الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد حسان»

أُضيف 4٬223 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
imported>يا حلاوة
لا ملخص تعديل
سطر 2:
'''محمد حسان''' والي أرض الكنانة عن أمير المؤمنين الملا عمر الشريك الاستراتيجي للشهيد [[أسامة بن لادن]] ومنافس زاهي حواس ومجلس الأثار المصري ، اتهمه خصومه ب[[جمال عبد الناصر |الناصرية]] بسبب أطروحاته المثيرة للجدل التي تدعوا إلى تأميم الأثار يعني من وجد أثار دهب فهي [[بتاع|بتاعته]] أما التماثيل والأصنام [[فرعون|الفرعونية]] الحجرية فيجب كسرها وتحطيمها لأنها إشراك ورجس من عمل [[الشيطان]]، محمد حسان ينافس جورج قرداحي من حيث طلته الإعلامية السكسية [[ لحية|بلحيته]] التي يحبئ فيها أر بي جي ودبابة [[امريكا|أمريكية]] من أفغانسان.
 
للأسف الشديد لابد أن نعترف بأن ما يسيّر [[العقلية العربية|العقل الجمعى]] المصرى وأفكاره [[الدين|الدينية]] فى هذا الزمن ليس شيوخ [[الأزهر]] ، ولكنهم دعاة [[الفضائيات العربية]] الجدد محمد حسان والحوينى ويعقوب . تأثير شيخ الأزهر نفسه والمفتى وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية لا يماثل واحداً على عشرة من تأثير هؤلاء الدعاة، والمشكلة أن المزاج المصرى الآن مزاج متطرف، متزمت يتبنى الفكر [[وهابية|الوهابى]] السلفى ، ولا يطيق سماع أى آراء دينية تتبنى المنطق والعقل وتضع النصوص الدينية تحت مجهر التحليل ، هؤلاء الدعاة صاروا هم الأزهر الموازى، ودار إفتاء الظل الحاكمة والمسيطرة والمصدَّقة، صارت أحزاب حسان ويعقوب والحوينى هى الأحزاب الحقيقية، صاروا [[برلمان عربي|برلمان]] التشنج والهستيريا والخرافة الذى يجرنا إلى الخلف ويشدنا ويشلنا عن التقدم، ويجهض كل رغبة فى اللحاق بقطار المستقبل الذى غادر المحطة، ونحن مازلنا نسأل عن فقه الحيض والنفاس.
 
خرج علينا الداعية محمد حسان بفتوى بيع الآثار والتماثيل وطمس معالمها، وهى [[فتوى]] مخربة تنتمى إلى زمن القبلية وعالم [[أبضاي|الفتونة]] والخروج على القانون . حسان يسمى التماثيل الفرعونية أصناماً، ومازالت [[فكرة]] التماثيل المحرمة، التى تجاوزها الزمن ورفضها العقل الحديث تسيطر كوسواس قهرى على أذهان هؤلاء الدعاة، ومازالت كراهية هذه الحقبة الفرعونية، التى تفضح تخلف الفكر الوهابى، الذى لم يضف إلى حضارة [[العالم]] أى منجز حضارى اللهم إلا إذا كان التفجير والقتل [[سيارة مفخخة|والأحزمة الناسفة]] وقطع الأيدى وفرض النقاب من المنجزات والمخترعات الحديثة .
 
هناك صانع التماثيل الفرعونية بالأقصر، الذى ترك المهنة وصار من [[مركوب جني|مجاذيب]] قنوات الفتنة والخرافة بسبب أنه يصنع أصناماً والعياذ بالله ، وهناك خريج الجامعة الأمريكية، الذى هجر البنك [[الأجنبي]] وجلس عالة على أبيه و[[الأم|أمه]] فى البيت عاطلاً، ترك البنك لأنه يتعامل فى الربا، كما قال واحد من المؤلفة جيوبهم من دعاة الفضائيات الجدد. هذه القنوات وهؤلاء الدعاة لا يتحدثون فى نواقض الوضوء أو مبطلات الصيام، لكنهم يتحدثون فى مستقبل بشر ومقدرات شباب ، هم يهدمون أسراً وعائلات ويحطمون مستقبل [[مراهقون|مراهقين ومراهقات]] ، هم يحرقون الأخضر واليابس، و[[الجزيرة العربية|يصحّرون]] عقل مصر، يتحدث حسان عن الركاز وبيع التماثيل ولا يطلب من [[السعودية]] أن تدفع زكاة الركاز عن البترول ، يكفّر الحوينى مجتمع [[أوروبا]] الفاسق ويذهب هناك طلباً للعلاج ، يتحدث يعقوب عن معجزات [[بول]] الإبل والنعجة المعجزة فى الميكروفون [[ألمانيا|الألمانى]] وعلى الشاشة اليابانى وهو يرتدى [[دشداشة|الجلباب]] الصينى يستخدمون جميعاً منجزات الغرب للتحريض ضد هذا الغرب، الذى يرفلون فى نعيمه الحضارى.
==محمد حسان وقناة الرخمة==
بدون مقدمات ومن [[الشيطان]] الرجيم فتحت قناة الرخمة التي يتعاطها أغلب [[مصر|المصريين]] وخصوصا في مدينة العقبة [[الأردن|الأردنية]] المحتلة من النظام الهاشمي وهي أرض إيلية وقصة أصحاب السبت حدثت فيها، وهذه القناة بالإضافة إلى دورها الإعلامي في ترويج أطقم الميلامين 275 قطعة وفقط عبر هذا العرض التلفزيوني 99 جنية+مصاريف الشحن فإن لها دوراً إعلامياً مهما في تأكيد أن الخروج على [[دكتاتور|الحاكم]] حرام، هذه الشعارات التي يراها كل من يركب البيجو من الاسكندرية إلى طنطا حيث انبرا أتباع العلامة محمد حسان في رش عبارة الخروج على الحاكم وهو الفرعون الراحل [[حسني مبارك]]،ولم ينسى الحمير [[سلفية|السلفييون]] في إضافة عبارة الموالد بدعة.
مستخدم مجهول