الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجزرة حماة»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
(تبديل الصفحة بـ'Shitpost motherfucker')
وسم: استبدل
سطر 1: سطر 1:
Shitpost motherfucker
[[صورة:After Hama Massacre 14.jpg|left|250px|]]
'''مجزرة حماة''' في شباط عام 1982 ثار [[الإخوان|الإخوان المسلمون]] في [[سوريا]] ضد [[حافظ الأسد]] في مدينة حماه حاضنة الإخوان في تلك الفترة. في البداية ارتبك [[الأسد]] [[الأب]] ولم يعرف تماما كيف يتصرف ، حتى أنه وفي مرحلة التصاعد لتلك الثورة اضطر أن يخطب بالسوريين ليرتد عن [[علوية|علويته]] وفي [[المسجد]] أعلن [[السنة|سنيته]] . عتم على هذه الحادثة كثيرا فيما بعد ولكن من سمع خطابه حينها عرف إلى أية مرحلة وصل تمسك حافظ [[كرسي|بالحكم]] . لكن الاخوان لم يرتدعوا وما كان أمامه إلا أن يبطش بهم ويمثل بهم ويدمر مدينتهم و [[السجن|ليعتقل]] فيما بعد من لم [[الموت|يمت]] منهم . انتهت الأزمة بتمكن [[حافظ الأسد]] من حصار حماه والبطش [[الإخوان|بالإخوان]] بين قتل واعتقال وتدمير للمدينة وقد دمر فيما دمر حيا كبيرا يسمى الحاضر سوي ب[[الأرض]] بسبب ضيق شوارعه وعدم تمكن الجيش من ملاحقة الثوار في داخله فما كان من رفعت الأسد حينها وكان قائد الحملة إلا الطلب من المدرعات والطيران دك هذا الحي حتى سوي ب[[الأرض]] وصار بإلأمكان ملاحقة الثوار دون عقبات.

جرت الأحداث ضمن [[السكوت|صمت]] عالمي على ماجرى ولم تنقل أية جهة إخبارية [[التلفزيون|متلفزة]] أم غير متلفزة مايجري في سورية حينها وانتهت المجزرة بصمت مريب من دول [[العالم]]. حتى أن الإعلام [[العالم]]ي ابتعد عن ذكر تلك الأحداث حتى بعد أن انتهت وبقيت أحداث ومجازر حماة في طي النسيان لسنوات طويلة وحتى بعد أن سمح بالحديث عنها لم [[فكرة|يفكر]] أيا كان من زعماء العالم بمحاكمة [[حافظ الأسد]] والحكم عليه بالإعدام نظرا لحجم المأساة [[الإنسان|الإنسانية]] التي تسبب بها. وبقي [[العالم]] أجمع يتعامل معه كما لو أنه قاتل عدوا وانتصر عليه ولم يقتل أبناء [[وطن]]ه ويمثل بجثامنيهم وبينهم [[الأطفال|أطفال]] لم يبلغوا سن الرشد.

استوعب [[بشار الأسد]] هذا الدرس جيدا، وكان على علم أنه محمي من كل الجهات [[العالم]]ية و[[العربية]] و[[الصهيونية]] وأن أحدا لن يسأله ماذا فعل ببلده و[[شعب]]ه فمارس أقسى أنواع الإجرام ضد شعبه الأعزل وراح يدمر بشكل ممنهج [[سورية]] شبرا شبرا حتى دمر أكثر من ثلثي مدنها ولكن الذي اختلف بين ماحدث أيام الأسد [[الأب]] وبين أيام بشار أن [[وسائل الإعلام|الإعلام]] اختلف وماعاد بالإمكان إخفاء ما يجري في أي مكان في [[العالم]] عن [[عين|عيون]] الإعلام الحر الذي صار قادرا على الوصول للخبر دون إذن من أحد. في الثمانينات لم يكن من قنوات [[تلفزيون]]ية خاصة ولا من إذاعات خاصة كان الإعلام محصورا بالدول وكان موقف الدول حينها كما هو اليوم يهتم بالتغطية على كل ما يفعله النظام باتفاق مسبق مع [[الصهيونية]] العالمية.

آل [[الأسد]] محميون من قبل [[الصهيونية]] هذه لم تعد سرا على أحد وآل الأسد حماة الصهيونية في المنطقة، وعالميا تعتبر [[إسرائيل]] الدولة المدللة لدى [[العالم]] والتي لايرد لها طلب. ولكن ما استطاع الإعلام أن يخفيه في أيام [[الأب]] لم يقدر أن يفعله في أيام الإبن الذي لم يهتم فالعالم يدين أفعاله في العلن ويطمنه بالخفاء أن لا شيء سيصيبه وأنه يستطيع الاستمرار بالقتل والذبح والسحل و[[قبر|المقابر]] الجماعية إلى ما شاء على أن لا يسمح لل[[معارضة]] بالفوز. ولكن تطوارات الأحداث هي التي صارت الحكم ف[[العالم]] يستطيع أن يحمي بشار ولكن إلى حين وشعوب العالم لن تصمت فيما لو استمر في الحكم طويلا. فتبدلت المعادلة وصار على بشار أن يدمر [[سوريا]] مادام فوز ال[[المعارضة السورية|معارضة]] حتميا. ولكن يجب أن لا تكون هذه المعارضة موحدة أثناء فوزها , يجب أن تكون معارضات لا معارضة واحدة وفي حال فازت المعارضة واضطر [[العالم]] على التسليم بنهاية [[الأسد]] سوف يخرج الأسد معززا من سوريا مع أمواله المنهوبة وسيقيم قي بلد يختاره مع عائلته والمقريبن منه.

ولكن مقابل ذلك عليه أن لا يترك سورية إلا بعد أن يدمر بنيتها التحتية ومعالمها وآثارها و[[تأريخ|تاريخها]] الطويل في هذه الحالة لن يكون هناك سورية لتستلمها ال[[معارضة]] بل أرضا محروقة وميلشيات مختلفة فيما بينها. وبين الحروب لن ستنشأ بين [[الإسلام|الإسلاميين]] وغير الإسلاميين سيظل الدمار هو الذي يسود بينما [[إسرائيل]] مرتاحة لمائة سنة على الأقل من [[شعب]] يمكن أن يكون هو الوحيد الذي يفكر بدمارها وإخراجها من المنطقة. باع [[حافظ الأسد]] [[الأب]] نفسه لل[[شيطان]] الصهيوني وربى [[الابن|أبناءه]] [[الدماغ|العاقلون]] منهم ، فلديه أبناء معاقون [[غباء|بلهاء]] ، على التعهد بتلك البيعة وعدم النكوص عنها. وكان مهما إخراج سورية الثقافة و[[علوم|العلم]] و[[الشعب]] الواعي خارج معادلة الحرب مع [[إسرائيل]] التي لا تخشى إلا السوريين قد أمنها آل [[الأسد]] لخمسين سنة قادمة تستطيع أن تفعل ماتريد وما تريده إسرئيل ليس دولة [[فلسطين]] فقط فطموحها في المنطقة [[العربية]] ككل ويفضل أن تكون مدمرة لتبني عليها دولتها العظمى.

[[تصنيف:سوريا]]
[[تصنيف:تاريخ]]

مراجعة 09:02، 5 سبتمبر 2021

Shitpost motherfucker