مستخدم مجهول
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Prince1 لا ملخص تعديل |
imported>Prince1 لا ملخص تعديل |
||
سطر 33:
بعد الإعلان عن [[صلاة الإستسقاء]] في [[المسجد|مساجد]] المغرب , لم تمضي إلا أربع أيام حتى تساقطت الأمطار كأن الأمطار ماكان لها بأن تمطر أرض [[المغرب]] لولا بركة الملك , كأن الملك هو الذي يسقي عباده من الأمطار , فهل يعقل أن مديرية الأرصاد الجوية بالمغرب لا تعرف ما ستتوقعه حالات الطقس بالبلاد مع وجود التقنيات الحذيثة للمترولوجي والساتيلايت , علميا أن حالة الأمطار والرياح والعواصف يكتشف عنها بأسبوع على الأقل في كل بقعة من بقاع [[الأرض|الكرة الأرضية]] , بلا شك هي أدرى بالعمل الذي تقوم في ذلك المجال , وأنها تقدم تقريرا عن الحالة الجوية يوميا إلى القصر , لقد إنكشف القصر مرة أخرى بزعبلاته وخرافاته التي يفتري بها على [[غباء|الأغبياء]] والجهلاء بالمغرب, لكن من الواضح أن بعض المقربين من القصر والمخابرات المغربية (الديستي) أرادوا بأن يظهر الملك أمام الأمة كأنه من حاملي المعجزات التي منحها [[الله]] للأنبياء .
وما لايزيد على شهر على تلك الأضحوكة ب[[صلاة الإستسقاء]] حتى ثم إنعقاد إجتماع لجنة القدس بمراكش برأسة الطاغية , ليس من المنطق أن يكون رئيس لجنة القدس أن تكون أخته [[يهودية]] تعيش في [[إسرائيل]] ومستشاره يهودي ومكاتب [[الموساد]] في بلده والمعاملات التجارية قائمة والخبراء العسكريين والأمنيين الإسرائليين يضربون ضباط الجيش والأمن المغاربة , ألم تقم
==الملك و المخابرات الأمريكية==
سنة 2005 نشرت أكثر من جهة إعلامية، وطنية وأجنبية، ما يفيد أن [[دائرة المخابرات|الاستخبارات]] الأمريكية نقلت إلى [[المغرب]] بعض [[السجن|المعتقلين]] الذين كانوا محتجزين ب[[الولايات المتحدة]] الأمريكية ، في إطار [[الحرب على الإرهاب|محاربة الإرهاب]] وبتهمة انتمائهم إلى تنظيم [[القاعدة]]. في البداية هاجمت الحكومة على كل الجهات التي كشفت نقل محتجزين من أمريكا إلى المغرب ، واتهمتها بإثارة [[معارضة|البلبلة]] وسط صفوف الشعب المغربي، بل هناك من مسؤولي الدولة من ذهبوا إلى حد اتهامها بالتعامل مع الخارج والاستخارة للإساءة المتعمدة للمغرب وزرع الفتنة . لكن ظهر بعد أيام أن نفي الحكومة لم يكن إلا للتغطية عن حقائق قائمة انفضحت كل حيتياتها، وفات على الحكومة أن حبل الكذب قصير . إذ لم تمر إلا أيام معدودة عن تصريحات وزير الداخلية ، ووزير الاتصال الناطق باسم [[السلطة|الحكومة]] ، والمفتش العام للقوات المسلحة الملكية ، والقائمين على وكالة المغرب العربي للأنباء ، والتي [[الأسد|استأسدوا]] بواسطتها على كل الجهات الوطنية و[[الأجنبي|الأجنبية]] ، حتى انكشف المستور وتأكد بالملموس أنه تم فعلا تنقيل محتجزين إلى المغرب من طرف واشنطن، بل هناك أحد ضحايا هذا التنقيل الذي فضح مكان احتجازه وأساليب [[السجن|التعذيب]] التي تعرض إليها . وتناسلت بعد ذلك التصريحات ، وتبين أن عناصر أمنية مغربية اتجهت إلى معتقل [[غوانتانامو]] لمد يد المساعدة للجلادين الأمريكيين ومن الحالات التي كشفت المستور ، محمد بنيام الذي استضافه مركز تمارة مدة 18 شهرا ، والذي هو الآن بصدد استكمال ملف تقديم دعوة ضد [[المغرب]] بانجلترا بمساعدة إحدى المنظمات الحقوقية [[بريطانيا|البريطانية]] عملا بمقتضيات اتفاقية مناهضة التعذيب المصادق عليها من طرف المغرب ، والتي تمنحه هذا الحق .
|