لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
[[صورة:Мasonic symbols.jpg|left|300px|]]
'''الماسونية''' كلمة [[الملل|مملة]] تحتقر [[دماغ|عقل]] المتلقي وتهين [[فكرة|ذكاءه]] ، بل إنها أسخف وأتفه كلمة تُستعمل في القاموس [[سياسة|السياسي]] ، يلجأ إليها [[سياسيون عرب|الساسة]] الفاشلون لأجل تفسير إخفاقهم وتبرير فشلهم والتنصل من مسؤوليتهم و[[القاء اللوم على الآخرين|إلقاء اللّوم على غيرهم]]، يلجأ إليها [[دكتاتورية|الطغاة المستبدون]] لتبرير طغيانهم بدعوى أنهم وحدهم حراس [[الوطن]] وحماة الديار . يلجأ إليها [[يسارية|اليسار الفاشل]] في مقاربته لكافة الأحداث تقريباً بدعوى وجود مؤامرة امبريالية [[ضد]] [[الشعب|الشعوب]] الطيبة والمغلوبة على أمرها. الماسونية هي ملاذ من لا رؤية له ، عزاء من لا مزية له ، شعار من لا يملك مشروعاً ، دليل من لا يملك بدائل تُذكر ، مجرّد هوس بلا حجة، لكنه هوس قابل غريزياً للتصديق طالما يلبي نوعاً من الاستعداد الغريزي لدى [[الإنسان]] لكي يتنصل من مسؤولياته في الفشل والإخفاق ويؤدي دور الضحية، فيظن نفسه إما ضحية حظ عاثر ، أو [[سحر]] يؤثر ، أو ضحية القدر، أو حسد الغير ، أو آلهة الشر .
و هي من اكبر الكذبات على مر [[التاريخ]] التي يصدقها 90% من الناس الذين [[قراءة|يقرؤن]] عنها و تحكي هذه [[كذاب|الكذبة]] او القصة عن [[العادة السرية|منظمة سرية]] لمجموعة من المبدعين
المشكلة أننا بقدر ما نترك للفاشلين الحق في استعمال كلمة الماسونية ، فإننا لن نخرج من [[العقلية العربية|الحلقة المفرغة]] التي تعيدنا في كل مرة إلى نقطة الصفر ، حيث التنصل من استحقاقات [[حرية|الحريات]] الفردية و[[حقوق الإنسان العربي|حقوق الإنسان]] والتنمية الاجتماعية بادّعاء وجود مؤامرات غربية أو امبريالية أو [[صهيونية]] أو ماسونية أو مؤامرات يحبكها [[الشيطان]] شخصيا لكن ضدّ من ؟ ضدّ من يحطمون أنفسهم بأنفسهم حتى يصبح أي تآمر خـارجي عليهم مجرّد مضيعة للوقت.
==بعض من إنجازات الماسونية من طيزي==
* [[الولايات المتحدة]] اتصلت ب[[الإخوان المسلمين]] من أجل تدمير [[مصر]] . كان [[محمد مرسي]] يخطّط لإعطاء كلّ شبه جزيرة سيناء
* جلبت معاهدة [[السلام]] بين [[إسرائيل]] و[[مصر]] [[السرطان]] ، التهاب الكبد وغيرها من الأمراض إلى
*[[آل باتشينو|الأسرة السعودية المالكة]] هي في الواقع [[يهودية]] . وهكذا أيضًا [[معمر القذافي]] والخليفة [[أبو بكر البغدادي]]، الذي اسمه [[الحقيقة|الحقيقي]] هو شمعون إليوت.
* يحتوي مشروب الكوكا كولا وال[[بيبسي]] على الخنزير و[[الكحول]] مما يؤثر على شهامة و [[رجولة]] [[ضرطة]] الانسان العربي
* كان [[الخميني]] ، قائد [[الثورة]] في [[إيران]] ، في الواقع ، عميلا بريطانيّا سرّيا.
سطر 17:
على الرغم من طابعها المثير لل[[سخرية]] ، تعتبر [[حسام سويلم|نظريات المؤامرة]] أداة سياسية وموشور عملي عندما يتم تحليل العلاقات بين الحكومات والمجتمعات في [[الشرق الأوسط]]. بالنسبة لل[[مواطن]]ين ، فإنّ هذه النظريات تعرض طريقة للتعبير عن إحباطهم من التعتيم على صنع القرار ، ولكنها من الممكن أيضًا أن تتسبّب بحالات من تجاهل مظالم النظام. في نهاية اليوم، ترسم هذه النظريات القادة كضحايا أكثر من أن يكونوا منفّذين لمظالم. وهي أيضًا أداة ذات قيمة للسيطرة، وطريقة لدراسة ولاء الجمهور والتأكد من أنه ملتزم وموحّد ضدّ الأعداء الخارجيين. استخدم [[صدام حسين]] مثل هذه النظريات بمهارة كبيرة خلال حرب الخليج.
كثيرا ما تتغذّى نظريات المؤامرة هذه على [[الجهل]] ، النابع من عدم فهم ال[[تاريخ]] . هذه الحالة هي نتيجة لأوجه القصور في الأنظمة [[التعليم|التعليمية]] في تلك الدول نفسها، والتي يعبّر حتى [[زعيم|زعماؤها]] عنها. ولكن لا تكون دائما الحالة كذلك ؛ ففي الكثير من البلدان يخشى [[المواطن]]ون من التعبير عن أفكارهم ويخترعون نظريات أو يعتقدون بها، بحيث تعرض زعماءهم بشكل إيجابي ، مهما كانت غريبة. لقد نمت المجتمعات [[العربية]] على [[فكرة]] السرّية ، ولذلك فإنّ مثل هذه الأنواع من النظريّات وُلدتْ من التشكّك تجاه [[السلطة]] ، السياسيين والدولة؛ فالمواطن [[العرب]]ي معتاد على أن يكذبوا عليه . وفي بعض الأحيان ، يكون الواقع المؤسسي على درجة من التعقيد بحيث يصبح التوجّه إلى النظريّات المبسّطة أكثر سهولة ببساطة. في النهاية، فقد نمت نظريّات المؤامرة أيضًا كتوجّه موحّد مع اختلاف الأيديولوجيّات [[عروبة|القومية العربية]] ، والإسلامية، الشيوعية وغيرها داخل المجتمعات المنقسمة بشكل منتظم. نظريات المؤامرة هي بمثابة حلم يؤدي إلى الشعور بالراحة لـ
[[تصنيف:غباء]]
|