محمد بن سلمان آل سعود (31 أغسطس 1985) ، بطل صغير و مطور السعودية مشهور بلقب ( MBS ) شاب طموح يسعى لنهضة البلاد بكل جهد لا يلتفت للخلف ذو شخصيه قويه اخذت مكانها بين الشخصيات الكبرى في العالم رغم انف الجميع.

لوحة سالفاتور مندي بـ 450 مليون دولار

 

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن محمد بن سلمان، هو المشتري الحقيقي للوحة سالفاتور مندي ، للفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي، بـ 450 مليون دولار، وهو أعلى مبلغ يُدفع مقابل لوحة في التاريخ. جاء هذا في تقرير نشرته الصحيفة على موقعها الإلكتروني تحت عنوان: تحديد ولي العهد السعودي كمشتري للوحة دافنشي التي حطمت رقما قياسيا. وقالت الصحيفة إن ولي العهد السعودي الذي يقود حملة تقشف في بلاده هو المشتري الذي دفع 450 مليون دولار في لوحة دافنشي ليسوع المسيح التي تحل واحدا من أعظم ألغاز الفن في العالم. وأوضحت الصحيفة أن تقارير للاستخبارات الأمريكية وأشخاص على اطلاع بالصفقة عرفت ولي العهد على أنه المشتري للوحة التي يبلغ عمرها 500 عاما. ولي العهد ينفق هذا المال الكثير ليشتري لوحة، بينما يفترض أن يقود حملة ضد الفساد . وكشفت شخصية في عالم الفن بالشرق الأوسط أن الأمير بدر بن عبد الله الأقل شهرة وأحد أقارب ولي العهد كان هو الفائز بالمزاد الذي عقد في صالة كريستيز في نيويورك في نوفمبر 2017

ويفترض أن لوحة سالفاتور مندي التي تعني مخلص العالم تمثل المسيح، وتصوره وهو رافعا يده اليمنى، وفي يده اليسرى كرة زجاجية يعلوها صليب، وتعد الأغلى بالنسبة للرسام الإيطالي وهذه اللوحة معروضة في متحف اللوفر أبوظبي . هذه الصفقة تتناقض مع بعض الثوابت الدينية في المملكة حيث يحرم علماء الدين تصوير الأنبياء. يأتي الحديث عن شراء اللوحة في الوقت الذي تحتجز فيه السلطات السعودية العشرات من أفراد العائلة المالكة والمسؤولين ورجال الأعمال، ضمن حملة تقول إنها مكافحة للفساد، حيث يواجه الموقوفون اتهامات تشمل غسيل الأموال وتقديم رشا والابتزاز واستغلال النفوذ لتحقيق مصالح شخصية.

بعد أيام من كشفها عن مشتري أغلى لوحات العالم، عادت نيويورك تايمز لتكشف عن مشتري أغلى منزل في العالم، وهو نفسه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان . كان قصر لويس الرابع عشر قد بيع بسعر 300 مليون دولار في 2015 وأطلقت عليه مجلة فورتشن المنزل الأغلى في العالم، ووصفت المجلة المتخصصة تاون آند كانتري تصميمه المبهر، من نافورة مغطاة بأوراق الذهب ، وحتى التماثيل الرخامية، ومتاهة الأشجار التي تحيط به على مساحة 57 فدانًا. بالرغم من كل هذه المعلومات، لم تعرف هوية المشتري وقتها.بحسب الصحيفة، فإن تتبع مسار الأموال يقود لولي العهد محمد بن سلمان . تأتي هذه الصفقة ضمن عدة صفقات أخرى باذخة كان من بينها يخت بـ500 مليون دولار، ولوحة لدافنشي بـ450 مليون دولار في الوقت الذي يقود فيه الأمير السعودي حملة ضد الفساد والتنفع الشخصي، ويطبق إجراءات للتقشف في بلاده.