعل ، أهداف في ال[[سياسة]] والاقتصاد والاجتماع ، أهداف في ال[[علوم]] وال[[فنون]] و[[أدبيات|الآداب]] ، أهداف في الزراعة والصناعة والتجارة ، أهداف في معاملة الناس ، والرفق بهم ، أهداف تضيف إلى رصيد ال[[حياة]] حيوات أخرى نمنحها ولا ننتزعها تحت لافتات الجهاد ، فالجهاد صلاح ، الجهاد هو إحراز أهداف لا عرقلة الخصوم فضلا عن المتابعين .
 
جمع محمد صلاح حسن اللعب، ولم ينس حظاً من الجدّ، [[سحر]] الغرب بخلقه وأدبه ، وهو أكثر لاعب عرفته الملاعب أدباً وتواضعاً، يسجل الأهداف عن شواردها ويسهر الخلق جراها ويختصم. زوّجَ ألف [[مصر]]ي كانوا سيعيشون طويلا بنصف [[دين]] لولا كرمه. وال[[زواج]] في مصر أشقّ من فتح [[قناة فالوب|ترعة السويس]] ، التي فتحها [[السيسي]]. وتبرع لنادي قدماء الرياضيين ولجمعية [[الأزهر|أزهرية]] ول[[صندوق]] تحيا مصر الأسود . يقول البعض إنها ديّة لا بد منها. واقتبس [[السيسي]] المشير فاتح الترعة ذات نفسه، قبساً من الشرعية السياسية من صورة مع محمد صلاح.
وحين نقول صلاح جاب جول فنحن نتحدث عن منجز نراه بأ[[عين]]نا ، لا نحتاج لمن يخبرنا به ، لا نحتاج لمن يشرحه لنا ، لا نحتاج لمن يقنعنا بأنه جول ، فالمنجز الحقيقي لا يحتاج [[إعلان تجاري|لدعايات]] لتمريره إلى قلوب الناس و[[الدماغ|عقولهم]] ، لعله درس آخر لمعاتيه [[السلطة]] والحكم في بلادنا المنكوبة ، هؤلاء الذين يحدثوننا عن [[العدم|أهداف وهمية]] لا يراها سواهم ، وعلينا أن نقتنع أنهم سجلوها . ولعله درس أخير من صلاح صاحب المنجز ، إلى واحد اسمه صلاح ، منحه كبر سنه لقب الكاتب الكبير ، يتصور أن ال[[لحية]] علامة تطرف ، وأن [[شعر الرأس|الشعر الكثيف]] علامة تغرب ، ويتصور أن هذا الكلام الماسخ وجهة نظر تستحق أن تكتب وتنشر في أعمدة صحافية ، وهذا هو كل ما خرج به من ال[[حياة]] الدنيا بعد رحلة طويلة في دكاكين صحافة النظام ، علموه فيها كيف يكتب عن أهداف وهمية [[حفظه الله ورعاه|لأصحاب الفخامة والسعادة والرياسة والسمو]] ، فلم تسعفه خبرته الطويلة في التعليق ليكتب عن أهداف حقيقية .
 
اختار [[اسم]] عاصمة [[الإسلام]] والمسلمين [[مكة]] لابنته، وتحدثت فضائيات مصرية توصف بأذرع [[السيسي]]، عن مؤشر [[السعادة]]، فلم تشر إلى محمد صلاح من قريب أو من بعيد، لكن تقارير غير رسمية مصرية، أكدت أن محمد صلاح أمسى أسطورة مصرية ففوانيس [[رمضان]] التي تحمل اسمه تباع أسرع من غيرها. بات محمد صلاح مصباحاً [[سحر]]ياً والجنيّ المحبوس فيه أيضا. أما في [[بريطانيا]]، فتقول الجالية المسلمة، التي عانت من رهاب الجماعات المتطرفة المعادية للمسلمين، وعاشوا في خوف ك[[خوف]] يوم الخندق، إلى أن منَّ [[الله]] عليهم بقدم السعد، فانقشعت الأزمة، وسارت مظاهرات من مشجعي ليفربول، تهتف باستعدادها لاعتناق الإسلام من أجله، بل إن بريطانيين قصدوا [[المسجد]]، وصلّوا فيه من غير توحيد أو [[إسلام]]، حبّا بمحمد صلاح. وكان [[مارادونا]] الحشاش، قد جدّف يوماً وقال عن يده التي أدخلت هدفاً: إنها يد [[الله]]. والخلاصة أن قدم محمد صلاح أحسن من يد ماردونا الغشاش.
أفضل ما يفعله اللاعب [[مصر|المصري]] ، محمد صلاح أن يعزل نفسه تماماً عن [[العدم|الهراء]] المتصاعد من [[وسائل الإعلام]] المصرية، فلا يرى أو يسمع أو يتأثر بتلك الانبعاثات السامة، الصادرة من [[القاهرة]]. صلاح موضوع على مائدة الاستقطاب [[سياسة|السياسي]] و[[مجتمع|الاجتماعي]] ، يتجمع حوله [[ضبع|الضباع]] من كل اتجاه ، يصوّبون مدافع الابتزاز باسم الوطنية و[[الدين]] ، كلٌّ يريد أن يختطفه إلى الوجهة التي يريد . يستوي في ذلك الذين يريدونه [[رجال دين|إماماً للدعاة]] ، وأولئك الذين يطلبونه حثيثاً ، ليكون بوقاً سياسياً ل[[سلطة]] [[دكتاتور|الطغيان]] في [[مصر]] . محمد صلاح لاعب [[كرة القدم|كرة قدم]] ، وفقط ، حدود حركته هي المستطيل الأخضر ، ووظيفته الأساسية والوحيدة هي اللعب بكفاءة واستثمار موهبته وتطويرها وتنميتها ، بما يخدم أهدافه وأحلامه الشخصية، من دون أن يترك نفسه عرضةً لرياح الاستقطاب ، [[سياسة|سياسياً]] أو دعوياً، إذ يكفي أن يكون لاعباً جيداً ومنضبطاً، لا أكثر.
 
[[شعب]]ية محمد صلاح اضطرت أمراء عاصفة الحزم إلى مهادنته فأهدوه قطعة [[أرض]] في [[مكة]]، وهو غنيّ وال[[فقراء]] أولى ، ربما طمعاً بأن يحولها إلى ملعب ، فيجمعون بذلك مجد [[كرة القدم]] إلى مجد رالي رامبل . نتائج كرة القدم في [[أمريكا]] و[[الصين]] و[[إسرائيل]] متواضعة ، فليست الكرة مؤشراً مطلقا على العظمة ، كما قال عبد الرحمن الراشد في برنامج "تسلل"، ويمكن أن تكون الدولة عظيمة من غير كرة قدم . فكرة القدم لا تصنع مجداً وحدها، وكان محمد صلاح قد أخفق في انتزاع لقب شخصية الأسبوع في سباق الأخبار في [[الجزيرة]] ، سبقه على البطولة فادي البطش، لكن يد الشعوب [[العربية]] قصيرة، وال[[عين]] بصيرة، والقدم مكسورة، والنفس مذعورة. تقول واقعة اغتيال ال[[شهيد]] البطش : [[ممنوع]] استخدام [[الدماغ|العقل]] ، [[حذاء|الجزمة]] مباحة. كأنما نفر من ذل جزمة عسكرية قبيحة في الداخل، إلى عز جزمة رياضية ناعمة في الخارج.
 
يحكى أن رجلاً مثلَ بين يدي المنصور ورمى بإبرة فغرزت في الحائط ثم أخذ يرمي واحدة بعد الأخرى فكانت كل إبرة تدخل في ثقب سواها حتى بلغ عدد الإبر مئة فأعجب المنصور به وأمر له بمئة دينار، وحكم عليه بمئة جلدة فارتاع [[الرجل]] وسأل عن السبب فقال له المنصور: أما الدنانير فلبراعتك وأما الجلدات فلإضاعتك الوقت في ما لا ينفع. إبرة [[الرجل]] كانت مهارة فردية والكرة صارت دينا شعبيا، وهي تنفع إذا جدّ [[الشعب]] كله في وقت الجدّ ولعب في وقت اللعب والميزان مضطرب بينهما ولن نطلب من محمد صلاح أن يعيد [[جزر]]اً منهوبة أو حقوقاً مسلوبة أو أن يقود معركة مثل حطين أو عين جالوت لكن الواقع يدعونا أن ندعو متضرعين: اللهم سدد رميه وكن معه ولياً ونصيرا. اللهم عليك بأعداء ليفربول ، فإنهم لا يعجزونك يا [[الله|رب العالمين]].
 
'''محمد صلاح حامد غالي''' (1992) لاعب [[كرة القدم|كرة قدم]] من [[مصر]] , [[اسلام|مسلم]] ، اسمه [[محمد]] . يتوقف [[أوروبا|الأوروبيون]] كثيرا أمام [[الاسم|اسمه]] الذي يمثل إشارة إلى انحيازات صاحبه المبدئية . محمد صلاح يصر على ترسيخ المعنى وتأكيد دلالته ، يسجد بعد كل هدف ، طقس [[دين]]ي مرتبط أكثر بالمسلمين ، هنا يستدعي صلاح في [[الدماغ|ذهنية]] متابعيه من [[بريطانيا|الإنجليز]] انتماءه المسلم في انجلترا ، حيث الصورة الذهنية السلبية عن المسلم المتطرف ، [[الإرهاب]]ي ، الغريب عن [[مثقف|ثقافة]] ال[[مجتمع]] الأوروبي ، ال[[لحية]] التي لا تعني سوى [[عصب|التجهم]] ، وكراهية ال[[حياة]] ، والمختلف ، واحتقار مظاهر الجمال من [[فنون]] وآداب ، صورة صنعتها خيالات المتعصبين من الجانبين ، الغربي ، والمسلم . لقد سجل كثيرون من [[اسلام|المسلمين]] في مرمى الخيال الأوروبي أهدافهم ، مشفوعة [[هوية|بهويتهم]] الإسلامية ، منهم من سجل نجاحاته في التخريب والتدمير ، منهم من فجر قنبلة ، منهم من مارس الإيذاء بالفعل أو بالقول أو [[الفكرة|بالأفكار]] العنيفة في جوهرها ، الولاء والبراء ، وتقسيم [[الأرض]] إلى فسطاطين ، دار [[كافر|كفر]] ودار إيمان ، واللجوء إلى بلاد الغرب والاحتماء بها ووصفها بالكفر ، التمتع بحريات ال[[علمانية]] [[الدين]]ية والشخصية ووسمها في الآن ذاته بالكفر ، الخصم من رصيد ال[[حياة]] دائما وأبدا بحجج لا تنتهي بعضها صحيح لكنه لا يبرر جرائم أصحابه من دعم الحكومات الغربية لأنظمة [[دكتاتور|الاستبداد]] العربي ، واعترافهم بها وتعاملهم معها ، واحتلالهم لأرضنا ونهبهم المستمر لخيراتها، إلى آخر المبررات والتكئات التي يختبئ خلفها فقه قطاع الطرق .
==صلاح على مائدة الاستقطاب==
أفضل ما يفعله اللاعب [[مصر|المصري]] ، محمد صلاح أن يعزل نفسه تماماً عن [[العدم|الهراء]] المتصاعد من [[وسائل الإعلام]] المصرية، فلا يرى أو يسمع أو يتأثر بتلك الانبعاثات السامة، الصادرة من [[القاهرة]]. صلاح موضوع على مائدة الاستقطاب [[سياسة|السياسي]] و[[مجتمع|الاجتماعي]] ، يتجمع حوله [[ضبع|الضباع]] من كل اتجاه ، يصوّبون مدافع الابتزاز باسم الوطنية[[الوطن]]ية و[[الدين]] ، كلٌّ يريد أن يختطفه إلى الوجهة التي يريد . يستوي في ذلك الذين يريدونه [[رجال دين|إماماً للدعاة]] ، وأولئك الذين يطلبونه حثيثاً ، ليكون بوقاً سياسياً ل[[سلطة]] [[دكتاتور|الطغيان]] في [[مصر]] . محمد صلاح لاعب [[كرة القدم|كرة قدم]] ، وفقط ، حدود حركته هي المستطيل الأخضر ، ووظيفتهو[[موظف|وظيفته]] الأساسية والوحيدة هي اللعب بكفاءة واستثمار موهبته وتطويرها وتنميتها ، بما يخدم أهدافه وأحلامه الشخصية، من دون أن يترك نفسه عرضةً لرياح الاستقطاب ، [[سياسة|سياسياً]] أو دعوياً، إذ يكفي أن يكون لاعباً جيداً ومنضبطاً، لا أكثر.
 
بدأت تحرشات الاستقطاب بكاتبٍ أكل الدهر عليه وشرب ، لم ير في ملحمة تفوّق صلاح سوى أنه يطيل [[شعر الرأس|شعر رأسه]] ويطلق [[لحية|لحيته]] ، ذاهباً إلى نوعٍ من الاستنتاج الاستنطاعي بأن هذا الأمر يجعله أشبه [[الإرهاب|بالإرهابيين]] ، وبنص عباراته فهو
{{قال|يجب أولا أن يحلق لحيته الكثيفة التي لا تتناسب مع سنه أو نجوميته ، والتي تكاد تضعه ، من حيث الشكل على الأقل، في سلة واحدة مع المتطرفين المتزمتين، إن لم تضعه مع الإرهابيين[[الإرهاب]]يين أو المتعاطفين معهم على الأقل}}
بعيداً عن جهل الكاتب أن عشرات من نجوم الكرة العالميين يطلقون [[لحية|لحاهم]] ، مثل لحية صلاح وأطول ، من دون أن يخرج كاتبٌ مفلس ليجد في ذلك مؤشرات تطرّفٍ وتزمتٍ و[[الإرهاب|إرهاب]] ، فإن ما كتبه هو الإرهاب بعينه، وهو [[تحرش جماعي|التحرّش]] السياسي، خدمةً ل[[سلطة]] مسعورة، بموهبةٍ [[رياضة|رياضية]] في أوضح صورة ، فضلاً عن أنه أثار [[سخرية]] كثيرين في الداخل والخارج.
 
ثم تأتي موجة إرهاب وابتزاز أخرى ، حين تعلو أصوات تضغط على اللاعب ، لكي يكون جزءً من مسخرة ما تسمى [[انتخابات]] رئاسية، تأييداً لجنرال [[جهاز الكفتة|الدولة العبثية]]. وأخيراً يأتي مستورد لحوم ليس فوق مستوى الشبهات، ويرأس لجنة الشباب وال[[رياضة]] في [[برلمان عربي|برلمان]] السلطة العسكرية ، ليرتفع بال[[إرهاب]] الواقع على اللاعب إلى مستوىً غير مسبوق في [[كذاب|الكذب]] والتدليس، حين ينشر عبر صفحة [[فيسبوك]] أن صلاح أعلن ، في مؤتمر [[صحفي|صحافي]] عالمي ، أن وراء نجاحه شخصاً واحداً، هو [[عبد الفتاح السيسي]]، هو الذي يحدد حركته في سوق الانتقالات، ويضبط أداءه في الملاعب . هنا يصل الابتزاز والإرهاب إلى درجة [[قحبة|العهر]] ، خصوصاً أن [[المؤتمر]] الصحافي العالمي[[العالم]]ي كان منقولاً على الهواء مباشرة، لمناسبة توقيع عقد حملة إعلانية لصالح إحدى الشركات، وقد نقلته محطات فضائية مصرية، ولم يرد فيه حرفٌ واحدٌ مما اختلقه امبراطور [[كرخانة|تجارة اللحم الرخيص]] عن امبراطور الكرة المصرية .
 
هذا النوع من [[كذاب|الأكاذيب]] هو بمثابة [[سيارة مفخخة|عبواتٍ مفخخة]] ترمى تحت أقدام اللاعب الموهوب ، نوعاً من الإحراج والابتزاز، أو الاستدراج إلى كمائن منصوبة بعناية فائقة، وفقاً لمنهج معتمد لدى خدم [[السلطة]] الحاكمة في [[مصر]]، يقوم على عقيدة استحلال الكذب،الكذب ، وشرعنة التدليس،التدليس ، في [[حب]] الوطن،[[الوطن]] ، وهي العقيدة السائدة منذ فترة التحضير لجريمة السطو على الحكم في صيف 2013، والتي قدمت منتجاتٍ فاخرةٍ من نوعية أسر قائد الأسطول السادس [[أمريكا|الأميركي]] ، وزيفت كتاباً كاملاً على لسان [[هيلاري كلينتون،كلينتون]]، وصنفت أعظم لاعب في تاريخ [[كرة القدم]] المصرية، [[محمد أبو تريكة]] ، إرهابياً، وتروج الآن مواجهة مصر مؤامرة دولية، تتجسّد في حرب النسانيس التي يشنها أهل الشر على مدينة السويس ، من خلال إفراغ حمولة سفينةٍ كانت تعبر [[قناة فالوب|قناة السويس]] ، من النسانيس و[[القرد|القرود]] السامة، لمهاجمة [[الشعب]] المصري السعيد بمسخرة [[انتخابات]]ه.
 
[[تصنيف:رياضة]]
[[تصنيف:مصر]]
[[تصنيف:لاعبو كرة قدم]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]