الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد حسني مبارك»

أُضيف 4٬537 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 50:
* أعتذر لمشايخك من مشايخنا، لقساوستك من قساوستنا، لفنانينك من فنانينا، لطباليك من طبالينا، [[سلفية|لسلفييك]] وإخوانك من إسلاميينا، [[يسارية|ليسارك]] من يسارنا، ليمينك من يميننا، [[معارضة الخارج|لمعارضتك في الداخل والخارج]] من معارضتنا، فحتى لو كانت بعض الأسماء هي بعض [[اسم|الأسماء]] وكل الصفات هي كل الصفات وكان الشخوص هم نفس الشخوص، إلا أن شيئا ما قد تغير بعد رحيلك غير المأسوف عليه، فلا هم هم، ولا نحن نحن، ولا الزمان هو الزمان!
* أعتذر يا سيادة الرئيس، لعله أول اعتذار لمجرم أثيم، ثبت إجرامه بالأدلة القاطعة، والبراهين الناصعة، كما ثبت بأحكام القضاء النهائية النافذة، لكنها الحقيقية، ما أشد قسوتها، فأين أنت أيها المجرم [[مراهقون|المراهق]] من مجرمي أيامنا البالغين العتاة ؟ وأين تجربتنا المتعبة في معارضتك من تجربتنا المرعبة في [[معارضة]] أشباههك وخيالاتك وأنصافك وأرباعك وأعشارك المخلصين؟! أعتذر الآن، وأعدك أنت ومن معك بألا أعتذر غدا، ذلك لأنني في المرة القادمة لن أترك ورائي من أعتذرله، والايام بيننا.
==قبر مبارك==
مساحتها ألف متر مربع ولا حسد، وفيها مساحة كبيرة [[سيارة|للسيارات]] وبالرخام [[احترام|المحترم]]، وبالطبع كولدير لجمع الحسنات من العطشى، كي يزيد رصيده في سويسرا وعند [[الله]] أيضا. هذا ليس كلام [[أطفال]] في قعدة سرحان، ولا [[كذاب|كذبا]] تحت شجرة صفصاف في قرية بجوار قطفة غنم أو ساقية أو تحت [[ضريح|قبة شيخ باتع]] لصبية في قرية محرومة من العيش والطعمية، ولكنه كلام من صحيفة [[الوطن]] المصرية مية مية، ولك أن تتخيّل بعد ذلك ما يحدث في [[مصر]] الآن مع الاعتذار لرواية "يحدث في مصر الآن"، بعدما صار كاتبها، يوسف القعيد، [[برلمان عربي|برلمانيا]] بالتعيين من رئاسة الجمهورية.
 
الم[[قبر]]ة، جرى بناؤها في عام 2009، وفيها أيضا ساحة لاستقبال الضيوف. وبالطبع كنب خشب و[[كرسي|كراسي]] جريد وزيران قناوي لمشايخ [[القرآن]] . وهي قريبة من محطة مترو كلية البنات، وهذا لزوم التسرية عن النفس من وحشة الظلمة ,والآن، بعد ذكر محاسن موتانا بالطبع بالذوق أو بالعافية [[احترام]]ا وتقديرا للآخر، وبعد تقديرنا لصاحب أول ضربة جوية على عين [[أب]]ونا وراسه، وأن الجيش هو درع الأمة، ولولاه لدخلت [[إسرائيل]] إلى أبو النمرس، ولا أعرف ماذا ستفعل إسرائيل في أبو النمرس، وأن الجالس على ثغور [[الوطن]] كطالب العلم والحاج إلى بيت [[الله]] لأن مبارك لم يطلق طلقة واحدة على حمامة إسرائيلية تحلق فوق [[أرض]] سيناء منذ 1973 حتى توفاه الله، أي نصف قرن إلا ثلاث سنوات، سكن خلالها ست سنوات في قصر ب[[مصر]] الجديدة نائبا للرئيس و30 سنة رئيسا في كل قصور مصر. و[[أنا]] الذي تخرجت من قسم ال[[فلسفة]] وأدّيت الخدمة العسكرية 15 شهرا عسكري دفاع جوي راصد تعادل ما درسه مبارك في كليته الحربية بعد الثانوية العامة، وظللت [[مواطن]]ا صالحا خلال 30 سنة من عمري، وهي أيضا سنوات حكم مبارك أعمل أمين مكتبة حتى خرجت من سنتين على المعاش خصم منهم [[عبد الفتاح السيسي]] الفكّة جنيهين. وخلال 25 سنة من عمري، أعيش في شقة 54 مترا في مدينة 15 مايو مجاورة 14 مجموعة 3 عمارة 23 مع زوجة وطفلين وأحاول جاهدا أن تكون لي م[[قبر]]ة نصف متر في مترين ، بلا رخام ولا قاعة زوار ولا كولدير، ولا حتى زير ولا حتى صبارة، لأن الصبر من الله والحساب عليه في النهاية.
 
لم أدخل أي محكمة في حياتي، ولا حكمت عليّ محكمة جنائية مخلّة بال[[شرف]] أبدا في قضايا قصور رئاسية، ولا كرافتات من الأهرام ولا شوك ولا سكاكين ولا أصحن، ولا عندي أية [[مليون|ملايين]]، لا في سويسرا ولا في أبو النمرس. ولن تذهب يسرا أبدا ولا إلهام شاهين كي يقبلا [[ابن]]ي يوم مماتي بجوار الزير أو بجوار الدكّة. ولن يخرج مفيد فوزي يوم مماتي، وقد نتف باروكته بالحلاوة، كي يذكر [[تاريخ]]ي ومحاسني وزُهدي في الحكم. ولا عماد الدين أديب سيقول "لقد اقترب مني طالب بلندن وحاول أن ينتحر لأن مبارك مات، لولا أنني أنقذته بمعجزة سماوية". ومقبرتي لن تكون أبدا في مصر الجديدة. فعلا القبر مالوش جيوب، ولكن فيه قاعة لاستقبال الضيوف وساحة كبيرة [[سيارة|للسيارات]]. صدقت، يا أبا علاء، والله ووفّيت، حيا وميتا.
[[تصنيف:زعماء عرب]]
[[تصنيف:مصر]]
266

تعديل