الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد حسني مبارك»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←قبر مبارك: إضافة تصنيف |
|||
(45 مراجعة متوسطة بواسطة 23 مستخدماً غير معروضة) | |||
سطر 8:
| style="background:#efefef;" align="center" colspan="2" | [[صورة: king_mubarak.jpg|190px|]]
|-----
| '''فترة الحكم''' ||
|-----
| '''الرئيس الذي سبقه''' || [[محمد أنور السادات]]
سطر 14:
| '''الرئيس الذي لحقه''' ||[[الراجل اللى واقف ورا عمر سليمان]]
|-----
| '''تاريخ الميلاد''' ||
|-----
| '''مكان الميلاد''' || كفر المصيلحة ، [[مصر]]
|}
'''محمد حسني مبارك''' (1928 - 2020) صاحب دكان اعطاه
التحدى الذى واجهه عبدالناصر هو أن تتزعم [[مصر]] بقوميتها [[العربية]] واتجاهها الإشتراكى [[العرب]] و[[الملل|دول عدم الإنحياز]] فى مواجهة الغرب و [[إسرائيل]] . وفشل مشروع عبدالناصر فى هزيمة 67 . جاء [[السادات]] برؤية مخالفة لمصر ، أرادها دولة تابعة لل[[كافر|غرب]] متمتعة بالرخاء و[[السلام]] ففشل و[[الموت|قتل]] . ولم يكن مبارك يتخيل أنه سيكون رئيسا لمصر ، فلما صار رئيسا ب[[ضرطة|الصدفة]] المحضة شعر بأنه أقل من المنصب واقل شأناومقاما من [[السادات]] و[[عبد الناصر]]، ولذلك تركز هدف مبارك فى البقاء فى [[السلطة]] ليثبت لنفسه ولرفاقه و منافسيه فى السلم العسكرى أنه قادر على البقاء [[القائد العربي المحنك|حاكما مستبدا]] مثل سابقيه . هذا هو التحدى الأول الذى واجهه مبارك ، وقد نجح فيه بدليل أنه حكم [[مصر]] مستبدا أطول مما حكمها عبد الناصر ، و السادات .
لم يكن سهلا أن يبقى مبارك حاكما مستبدا ل[[مصر]] طيلة هذه المدة ، بل كان تحديا حقيقيا تتمثل عناصره فى الزمان والمكان و[[الإنسان]] . الزمان هو عصر [[الديمقراطية]] ، والمكان هو [[مصر]] بريادتها و موقعها و ثقافتها ، والانسان هو [[المثقف]] المصرى الواعى الذى [[الفهلوي|يصعب خداعه]] . المثقفون المصريون يزيد عددهم عن سكان بعض [[دول عربية|الدول الصديقة والشقيقة]] ولديهم
طبقا
==الطريق الى الدكتاتورية==
أعان مبارك أنه ورث من [[السادات]] دستور 1971 الذى يجعل الرئيس المصرى مستبدا مالكا [[السلطة|للسلطات]] التنفيذية و القضائية و التشريعية ومتحكما فى [[سلاح|القوة العسكرية]] والأمنية ، دون مساءلة ، بل أن يظل يحكم طيلة [[حياة|حياته]] . كما اعانه على قهر التحدى أغتيال [[السادات]] نفسه إذ أتاح له استصدار قانون الطوارىء وهو قانون مؤقت كما يدل عليه [[الإسم|اسمه]] ومعناه ولكن استطاع مبارك بملكيته للدولة أن يصنع [[برلمان عربي|مجلس شعب]] يتخصص فى صياغة القوانين التى يريدها و يتخصص أيضا فى تمديد قانون الطوارىء ثم فى النهاية يجعل الطوارىء قانونا أبديا يلاحق المصريين فى الحاضر و [[الموت|المستقبل]] . لجأ مبارك الى اتباع [[سياسة]] من أربعة أضلاع تتداخل فيما بينها وتتقاطع ولكنها كلها مكنته من رقاب المصريين . هذه الأضلاع الأربعة هى [[تسول|الإفقار]] و[[السجن|التعذيب]] والتقسيم و نشر ثقافة التطرف و[[سلفية|الارهاب السلفى]] .
شجع ثقافة التطرف السلفية ونشرها ب[[الأزهر]] و[[مسجد|المساجد]] و[[التعليم]] و[[وسائل الإعلام|الأعلام والثقافة]] وعمل على إفقار الغالبية المطلقة من المصريين فتتضاءلت الطبقة الوسطى
لتخويف
مع تقسيم المصريين إلى أقلية حاكمة من الجيش و[[الشرطة]] ترهب وتعذب الأكثرية الساحقة من [[الشعب]] . وحتى السلطة العسكرية والأمنية تنقسم الى أقلية آمرة من كبار القادة والضباط ، ثم أكثرية [[قندرة|مأمورة]] من الأمن المركزى وجنود الجيش . بتجويع الشعب و إفقاره و[[الإرهاب|ارهابه]] وبث الفرقة بين أبنائه كسب مبارك التحدى الأول الذى واجهه وهو البقاء فى [[السلطة]] حاكما مستبدا طيلة هذه المدة . وفى سبيل هذا الهدف ضاع الدور الأقليمى والعربى ل[[مصر]] ، وضاعت [[كرامة]] [[الإنسان]] المصرى فى
==السلالة المالكة==
تألفت السلالة المالكة (السلالة السامعين) من [[الرجل|الذكور]] جمال مبارك و [[علاء مبارك]] ،علاء هو الأخ الأكبر للأخ الأصغر جمال ، سار بكل ثقة في خط [[الرجل]] المناسب في [[مرحاض|المكان المناسب]] ، ورفض رفضا قاطعا [[تسول|الإعتماد على المعونات الخارجية]] ، وكان من أكبر المناهضين للمحسوبية والإنتهازية [[خال|العائلية]] ، أما علاء فعرف برغبته الجامحة بفتح المحلات التي يملكها ب[[دولار|رأس ماله]] الصغير مما سيسمح ببناء معبر من البحر الأبيض حتى [[السودان]] يمر عبر أطيانه الخاصة التي تملكها شبر شبر بعرق جبينه
==السقوط اللذي افرح حسني مبارك كثيرا==
في [[الثورة المصرية 25 يناير 2011|٢٥ يناير سنة ٢٠١١]] ميلادي ، اجتمعت
==إعتذار إلى حسني مبارك==
11 فبراير ، ذكرى رحيلك ، إزاحتك من فوق صدورنا ، خروجك من وقتنا ، من [[الأرض|أرضنا]] ، من صمتنا ، من عجزنا ، يوم الخلاص ، يوم [[رقص]]نا ، وغنينا ، وفرحنا ، وانتصرنا ، ولو في خيالنا الجمعي المثقل بالهزائم ، والمرارات ، كانت [[فيروز]] في اليوم التالي تختال بمنجزنا على حسابات [[العالم|عالمنا]] الافتراضي ، [[مصر]] عادت شمسك الذهب ، المعنى نفسه كتبناه ، وكررناه ، وقررناه ، وصدقناه ، وبدأنا بالتصرف مع [[العالم|الكون]] من حولنا وفقا له، رحل مبارك ، سقط النظام ، [[الموت|ماتت]] [[دولة]] يوليو ، و[[ولادة|ولدت]] دولة يناير ، نقطة ومن أول السطر ، صفحة جديدة [[العدم|بيضاء]] . ربما كنا نحن أصحاب الصفحة [[العدم|البيضاء]]، والقلوب البيضاء، والعقول البيضاء، أما أصحاب الياقات البيضاء فكانوا يراقبوننا في ترقب وحذر، ويعرفون وحدهم ما الخطوة التالية ؟ وها نحن أمام محكمة التجربة ، تحكم فينا فنرضى دون استئناف أو نقض، تحيلنا إلى [[السجن|سجون]] الألم، ومعتقلات الحسرة، ومشانق التأنيب !
الآن، مبارك في بيته ، بالأحرى في أحد قصوره ، على بعد كيلو مترات من قصر الاتحادية ، فيما نحن بين [[شهيد]] وجريح ، معتقل ومشرد في بلاد [[الله]] ، منا من قضى [[السجن|سجنه]]، ومنا من ينتظر، فما الذي تعنيه ذكرى رحيل مبارك الآن وقد عاد من رحل ورحل من ظن يوما أنه قد عاد ؟ ربما تعني بالنسبة للكثيرين الغيظ وعض الأنامل ، ربما تعني لآخرين مزيداً من الأمل في الغد ، ربما تعني لأحدهم مزيداً من التهديد المجاني والوعيد بأننا لن نفشل في المرة القادمة ، إن كان هناك مرة قادمة ، لكنها تعني بالنسبة لي : الاعتذار ! , اعتذار واضح ومطول لحسني مبارك ، اعتذار ليس واجبا له لكنه واجب علينا ، ربما لأنه اعتذار "لنا" قبل أن يكون له ، وربما من دون أن يكون له ، اعتذار مسبب ومعلل حتى لا يتصور مبارك ومن معه أنهم استطاعوا أن ينتزعوا اعترافا ممن ثار يوما عليهم، ولم يزل، بأنهم يستحقون الاعتذار !
▲لتخويف المواطنين وارهابهم فلا بد من إعلامهم بما يجرى فى سلخانات التعذيب حتى يحرص كل مواطن على [[خروف|المشى جنب الحيط]] مبتعدا عن ممارسة حقه السياسى أو [[الإنسان|الانسانى]] فى ال[[سكوت|جأر بالشكوى]] ، ولذلك يحرص النظام على إطلاق جزئى ل[[حرية التعبير|حرية الصحافة]] وحركة ال[[مجتمع]] المدنى بل أنشأ مجلسا لحقوق الانسان ، أى ينشر أخبار التعذيب إرهابا للمواطنين ، وينتحل لنفسه مظهرا [[الديمقراطية|ديمقراطيا]]. بالفقر والأرهاب الحكومى وتبنى الفكر السلفى مع [[سرقة|الفساد]] و الاستبداد نجح مبارك فى تقسيم المصريين إلى أغلبية ساحقة من الفقراء وأقلية ضئيلة من المترفين ، هناك أقل من 25 شخص فى [[مصر]] يملكون أكثر من 99 % من الثروة المصرية و يواجهون أكثر من 75 [[مليون]] مصرى فقير . بتبنى ثقافة التطرف انقسم المصريون الى جبهتى تعصب [[لحية|دينى]] بين الأقباط و[[اسلام|المسلمين]] .
لا نعتذر عن [[الثورة المصرية 25 يناير 2011|ثورة يناير العظيمة]] ، فهي أجل وأعظم عمل في [[حياة|حياتنا]] ، كما أنك يا سيادة الرئيس تستحقها وأكثر ، بل إنني [[اعتذار|أعتذر]] نيابة عمن سبقونا بالنضال اننا تأخرنا ، وكان علينا أن نأتي قبل ذلك بكثير ! ولا أعتذر عن يوم رحيلك فقد كان من [[السعادة|أسعد]] الأخبار التي عايشتها في حياتي ، ومن أسعد أيام [[مصر]] المحروسة بأهلها، والمخروسة بسطوة عساكرك، وهيلمانك، إنما أعتذر عن الآتي:
▲مع تقسيم المصريين إلى أقلية حاكمة من الجيش و[[الشرطة]] ترهب وتعذب الأكثرية الساحقة من الشعب . وحتى السلطة العسكرية والأمنية تنقسم الى أقلية آمرة من كبار القادة والضباط ، ثم أكثرية [[قندرة|مأمورة]] من الأمن المركزى وجنود الجيش . بتجويع الشعب و إفقاره و[[الإرهاب|ارهابه]] وبث الفرقة بين أبنائه كسب مبارك التحدى الأول الذى واجهه وهو البقاء فى [[السلطة]] حاكما مستبدا طيلة هذه المدة . وفى سبيل هذا الهدف ضاع الدور الأقليمى والعربى ل[[مصر]] ، وضاعت كرامة [[الإنسان]] المصرى فى وطنه وخارجه ، وتم نهب القطاع العام والثروة المصرية وتجريف التربة المصرية و[[العقلية العربية|العقلية]] المصرية والأخلاقيات المصرية ، وازدهر الفساد والفقر و[[صحة|المرض]] والتلوث السمعى والبصرى والثقافى والأخلاقى.
* أعتذر لأنني تصورت أن سقوطك يعني سقوط نظام ولم أمنحك حق قدرك في [[فساد|الإفساد]] والتخريب وأدرك أن رجلا مكث في حكم [[مصر]] 30 عاما، وسبقه [[السادات|مجرم آخر]] لمدة 11 عاما، وسبقهما [[جمال عبد الناصر|من لا يقل عنهما اجراما]] وصلفا 16 عاما، كل هذا كان كافيا لتعميق وجود هذه [[الدولة]] التي لن تنتهي لمجرد أن [[الرجل|رجلا]] رحل!
* أعتذر لأنني تصورت أنك الأكثر [[فساد]]ا بين رجالك ، فيما كشفت التجربة أنك فاسد "تقاوي"، وسط غابة من الفاسدين ، يحمونك لتحميهم، ويستخدمونك ربما أكثر مما كنت تستخدمهم، وأن خلاص هذا البلد الحقيقي لم يكن في اقتلاع شجرتك إنما في حرق هذه الغابة بأشجار غرقدها الخرساء ، تلك التي لا تخبر أي [[مصر]]ي بأن وراءها فاسداً!
▲في [[الثورة المصرية 25 يناير 2011|٢٥ يناير سنة ٢٠١١]] ميلادي ، اجتمعت "أقلية" قدر عددها بأقل بقليل من 16 مليون مواطن شجاع مطالبين برحيل [[الفرعون]] الشاب الذي حكم لمدة ثلاثين سنة فقط وجمع ٧٠ مليار [[دولار]] من اتعابه كرئيس جمهورية ، لم يكترث النظام الديموقراطي الشعبي الشعبولي لهؤلاء "العيال" الا عندما عبرت [[اوروبا|الدول الاوربية]] و [[امريكا]] عن انبعاصها الشديد من الحج مبارك . وكثرت [[نكتة|النكت]] والنوادر عنه حتى اصابه الاكتئاب واتصل به [[عادل امام]] معبرا عن استيائه مما يحدث : ده الناس بطلت [[الضحك|تضحك]] علي وصارت تضحك عليك انت) ، وبدون طول سيرة ، ست عشر يوم كانت كافية لتهاوي اقوى نظام فرعوني [[دكتاتور|دكتاتوري]] بقيت امريكا تحتضنه ل30 عاما مرسلة [[دولار|اموالها]] له ليبقى [[الأطفال|الطفل]] الرضيع المحتاج دوما لها عندما رحل مبارك من قصره سمعه حراسه يغني لل [[الكرسي]] وبيقول " ياللي اديت لحياتي بحبك طعم ولون ، مش حتنازل عنك مهما يكون " لكن لم يستطع هذا النظام ان يصمد اكثر ، مع افول يوم ١١ شباط ، اعلن الحج عمر سليمان شيخ الغفر ان الحج مبارك "خلع" وطلع يكمل مستقبلو ببلاد برة وقد كان هذا الاعلان مأثرا لدرجه ان رجلا كان يقف خلف عمر سليمان وقف [[ثقيل الدم|متجهما غاضبا]] وقد كاد ان ينفجر وقد توقعت [[المرحاض|وسائل اعلام عالمية]] ان يكون لهذا [[الرجل]] دور في المرحله القادمة ... هكذا تنتهي مرحلة طويلة من مسيرة بلد عربي كبير و اصبح [[الفرعون]] حنفي الابهة في مزبلة التاريخ .
* أعتذر لأنني تصورت أنك "الفاسد الأكبر" الذي يعارضه [[الشرف|الشرفاء]]، فيما كشفت التجربة من بعدك أنك كنت أذكى من أن تترك في المجال السياسي المصري "[[معارضة]] حقيقية" وأنك كنت موهوبا في شراء معارضتك وتربيتهم داخل محاضن دولتك الأمنية بنفس درجة موهبتك في شراء [[حذاء|الأتباع والمريدين]]، أعتذر لأنني تصورت أن رحيلك وحده يكفي، فيما كان عليك أن ترحل ومعك رجالك من المؤيدين الفاسدين والمعارضين الأكثر [[فساد]]ا وانحطاطا .
* أعتذر لأنني تصورت أنك "[[لص]]" نحاول أن نطهر البلاد منه ليحكمها أصحاب اليد الطاهرة والمقاصد [[شرف|الشريفة]]، ولم ندرك أنك كنت حرامي "باشا ابن باشا"، فيما كان ينازعك على "التورتة" [[سرقة|لصوص]] جياع أبناء جياع!
* أعتذر لمشايخك من مشايخنا، لقساوستك من قساوستنا، لفنانينك من فنانينا، لطباليك من طبالينا، [[سلفية|لسلفييك]] وإخوانك من إسلاميينا، [[يسارية|ليسارك]] من يسارنا، ليمينك من يميننا، [[معارضة الخارج|لمعارضتك في الداخل والخارج]] من معارضتنا، فحتى لو كانت بعض الأسماء هي بعض [[اسم|الأسماء]] وكل الصفات هي كل الصفات وكان الشخوص هم نفس الشخوص، إلا أن شيئا ما قد تغير بعد رحيلك غير المأسوف عليه، فلا هم هم، ولا نحن نحن، ولا الزمان هو الزمان!
* أعتذر يا سيادة الرئيس، لعله أول اعتذار لمجرم أثيم، ثبت إجرامه بالأدلة القاطعة، والبراهين الناصعة، كما ثبت بأحكام القضاء النهائية النافذة، لكنها الحقيقية، ما أشد قسوتها، فأين أنت أيها المجرم [[مراهقون|المراهق]] من مجرمي أيامنا البالغين العتاة ؟ وأين تجربتنا المتعبة في معارضتك من تجربتنا المرعبة في [[معارضة]] أشباههك وخيالاتك وأنصافك وأرباعك وأعشارك المخلصين؟! أعتذر الآن، وأعدك أنت ومن معك بألا أعتذر غدا، ذلك لأنني في المرة القادمة لن أترك ورائي من أعتذرله، والايام بيننا.
==قبر مبارك==
مساحتها ألف متر مربع ولا حسد، وفيها مساحة كبيرة [[سيارة|للسيارات]] وبالرخام [[احترام|المحترم]]، وبالطبع كولدير لجمع الحسنات من العطشى، كي يزيد رصيده في سويسرا وعند [[الله]] أيضا. هذا ليس كلام [[أطفال]] في قعدة سرحان، ولا [[كذاب|كذبا]] تحت شجرة صفصاف في قرية بجوار قطفة غنم أو ساقية أو تحت [[ضريح|قبة شيخ باتع]] لصبية في قرية محرومة من العيش والطعمية، ولكنه كلام من صحيفة [[الوطن]] المصرية مية مية، ولك أن تتخيّل بعد ذلك ما يحدث في [[مصر]] الآن مع الاعتذار لرواية "يحدث في مصر الآن"، بعدما صار كاتبها، يوسف القعيد، [[برلمان عربي|برلمانيا]] بالتعيين من رئاسة الجمهورية.
الم[[قبر]]ة، جرى بناؤها في عام 2009، وفيها أيضا ساحة لاستقبال الضيوف. وبالطبع كنب خشب و[[كرسي|كراسي]] جريد وزيران قناوي لمشايخ [[القرآن]] . وهي قريبة من محطة مترو كلية البنات، وهذا لزوم التسرية عن النفس من وحشة الظلمة ,والآن، بعد ذكر محاسن موتانا بالطبع بالذوق أو بالعافية [[احترام]]ا وتقديرا للآخر، وبعد تقديرنا لصاحب أول ضربة جوية على عين [[أب]]ونا وراسه، وأن الجيش هو درع الأمة، ولولاه لدخلت [[إسرائيل]] إلى أبو النمرس، ولا أعرف ماذا ستفعل إسرائيل في أبو النمرس، وأن الجالس على ثغور [[الوطن]] كطالب العلم والحاج إلى بيت [[الله]] لأن مبارك لم يطلق طلقة واحدة على حمامة إسرائيلية تحلق فوق [[أرض]] سيناء منذ 1973 حتى توفاه الله، أي نصف قرن إلا ثلاث سنوات، سكن خلالها ست سنوات في قصر ب[[مصر]] الجديدة نائبا للرئيس و30 سنة رئيسا في كل قصور مصر. و[[أنا]] الذي تخرجت من قسم ال[[فلسفة]] وأدّيت الخدمة العسكرية 15 شهرا عسكري دفاع جوي راصد تعادل ما درسه مبارك في كليته الحربية بعد الثانوية العامة، وظللت [[مواطن]]ا صالحا خلال 30 سنة من عمري، وهي أيضا سنوات حكم مبارك أعمل أمين مكتبة حتى خرجت من سنتين على المعاش خصم منهم [[عبد الفتاح السيسي]] الفكّة جنيهين. وخلال 25 سنة من عمري، أعيش في شقة 54 مترا في مدينة 15 مايو مجاورة 14 مجموعة 3 عمارة 23 مع زوجة وطفلين وأحاول جاهدا أن تكون لي م[[قبر]]ة نصف متر في مترين ، بلا رخام ولا قاعة زوار ولا كولدير، ولا حتى زير ولا حتى صبارة، لأن الصبر من الله والحساب عليه في النهاية.
لم أدخل أي محكمة في حياتي، ولا حكمت عليّ محكمة جنائية مخلّة بال[[شرف]] أبدا في قضايا قصور رئاسية، ولا كرافتات من الأهرام ولا شوك ولا سكاكين ولا أصحن، ولا عندي أية [[مليون|ملايين]]، لا في سويسرا ولا في أبو النمرس. ولن تذهب يسرا أبدا ولا إلهام شاهين كي يقبلا [[ابن]]ي يوم مماتي بجوار الزير أو بجوار الدكّة. ولن يخرج مفيد فوزي يوم مماتي، وقد نتف باروكته بالحلاوة، كي يذكر [[تاريخ]]ي ومحاسني وزُهدي في الحكم. ولا عماد الدين أديب سيقول "لقد اقترب مني طالب بلندن وحاول أن ينتحر لأن مبارك مات، لولا أنني أنقذته بمعجزة سماوية". ومقبرتي لن تكون أبدا في مصر الجديدة. فعلا القبر مالوش جيوب، ولكن فيه قاعة لاستقبال الضيوف وساحة كبيرة [[سيارة|للسيارات]]. صدقت، يا أبا علاء، والله ووفّيت، حيا وميتا.
[[تصنيف:زعماء عرب]]
[[تصنيف:
[[تصنيف:لصوص]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
|