ط
←الثورات العربية: إضافة تصنيف
imported>Bigbig1 (أنشأ الصفحة ب''''ماكس فون أوبنهايم''' رحالة وعالم آثار ودبلوماسى ومستشرق المانى ولد سنة 1860، وهو مؤلف '''كتاب ا...') |
ط (←الثورات العربية: إضافة تصنيف) |
||
(8 مراجعات متوسطة بواسطة 5 مستخدمين غير معروضة) | |||
سطر 1:
[[صورة:Max von Oppenheim, 2nd from left.jpg|left|200px|]]
'''ماكس فون أوبنهايم''' (بالألمانية: Max Von Oppenheim) رحالة وعالم آثار [[دبلوماسية|ودبلوماسى]] ومستشرق [[المانيا|المانى]] ولد سنة
إمبراطور [[ألمانيا]] كان معارضًا لذلك الرأى كون
ومن هنا بدأ أوبنهايم بإقناع إمبراطور [[ألمانيا]]
قبل الحرب بقترة لم تكن بالقليلة كانت علاقات جيدة بين العثمانيين والألمان فعدوهم
==الحاج محمد وليم الثانى==
أصدر السلطان العثماني بيانًا موجه إلى المسلمين بالجهاد ضد أعداء [[الإسلام]]، وكان نصه كالآتي :
أصدر السلطان العثماني بيانًا موجه إلى المسلمين بالجهاد ضد أعداء الإسلام، وكان نصه كالآتي (أيها المسلمون اعلموا أن إمبراطورياتنا فحرب مع أعداء الإسلام _ موسكو وبريطانيا وفرنسا _ وقد دعاكم الخليفه للجهاد وبهذا البيان قد دخلت الدولة العثمانية الحرب، وقد سبق هذا تهيئة عامة المسلمين للثورة والجهاد مع الألمان ضد الإنجليز وحلفائهم، فلم يكن الموضوع سهلًا، فألمانيا بالنسبة للمسلمين ديار كفر أيضًا كما أنه من وجهة نظر النخبة الإسلامية أنه لو وقفنا مع الألمان ضد الإنجليز فما الفائدة، سنستبدل احتلالًا باحتلال آخر، وهنا كان أوبنهايم حاضرًا أيضا فلم يدع شيئًا هو ورفاقه للظروف، ففي وقت الحرب قد شاعت إشاعة أن إمبراطور ألمانيا قد أسلم وسمى نفسه الحاج محمد وليم، وأنه كاتم لإسلامه لأسباب سياسية فانتشرت هذه الإشاعه بين الناس كالنار في الهشيم، وترك الألمان الإشاعه تنتشر، ولم يحاولوا نفيها أبدًا، فلعبوا بعواطف المسلمين، وبنى المسلمون على تلك الإشاعة الكثير من الأساطير كالعاده وبعض الشيوخ علي المنابر في مصر كانوا يخطبون في الناس بأن هناك أحاديث للرسول تقول بأن أمه عظيمه سوف تدخل الإسلام في آخر الزمان▼
{{قال|أيها المسلمون اعلموا أن إمبراطورياتنا في حرب مع أعداء [[الإسلام]] , موسكو و[[بريطانيا]] و[[فرنسا]] , وقد دعاكم الخليفة للجهاد.}}
▲
ترجم علي الفور هذا الكلام بأن المقصود به
{{قال|أيها الشعب المصري وأبناء [[الإسلام]] جميعًا هل لكم في أن تنتبهوا من رقدتكم وتفيقوا من سكرتكم وتذبوا عن حيطتكم وتعملوا على تحربركم من يد الظالم [[تجارة الرقيق عند العرب|المستعبد]] لكم الذي قضى على بلادكم و[[دين]]كم وإحساسكم الشرقي وسيقضى على أعقابكم ما دمتم تحت نير العبوديه ترتعون . هل لكم في أن تذكروا الشهامة [[العربية]] والشعور بوحدة [[الإسلام]] وتقتدوا بالأبطال}}
كما جاء في المنشورات أيضًا تجميل صورة
==الثورات العربية==
[[بريطانيا]] صاحبة أقدم جهاز مخابرات في [[العالم]] لم تكن
كما أن هناك سببًا آخر لفشل المخطط الألماني، وهو تركيز الدعاية الألمانية على إطاعة ولي الأمر والسلطان فى زمن كانت [[عروبة|القومية العربية]] قد تجاوزت تلك المغريات من هذا النوع . هذا السرد الذي سردناه بدايات استغلال [[الإسلام]] والمسلمين من قبل الغرب لتحقيق مصالحهم واستخدام مصطلح الجهاد كي يقاتل المسلمين عدوًا لبعض القوي الغربيه نيابة عن الغرب .▼
▲كما جاء في المنشورات أيضًا تجميل صورة الألمان، وأنهم قوم يحبونكم، ولم يغتصبوا أرضًا لكم من قبل، عكس الإنجليز والفرنسيين، كل هذا كان لتجهيز الأرض لثورة المسلمين حتي يلبوا نداء الخليفه العثماني، وكان أوبنهايم يسافر بنفسه إلى بعض البلاد كإيران ومصر يؤجج الجهاد بين الناس مستغلًا علاقاته بكثير من النخبه في البلاد الإسلاميه كما أنه أرسل عملاء ألمان متخفين تحت أسماء أخرى إلى كثير من الدول الإسلامية، كل هذه التدابير من قبل الألمان من استغلال للإسلام والمسلمين في القضاء على عدوهم هى ترجمة صريحة لمقولة أوبنهايم لإمبراطور ألمانيا بأن الإسلام سيكون مجرد سلاح للقضاء على أعدائ
[[تصنيف:تاريخ]]
▲بريطانيا صاحبة أقدم جهاز مخابرات في العالم لم تكن بالسهوله والسذاجه التي كان عليها المسلمون في ذلك الوقت، بريطانيا التي كانت تحتل تلك الدول الإسلامية من عشرات السنين وكان لها باع طويل في استعمار الدول لم تقف مكتوفة الأيدي أمام ذلك المخطط، بل واجهت ذلك المخطط بمخطط آخر كان أكثر نجاحًا من المخطط الألماني، وهو تأجيج الثورات العربية في الجزيرة العربية، والعراق ضد القوات العثمانية وقامت بالإسراف بالوعود للشريف حسين بإعطائه ملك الجزيرة العربية وبلاد الشام والعراق لتكوين مملكة عربية، وكان هذا من ضمن الأسباب التي أدت لفشل المخطط الألماني لجهاد المسلمين، كما أن هناك سببًا آخر لفشل المخطط الألماني، وهو تركيز الدعاية الألمانيه على إطاعة ولي الأمر والسلطان فى زمن كانت القومية العربية قد تجاوزت تلك المغريات من هذا النوع،
[[تصنيف:ألمانيا]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
▲هذا السرد الذي سردناه بدايات استغلال الإسلام والمسلمين من قبل الغرب لتحقيق مصالحهم واستخدام مصطلح الجهاد كي يقاتل المسلمين عدوًا لبعض القوي الغربيه نيابة عن الغرب .
|