الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محطة الجزيرة»

أُضيف 4 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 10:
اصدرت قوات [[الأجنبي|العلوج]] في [[العراق]] اوامر لجنودها بتوخي الحيطة و الحذر عند اقترابهم من منطقة يتواجد بها مراسلون او [[سيارة|سيارات]] تابعة لقناة الجزيرة لان اغلب [[سيارة مفخخة|احداث التفجير]] تحدث بالتنسيق بين الارهابيين والجزيرة [1] . ولا يستبعد تمويل الجزيره لبعض التفجيران للحصول على السبق الصحفي , والقناة معروفة لاستغلال [[مراهق|المواهب الشابة]] في التمثيل للقيام بصنع خبر مفبرك , وقد قام مراسلون قناة الجزيرة بتشجيع [[الأطفال|اطفال]] [[مراهقون|مراهقين]] حي من احياء الديوانية بحرق مقطورة عاطلة تركها [[الأمريكان]] و لقنوهم ان يقولوا انهم احرقوا هذه الالية بمعركة شرسة مع الامركان , وفعلا فعل الاطفال بتوجيهات الجزيرة طمعا بان يطلعون ب[[الفضائيات العربية|التلفزيون]] ويصيرون مشهورين ويتباهون على اقرانهم و يلقون الاعجاب في قلوب الفتيات [2] [3] .
==ميليشيا إعلامية==
الجزيرة لم تكن مشروعا إعلاميا بقدر ما كانت [[الكلب|كلاب]] نابحة تخدم ال[[سياسة]] الخارجية الابتزازية [[قطر|القطرية]] . في أحداث [[الربيع العربي]] ، قدمت نفسها على نحو مباشر بوصفها مؤسسة [[الإخوان|أخوانية]] هذا فضلا عن افتضاح أمرها بعد نشر عدد من التحقيقات والوثائق في الصحافة الغربية ، كان أبرزها وثائق ويكيليكس عن علاقة مديرها العام آنذاك ، [[وضاح خنفر]] ، [[دائرة المخابرات|بأجهزة الاستخبارات]] الأميركية ، ودور هذه الأخيرة حتى في تحرير بعض أخبارها، وصولا إلى افتضاح قصة بدايتها كمشروع وقف وراءه اثنان من [[اسرائيل|الإسرائيليين]] ، وأن [[فكرة]] إنشائها بحد ذاتها وقف وراءها شمعون بيريز شخصيا . عن مرحلتها في [[العراق]] ، يروي مراسلها سابقا في [[دمشق]] ، محمد العبد الله ، الذي أصبح مراسلها في [[الإمارات]] ، أن [[صحفي]]يها الذين كانوا يتوجهون للتغطية في [[العراق]] ، لاسيما [[أحمد منصور]] ، كانوا ينقلون الأموال في حقائب المعدات من المخابرات القطرية إلى عصابات [[القاعدة]] في الفلوجة .
 
تأسيس الجزيرة القطرية كان صدفة بعد إغلاق محطة BBC [[العربية]] آنذاك والدور [[معارضة|المعارض]] والمشاكس لـ الجزيرة في البداية لم يكن بالضرورة ناتجاً من رؤية [[اسطوانة مشروخة|قومية عربية صافية]] ، كما خيّل للبعض . كان الهدف إزعاج [[آل سعود]] والتأثير على مصالحهم في المنطقة العربية ومحاولة قلب نظام حكمهم ، كما حاولوا هم أن يفعلوا ضد الأمير الجديد آنذاك [[حمد بن خليفة آل ثاني]] . حدود المحطة في البداية كانت واسعة نسبياً ، لكن بالصدفة أيضاً وليس بناءً على تخطيط . كان للمحطة الوليدة القدرة على بث آراء [[معارضة]] لآل سعود ولمصالح مؤامراتهم وخططهم . هذا هو الجديد في حيز التعبير في المحطة عند انطلاقتها. النظام العربي برمّته منذ 1973 خاضع لتأثير ونفوذ [[آل سعود]] , لم يسمح النفوذ السعودي بأي نقد للعائلة الحاكمة في الإعلام العربي . حتى الإعلام [[ليبيا|الليبي]] و[[العراق|العراقي]] في زمن [[صدام حسين]] و[[معمر القذافي]] سايرهم لذلك قرر الأمير المنقلب على والده أن يخرق هذا التقليد الحديدي في الانصياع المطلق لآل سعود والاستسلام لهيمنتهم المدمرة. والأمير لم يفعل ذلك عن بطولة ولا عن حلم بتوحيد [[الوطن العربي|العالم العربي]] لقد كان مُكرها ، لا أكثر. عندما رأى أو علم أن [[آل سعود]] سيفعلون كل جهدهم لإرجاع أبيه إلى [[السلطة]].
279

تعديل