الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ليونيل ميسي»

أُضيف 611 بايت ،  قبل 6 سنوات
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>بعبع
لا ملخص تعديل
imported>بعبع
طلا ملخص تعديل
سطر 1:
'''ليونيل أندريس ميسي كوتشيتيني''' (1987) لاعب [[كرة القدم|كرة قدم]] نادي برشلونة [[إسبانيا|الإسباني]] و‌المنتخب الأرجنتيني يعتبر زيارته لأية [[دول عربية|دولة عربية]] نصرا عظيما و فتحا مبينا من قبل [[خروف|خرفان]] [[العرب]] . زار ميسي [[فلسطين]] , [[قطر]] , [[السعودية]] , و [[مصر]] . مصر ما بعد زيارة نجم برشلونة،برشلونة ليونيل ميسّي،ميسي ، ليست [[مصر]] التي قبل الزيارة . هذا نص واحد تكرّر،تكرر بتنويعاتٍبتنويعات مختلفة،مختلفة في كتابات صحافيي [[عبد الفتاح السيسي]] الذين ضموا الزيارة الميمونة إلى رصيد إنجازات جنرالهم البائس . دعك من [[مليون|الملايين]] التي أنفقت من أجل التقاط صورة لميسّي،لميسي ، عند الهرم الأكبر،الأكبر وتأمل، معيوتأمل هذا الحشد من الوزراء والمسؤولين،والمسؤولين والإعلاميينو[[وسائل الإعلام|الإعلاميين]] ورؤساء التحرير،التحرير ، الذين تم شحنهم في [[سيارة|سيارات]] إلى مكان المهرجان،المهرجان ، وكأنهم مجموعةٌمجموعة من تلاميذ [[مدرسة|المدارس]] الحكومية،الحكومية ، جرى اصطحابهم للغناء في كورال ركيك،ركيك ، احتفالاً بزعيم دولة عظمى،عظمى يتعطّف، يتعطف على وطنٍوطن تعيس بزيارة .
 
هذه المبالغة في الاحتفال بلاعب كرة،كرة ، جاء من أجل دعم حملةٍحملة تتبناها منظماتٌمنظمات دوليةٌدولية لمكافحة أمراض فتّاكةفتاكة في البلادالبلدان الأكثر مرضاً،مرضاً ، لم تحدث في تاريخ مصر،[[مصر]] ، إلا في مناسباتٍمناسبات معدودة على أصابع اليد الواحدة،الواحدة ، وكانت مع [[زعماء دول،مش عرب|زعماء دول]] ، بدءً من زيارة الرئيس الأميركي،[[أمريكا|الأميركي]] ريتشارد نيكسون،نيكسون في أيام [[محمد أنور السادات،السادات]] ، وسخرو[[سخرية|سخر]] منها الثنائي أحمد فؤاد نجم والشيخ إمام بأغنية "'''شرّفت يا نيكسون بابا"''' , ثم زيارة الرئيس [[فرنسا|الفرنسي]] "فاليري جيسكار ديستان والست بتاعته كمان" ، بتعبير ثنائي الأغنية المتمرّدة،المتمردة ، أيضاً، ثم زيارة الرئيس الأميركي،[[أمريكا|الأميركي]] ، [[باراك حسين أوباما|براق حسين ابو عمامة]] [[انتخابات|المنتخب]] حديثاً في ذلك الوقت من مايو 2009، وهي التي عطلت كل مناشط الحياةال[[حياة]] في مصر،[[مصر]] ، واعتبرها النظام شهادة في حق مصر الرسمية، وراح الإعلام المطبل يردد أن مجيئ باراك أوباما إضافةً وانتصاراً للقاهرة،[[القاهرة|للقاهرة]] ، وكأنه سينقلها من العواصم الصغيرة إلى قائمة الكبار،الكبار ، بل إنهم لم يتوقفوا حتى ساعات بعدها عن الرقص على إيقاعات الزيارة مردّدينمرددين على نحو [[ضحك|مضحك]] "'''مصر كبيرة"'''.
 
ثم كانت،كانت زيارة العاهل السعودي،الألزهايمر [[السعودية|السعودي]] ، [[سلمان بن عبد العزيز|الملك سلمان،سلمان]] وابنه، ولاحقا ابنه [[محمد بن سلمان]] وهي التي أفقدت إعلام [[السيسي]] صوابه صوابه،، فصاح أحد أبواقه،أبواقه بخلاعةٍ، بخلاعة تناسب [[سما المصري|راقصةً في علبة ليل،ليل]] ، قائلا عن خطاب الملك في البرلمان: "أنا متصوّرمتصور عندان هذاهذه الخطابالزيارة سيصابسيصيب كل [[الإخوان]] وأعضاء التنظيم الدولي الإرهابي بالسكتة القلبية؛القلبية ؛ لأنه سيؤكد على عمق [[العلاقات السعودية المصرية|العلاقات التاريخية والمصيرية والمستقبلية بين البلدين"]] . كل ما سبق من مظاهر [[الأطفال|طفولية]] يعبر عن إحساس حقيقي لدىبالضآلة نظاموالرخص السيسيعند ومنصاته[[العرب]] الإعلامية بالضآلة والرخص،، إلى درجة أنهم يعتبرون وصول لاعب كرة فتحاً مبيناً ونصراً كبيراً، من دون أن يسأل أحد حملة المباخر نفسه: هل توجد دولةٌ في [[العالم]] تعتبر زيارتها لأسباب تتعلق بتصنيفها ضمن الأكثر إصابةً بفيروس سي يوم عيد؟عيد ؟
 
كتب أحد [[سخرية|الساخرين]] الظرفاء في [[تويتر|منصات التواصل الاجتماعي]] تدوينة شديدة العمق قائلاً "اليوم الخميس هو ثاني أيام ما بعد زيارة ليونيل ميسّي،ميسي ، أعاده [[الله]] على الأمة بالخير واليمن والبركات" ، تعبيراً عن سخريةٍ[[سخرية]] مريرة من مهانةٍ قومية،قومية ، نقلت زيارة لمكافحة مرض التهاب [[هند بنت عتبة|الكبد]] الوبائي،الوبائي ، من الصحةال[[صحة]] إلى السياسةال[[سياسة]] والسياحة،وال[[[سياحة]] ، فاشتغل الإعلام على تصويرها اختراقاً سياسياً،سياسياً ، ونجاحاً سياحياً،سياحياً ، ستعقبه هرولةٌ على مطارات دول العالم،[[العالم]] ، من أجل السفر إلى مصر،[[مصر]] ، المريضة بفيروس سي.
 
القول إن [[مصر]] كبرت وتعاظمت، بزيارة ليونيل ميسّي،ميسي ، يساوي بالضبط أنها كانت ستصغر وتتضاءل أكثر،أكثر ، لو لم تتم الزيارة، وكلاهما قولٌقول فاسد،[[الفساد|فاسد]] ومكرّر، ومعاد،ومكرر وتردّدومعاد ، وتردد نصاً، مع زيارة [[أوباما]] 2009 على ألسنة الصغار الذين يهللون لنظام صغير،صغير ، وتبقى الحقيقة المؤكّدةالمؤكدة أن مصر أكبر من كل الصغار الذين يقزّمونهايقزمونها ويهينون تاريخها،[[تاريخ|تاريخها]] ، ويربطون مستقبلها بحذاء لاعب كرة.
 
قبل زيارة مصر قام ميسي بزيارة 3 دول عربية :لسعودية: عام 2012 توجه المنتخب الأرجنتيني برفقة ليونيل ميسي إلى أراضي المملكة العربية السعودية لخوض لقاء ودي مع المنتخب السعودي.وتردد وقتها أن ميسي زار عائلة سعودية في منزلها مقابل حصوله على مليوني دولار في صورة انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي وقتها، لكن تبين أن هذه الصورة التقطت في الفندق الذي استقر فيه منتخب الأرجنتين أثناء تواجده في المملكة للقاء الأخضر السعودي الودي.
مستخدم مجهول