الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد حسني مبارك»

أُزيل 85 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>SpongeBot678
(Reverted edits by 197.44.212.250 (script))
لا ملخص تعديل
سطر 19:
|}
'''محمد حسني مبارك''' صاحب دكان اعطاه لابنه جمال ليجعله سوبر ماركت فكانت النتيجة افلاس كامل، يعتبر حسني وهو [[زعماء عرب|زعيم عربي]] سابق! [[الثورة المصرية 25 يناير 2011|صدق أو لا تصدق]] منار الديمقراطية في العالم العربي بحيث رفض ان يستلم السلطة اكثر من ثلاثين سنة رغم الاحتجاجات العارمة التي طالبت والحت في ميدان التحرير ببقائه في السلطة لثلاثة الاف سنة مقبلة. وقد تألق في عصره [[شعبان عبد الرحيم]] فى الغناء بعد محمد عبد الوهاب ، و[[الحمار|نبغ]] فيه سمير رجب بعد محمد حسنين هيكل ، وحلّ فيه أحمد عز مكان طلعت حرب ، واعتلى فيه رئاسة الوزارة أمثال [[أحمد نظيف]] بعد أن كان يحتلها سعد زغلول . وبعد أن كان نواب [[برلمان عربي|مجلس الشعب]] من أمثال عباس محمود العقاد ، وبعد أن كان من [[الرجل|رجالات]] الأحزاب أمثال [[طه حسين]] و لطفى السيد جاء لنا مبارك بفتحى سرور ونواب الكيف ونواب [[سرقة|الفساد]] والسوق السوداء ، وبعد أن نبغ فى [[مصر]] عبقريات قانونية من أمثال السنهورى طفا على الساحة فى عهد مبارك ترزية القوانين أمثال آمال عثمان . نجح مبارك فيما فشل فيه [[عبد الناصر]] و[[السادات]] . كل من ناصر والسادات كانت له أهداف معلنه ، ولكن واجهتهما [[معارضة|تحديات هائلة]] ففشلا فى تحقيق أهدافهما بينما نجح مبارك فى تحقيق أهدافه برغم التحديات .
 
التحدى الذى واجهه عبدالناصر هو أن تتزعم [[مصر]] بقوميتها [[العربية]] واتجاهها الإشتراكى [[العرب]] و[[الملل|دول عدم الإنحياز]] فى مواجهة الغرب و [[إسرائيل]] . وفشل مشروع عبدالناصر فى هزيمة 67 . جاء [[السادات]] برؤية مخالفة لمصر ، أرادها دولة تابعة لل[[كافر|غرب]] متمتعة بالرخاء و[[السلام]] ففشل و[[الموت|قتل]] . ولم يكن مبارك يتخيل أنه سيكون رئيسا لمصر ، فلما صار رئيسا ب[[ضرطة|الصدفة]] المحضة شعر بأنه أقل من المنصب واقل شأناومقاما من [[السادات]] و[[عبد الناصر]]، ولذلك تركز هدف مبارك فى البقاء فى [[السلطة]] ليثبت لنفسه ولرفاقه و منافسيه فى السلم العسكرى أنه قادر على البقاء [[القائد العربي المحنك|حاكما مستبدا]] مثل سابقيه . هذا هو التحدى الأول الذى واجهه مبارك ، وقد نجح فيه بدليل أنه حكم [[مصر]] مستبدا أطول مما حكمها عبد الناصر ، و السادات .
سطر 25:
لم يكن سهلا أن يبقى مبارك حاكما مستبدا ل[[مصر]] طيلة هذه المدة ، بل كان تحديا حقيقيا تتمثل عناصره فى الزمان والمكان و[[الإنسان]] . الزمان هو عصر [[الديمقراطية]] ، والمكان هو [[مصر]] بريادتها و موقعها و ثقافتها ، والانسان هو المثقف المصرى الواعى الذى [[الفهلوي|يصعب خداعه]] . المثقفون المصريون يزيد عددهم عن سكان بعض [[دول عربية|الدول الصديقة والشقيقة]] ولديهم خلفيه نضاليه فى [[الديمقراطية]] ومن الطبيعى أن يرفضوا استبداد حاكم [[سلاح|عسكرى]] من الدرجة الثانية فى عصر الديمقراطية و حقوق الأنسان . ليس مقبولا فى دولة رائدة كمصر أن تظل تحت حكم استبدادى وهى التى شهدت بذور الديمقراطية وتكوين [[برلمان عربي|مجلس نيابى]] فى عهد الخديوى إسماعيل فى بداية النصف الثانى من القرن التاسع عشر ، وهى التى عاشت فترة ليبرالية حقيقية فيما بين 1923-1952 ، وهى التى جاهدت حوالى قرن من الزمان طلبا للإستقلال والدستور أى الحرية من المستعمر و[[حرية التعبير|الحرية]] من الأستبداد المحلى .
 
طبقا للدستور فان مبارك هو الذى يمسكمسك بيده كل الخيوط ، وهو الذى يستطيع [[سرقة|الاصلاح]] . ووقفا لل[[تأريخ|تاريخ]] المصرى العريق فى مركزيته واستبداده فان الاصلاح يأتى من فوق ولهذا أرسل [[الله]] موسى الى [[فرعون]] و ليس للمصريين . هذا الفرعون قال رب العزة عنه وعن أجدادنا المصريين فى عهده:(فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ ) لم يقل ( فاستخف قومه فقتلوه ) فالمفروض أن [[الإنسان|الشعب]] الأبىّ العزيز القوى أن يتصرف هكذا عندما يستخف به الحاكم . المفروض أن الحكومة هى التى تخشى الشعب وليس الشعب هو الذى يرتعب من الحكومة . ولكن مبارك تفرعن وإستخف بقومه.
==الطريق الى الدكتاتورية==
أعان مبارك أنه ورث من [[السادات]] دستور 1971 الذى يجعل الرئيس المصرى مستبدا مالكا [[السلطة|للسلطات]] التنفيذية و القضائية و التشريعية ومتحكما فى [[سلاح|القوة العسكرية]] والأمنية ، دون مساءلة ، بل أن يظل يحكم طيلة [[حياة|حياته]] . كما اعانه على قهر التحدى أغتيال [[السادات]] نفسه إذ أتاح له استصدار قانون الطوارىء وهو قانون مؤقت كما يدل عليه [[الإسم|اسمه]] ومعناه ولكن استطاع مبارك بملكيته للدولة أن يصنع [[برلمان عربي|مجلس شعب]] يتخصص فى صياغة القوانين التى يريدها و يتخصص أيضا فى تمديد قانون الطوارىء ثم فى النهاية يجعل الطوارىء قانونا أبديا يلاحق المصريين فى الحاضر و [[الموت|المستقبل]] . لجأ مبارك الى اتباع [[سياسة]] من أربعة أضلاع تتداخل فيما بينها وتتقاطع ولكنها كلها مكنته من رقاب المصريين . هذه الأضلاع الأربعة هى [[تسول|الإفقار]] و[[السجن|التعذيب]] والتقسيم و نشر ثقافة التطرف و[[سلفية|الارهاب السلفى]] .
سطر 35:
مع تقسيم المصريين إلى أقلية حاكمة من الجيش و[[الشرطة]] ترهب وتعذب الأكثرية الساحقة من الشعب . وحتى السلطة العسكرية والأمنية تنقسم الى أقلية آمرة من كبار القادة والضباط ، ثم أكثرية [[قندرة|مأمورة]] من الأمن المركزى وجنود الجيش . بتجويع الشعب و إفقاره و[[الإرهاب|ارهابه]] وبث الفرقة بين أبنائه كسب مبارك التحدى الأول الذى واجهه وهو البقاء فى [[السلطة]] حاكما مستبدا طيلة هذه المدة . وفى سبيل هذا الهدف ضاع الدور الأقليمى والعربى ل[[مصر]] ، وضاعت كرامة [[الإنسان]] المصرى فى وطنه وخارجه ، وتم نهب القطاع العام والثروة المصرية وتجريف التربة المصرية و[[العقلية العربية|العقلية]] المصرية والأخلاقيات المصرية ، وازدهر الفساد والفقر و[[صحة|المرض]] والتلوث السمعى والبصرى والثقافى والأخلاقى.
==السلالة المالكة==
تتألفتألفت السلالة المالكة (السلالة السامعين) من [[الرجل|الذكور]] [[جمال مبارك]] و [[علاء مبارك]] ،علاء هو الأخ الأكبر للأخ الأصغر جمال ، سار بكل ثقة في خط الرجل المناسب في [[مرحاض|المكان المناسب]] ، ورفض رفضا قاطعا [[تسول|الإعتماد على المعونات الخارجية]] ، وهووكان من أكبر المناهضين للمحسوبية والإنتهازية [[خال|العائلية]] ، أما علاء فعرف برغبته الجامحة بفتح المحلات التي يملكها ب[[دولار|رأس ماله]] الصغير مما سيسمح ببناء معبر من البحر الأبيض حتى [[السودان]] يمر عبر أطيانه الخاصة التي تملكها شبر شبر بعرق جبينه
 
==السقوط اللذي افرح حسني مبارك كثيرا==
في [[الثورة المصرية 25 يناير 2011|٢٥ يناير سنة ٢٠١١]] ميلادي ، اجتمعت "أقلية" قدر عددها بأقل بقليل من 16 مليون مواطن شجاع مطالبين برحيل [[الفرعون]] الشاب الذي حكم لمدة ثلاثين سنة فقط وجمع ٧٠ مليار [[دولار]] من اتعابه كرئيس جمهورية ، لم يكترث النظام الديموقراطيالديمقراطي الشعبي الشعبولي لهؤلاء "العيال" الا عندما عبرت [[اوروبا|الدول الاوربية]] و [[امريكا]] عن انبعاصها الشديد من [[الحج]] مبارك . وكثرت [[نكتة|النكت]] والنوادر عنه حتى اصابه الاكتئاب واتصل به [[عادل امام]] معبرا عن استيائه مما يحدث : ده الناس بطلت [[الضحك|تضحك]] علي وصارت تضحك عليك انت) ، وبدون طول سيرة ، ست عشر يوم كانت كافية لتهاوي اقوى نظام فرعوني [[دكتاتور|دكتاتوري]] بقيت امريكا تحتضنه ل30 عاما مرسلة [[دولار|اموالها]] له ليبقى [[الأطفال|الطفل]] الرضيع المحتاج دوما لها عندما رحل مبارك من قصره سمعه حراسه يغني لل [[الكرسي]] وبيقول " ياللي اديت لحياتي بحبك طعم ولون ، مش حتنازل عنك مهما يكون " لكن لم يستطع هذا النظام ان يصمد اكثر ، مع افول يوم ١١ شباط ، اعلن الحج عمر سليمان شيخ الغفر ان الحج مبارك "خلع"  وطلع يكمل مستقبلو ببلاد برة وقد كان هذا الاعلان مأثرا لدرجه ان رجلا كان يقف خلف عمر سليمان وقف [[ثقيل الدم|متجهما غاضبا]] وقد كاد ان ينفجر وقد توقعت [[المرحاض|وسائل اعلام عالمية]] ان يكون لهذا [[الرجل]] دور في المرحله القادمة ... هكذا تنتهي مرحلة طويلة من مسيرة بلد عربي كبير و اصبح [[الفرعون]] حنفي الابهة في مزبلة التاريخ .
[[تصنيف:زعماء عرب]]
مستخدم مجهول