الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مثلث برمودا»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 15: سطر 15:
من جهة أخرى لا يعقل أن يكون جميع الرجال في كل مكان تتواجد فيه النساء هم مجموعة من [[ذئب|الذئاب]] البشرية الشبقة المتحفزة للانقضاض على أية امرأة تلوح لهم ويرونها أمامهم وكأننا في غابة عزلاء. وحين تقابل [[المرأة]] المنقبة الرجل بذاك الزي المثير للاستغراب أي رجل فهو انتقاص له وإهانة كبرى لهذا [[الرجل]] على اعتبار أنه رجل منفلت ولا يمكن الوثوق به واعتباره مجرد وحش بشري لا يحلل ولا يحرم، وسينقض من فوره على هذه المرأة بمجرد أن يخلو له الجو وهذا مناقض للعقل وللسلوك البشري الإنساني السوي العام الذي يتمتع به معظم الرجال وللاحترام المتبادل بين الناس. وهنا لا ننكر أن هناك بعض الشواذ والمغتصبين الذين يمكن أن يتسببوا بأذى وضرر للنساء ولكن الاستثناء لا يمكن أن يصبح قاعدة ومقياساً على الدوام، وهي أشياء نادرة الحدوث في كل زمان ومكان.
من جهة أخرى لا يعقل أن يكون جميع الرجال في كل مكان تتواجد فيه النساء هم مجموعة من [[ذئب|الذئاب]] البشرية الشبقة المتحفزة للانقضاض على أية امرأة تلوح لهم ويرونها أمامهم وكأننا في غابة عزلاء. وحين تقابل [[المرأة]] المنقبة الرجل بذاك الزي المثير للاستغراب أي رجل فهو انتقاص له وإهانة كبرى لهذا [[الرجل]] على اعتبار أنه رجل منفلت ولا يمكن الوثوق به واعتباره مجرد وحش بشري لا يحلل ولا يحرم، وسينقض من فوره على هذه المرأة بمجرد أن يخلو له الجو وهذا مناقض للعقل وللسلوك البشري الإنساني السوي العام الذي يتمتع به معظم الرجال وللاحترام المتبادل بين الناس. وهنا لا ننكر أن هناك بعض الشواذ والمغتصبين الذين يمكن أن يتسببوا بأذى وضرر للنساء ولكن الاستثناء لا يمكن أن يصبح قاعدة ومقياساً على الدوام، وهي أشياء نادرة الحدوث في كل زمان ومكان.


ومن الجدير ذكره وهو الأهم على الإطلاق أن عادة التنقيب تنتشر فقط وبكثرة في المجتمعات الذكورية المطلقة والتي يكون فيها عملية فرز اجتماعية حادة بين الجنسين وتشديد ومنع للاختلاط وتكثر فيها ال[[مثلية]] الذكورية والأنثوية على حد سواء ولم يستطع التنقيب، والتبرقع والاختفاء من منع انتشار أمراض اجتماعية وجنسية ونفسية قاتلة شلت تلك المجتمعات. أما في المجتمعات المفتوحة والمتحررة من هذه العلل والآفات والتي تحاول جماعات الإسلام السياسي التي لا تملك، عموماً، أية برامج تنموية وتوعوية وحضارية إنسانية اللهم دغدغة العواطف الغرائز والنزوات، إدخال النقاب إليها للقضاء عليها، وإعادتها إلى عصور الذكورة، والفحولة والحرملك والانحطاط، فالمرأة مجرد كائن عادي لا يثير انتباه الذكور، وقد لا تثير فيهم أية نوازع "شيطانية" ونزوات، كما هو الحال في المجتمعات الذكورية الشاذة المعروفة التي شلّتها هذه الرؤى القاصرة، والنظريات.
ومن الجدير ذكره وهو الأهم على الإطلاق أن عادة التنقيب تنتشر فقط وبكثرة في المجتمعات الذكورية المطلقة والتي يكون فيها عملية فرز اجتماعية حادة بين الجنسين وتشديد ومنع للاختلاط وتكثر فيها ال[[مثلية]] الذكورية والأنثوية على حد سواء ولم يستطع التنقيب، والتبرقع والاختفاء من منع انتشار أمراض اجتماعية وجنسية ونفسية قاتلة شلت تلك [[مجتمع|المجتمعات]] . أما في المجتمعات المفتوحة والمتحررة من هذه العلل والآفات والتي تحاول جماعات الإسلام السياسي التي لا تملك عموماً أية برامج تنموية وتوعوية وحضارية إنسانية اللهم دغدغة العواطف الغرائز والنزوات إدخال النقاب إليها للقضاء عليها وإعادتها إلى عصور الذكورة والفحولة والحرملك والانحطاط فالمرأة مجرد كائن عادي لا يثير انتباه الذكور وقد لا تثير فيهم أية نوازع [[شيطان|شيطانية]] ونزوات كما هو الحال في المجتمعات الذكورية الشاذة المعروفة التي شلّتها هذه الرؤى القاصرة والنظريات.