الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجلس التعاون الخليجي»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:The Gulf ESA412129.jpg|left|250px|]]
'''مجلس التعاون الخليجي''' و[[الإسم|يسمي]] أيضا بمجلس التعاون لدول [[الجزيرة العربية|الخليج العربية]] ضد [[العراق]] و [[فلسطين]] عبارة عن مجلس ما زالت الإخفاقات [[سياسة|السياسية]] المُتلاحقة تتوالى به ومازال أعضاءه مترددين في الإندماج بمشروع الإتحاد الجزئي في بعض الخطوط العامة كتكوين [[سلاح|جيش دفاعي موحد]] يحمي حدودهم ويحافظ على [[كرسي|أنظمتهم]] بدلاً من الاستعانة بإخوان [[امريكا|ميري]] و[[بريطانيا|إليزابيث]] و[[اسرائيل |سارة]] في أوقات [[الجنس|المحن]] . فشل هذا التجمع الخليجي حتى في توحيد جهودهم في [[قندرة|نقاط بسيطة]] وأجزاء هامشية من التعاون و الوحدة بين منظومة دولهم فقد أخفقوا بتكوين [[دولار|عملة نقدية]] موحدة وكذلك باءت بالفشل كل المحاولات المضنية لتنقل [[الإنسان|المواطنين]] بين تلك الدول دون الحاجة للمرور ب[[ممنوع|نقاط التفتيش]] ومراكز [[جواز سفر|الجوازات]] , وأيضاً لم يتحقق مشروع الربط [[كهرباء|الكهربائي]] بين أراضي تلك الدول وغيرها من أمور شكلية وإجرائية . مجلس التعاون الخليجي لم يكن إتحاداً أو منظومة متناغمة , بل وضعه كوضع [[الجامعة العربية]] مجرد وجود [[الملل|بروتوكولي]] إحتفالي يُكلف دوله خسائر مادية من خلال إقامة المهرجانات والزائفة وشعارات خليجنا واحد وهو في [[الحقيقة]] لم ينجح إلا بإنتاج برنامج [[الأطفال]] '''إفتح يا سمسم''' فقط , وحتى فكرة هذا البرنامج هي [[سرقة|مسروقة]] أصلاً من برنامج [[امريكا|أمريكي]] يُدعى شارع سمسم . يعتبر افتح يا سمسم أعظم إنجاز على الإطلاق لهذا المجلس .
 
بدأت الدول الخليجية بالانعزال و[[كتابة بريل|الانطواء]] على الذات كما كانت تفعل [[سلطنة عُمان]] مُنذ عدة عقود , فمرة بسبب الت[[خوف]] من تدخل الآخرين بالشؤون الداخلية لبعض [[الإمارات]] الصغيرة وأحياناً ينتابهم هاجس السيطرة من قبل ما يُسمى ب[[الخال|الشقيق الأكبر]] على الشقيق الأصغر , وأحياناً أُخرى بسبب المشاكل الأمنية و[[دولار|الاقتصادية]] واختلاف أنظمة [[السلطة|الحكم]] والتباين في المدخول المعيشي للأفراد بين تلك [[دولة|الدول]] الخليجية وانعدام تلك المشاكل لدى البعض الآخر أو اختلاف [[ضرطة|القوانين]] القضائية والشرعية في الدول الخليجية الأُخرى , بينما نجد أن دول الإتحاد [[اوروبا|الأوربي]] مثلاً تتشابه أنظمتها الوضعية وتتفاوت [[برلمان عربي|قوانينها التشريعية]] بنسب ضئيلة جداً , وكل دول الإتحاد الأوربي هي دول صناعية وتراعي [[حقوق الإنسان]] وتحفظ حقوق [[المواطن]]ين , وهذا الأمر ساعدها كثيراً على النجاح في إتحادهم الواعد بالرغم من [[الحرب العالمية الثانية|الحروب الدموية السابقة]] التي خاضتها تلك الدول مع بعضها البعض قبل سنوات هي ليست ببعيدة , وهذا ما جعل بعض الدول الخليجية تتحفظ وتتردد في [[طيز|الانفتاح]] على الخليجي الآخر تحاشياً وتوجساً من عذر التدخل بشؤونها الداخلية بحجة تلك الوحدة المزعومة , بالإضافة إلى المشاكل الحدودية المُعقدة بين تلك الدول بالإضافة إلى العداء [[سياسة|السياسي]] والصراع الإقليمي والمناكفات الحاصلة فيما بينهم والتنافس المحموم بين بعض الأطراف المُتخاصمة في محاولة إغراء وسحب ذلك الراعي [[امريكا|الأمريكي]] نحو قواعدهم وفراشهم الدافئ .
173

تعديل