الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ليونيل ميسي»

أُضيف 4 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
imported>جرير
لا ملخص تعديل
سطر 32:
هذه المبالغة في الاحتفال بلاعب كرة ، جاء من أجل دعم حملة تتبناها منظمات دولية لمكافحة أمراض فتاكة في البلدان الأكثر مرضاً ، لم تحدث في تاريخ [[مصر]] ، إلا في مناسبات معدودة على أصابع اليد الواحدة ، وكانت مع [[زعماء مش عرب|زعماء دول]] ، بدءً من زيارة الرئيس [[أمريكا|الأميركي]] ريتشارد نيكسون في أيام [[محمد أنور السادات]] ، و[[سخرية|سخر]] منها [[قصيدة الفول واللحمة للشاعر أحمد فؤاد نجم|الثنائي أحمد فؤاد نجم والشيخ إمام]] بأغنية '''شرّفت يا نيكسون بابا''' , ثم زيارة الرئيس [[فرنسا|الفرنسي]] فاليري جيسكار ديستان والست بتاعته كمان ، بتعبير ثنائي الأغنية المتمردة ، أيضاً، ثم زيارة الرئيس [[أمريكا|الأميركي]] ، [[باراك حسين أوباما|براق حسين ابو عمامة]] [[انتخابات|المنتخب]] حديثاً في ذلك الوقت من مايو 2009، وهي التي عطلت كل مناشط ال[[حياة]] في [[مصر]] ، واعتبرها النظام شهادة في حق مصر الرسمية، وراح الإعلام المطبل يردد أن مجيئ باراك أوباما إضافةً وانتصاراً [[القاهرة|للقاهرة]] ، وكأنه سينقلها من العواصم الصغيرة إلى قائمة الكبار ، بل إنهم لم يتوقفوا حتى ساعات بعدها عن الرقص على إيقاعات الزيارة مرددين على نحو [[ضحك|مضحك]] '''مصر كبيرة'''.
 
ثم كانت زيارة العاهل الألزهايمر [[السعودية|السعودي]] ، [[سلمان بن عبد العزيز|الملك سلمان]] ، ولاحقا ابنه [[محمد بن سلمان]] وهي التي أفقدت إعلام [[السيسي]] صوابه ، فصاح أحد أبواقه ، بخلاعة تناسب [[سما المصري|راقصةً في علبة ليل]] ، قائلا : أنا متصور ان هذه الزيارة سيصيب كل [[الإخوان]] وأعضاء التنظيم الدولي الإرهابي بالسكتة القلبية ؛ لأنه سيؤكد على عمق [[العلاقات السعودية المصرية|العلاقات التاريخية والمصيرية والمستقبلية بين البلدين]] . كل ما سبق من مظاهر [[الأطفال|طفولية]] يعبر عن إحساس حقيقي بالضآلة والرخص عند [[العرب]] ، إلى درجة أنهم يعتبرون وصول لاعب كرة فتحاً مبيناً ونصراً كبيراً، من دون أن يسأل أحد حملة المباخر نفسه: هل توجد دولةٌ في [[العالم]] تعتبر زيارتها لأسباب تتعلق بتصنيفها ضمن الأكثر إصابةً بفيروس سي يوم [[عيد]] ؟
 
كتب أحد [[سخرية|الساخرين]] الظرفاء في [[تويتر|منصات التواصل الاجتماعي]] تدوينة شديدة العمق قائلاً اليوم الخميس هو ثاني أيام ما بعد زيارة ليونيل ميسي ، أعاده [[الله]] على الأمة بالخير واليمن والبركات ، تعبيراً عن [[سخرية]] مريرة من مهانةٍ قومية ، نقلت زيارة لمكافحة مرض التهاب [[هند بنت عتبة|الكبد]] الوبائي ، من ال[[صحة]] إلى ال[[سياسة]] وال[[سياحة]] ، فاشتغل الإعلام على تصويرها اختراقاً سياسياً ، ونجاحاً سياحياً ، ستعقبه هرولةٌ على مطارات دول [[العالم]] ، من أجل السفر إلى [[مصر]] ، المريضة بفيروس سي.
مستخدم مجهول