الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ليلة الدخلة»

أُزيل 86 بايت ،  قبل 6 أشهر
الرجوع عن التعديل 65084 بواسطة الحواي (نقاش)
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
(الرجوع عن التعديل 65084 بواسطة الحواي (نقاش))
وسم: رجوع
سطر 14:
أحيانا تقوم الفتاة غير العذراء ، بالذهاب للقيام بعملية الترقيع في سرية تامة ، دون إخبار أسرتها . أو تقوم في ليلة الدخلة، بشك نفسها بسنّ دبوس صغير داخل [[كس أمك|مهبلها]] ، وتستلقي على ظهرها في إنتظار ال[[قضيب]] الفاتح المنتصر ، ليستقبل قطرات الدم [[كذاب|الكاذب]] . إذا تميز العريس ببعض التفاهم ، ورضا بعروسه كما هي ، وأخبرته بالحقيقة ، لكن المشكلة في الأسرتين، يقوم العريس بجرح نفسه في تلك الليلة، ويمسح قطرات الدم بالمنديل الذي سيخرجه للأسرة ، والتي تقف متلهفة منتظرة خلف باب الغرفة . أو أحيانا تقوم العروس بالإتفاق مع عريسها، بوضع بعض نقاط المانيكير أو الروچ على المنديل ، وطبعًا لن يلحظ أحد الفرق ، فمن البديهي أن المنديل لن يذهب للطب الشرعي ، ولن يأخذه الأهل إلى معمل تحاليل مثلا .
 
مازال المجتمع الشرقي ، وثقافتنا السطحية المريضة، بجوار خطاب [[دين]]ي متلوِن هزيل ، يختزلون [[شرف]] المرأة وكينونتها، بل وحياتها كلها، في بعض قطرات الدماء الساكنة بين فخذيها . التثقيفوكأنها والتنويرمطلوب والتوعيةمنها بالحقأن الإنسانيتظل فيتحافظ إختيارعليهم منطوال تريد[[حياة|حياتها]] ، وليسحتى تقديمهاتقدمهم كقربانقربان لمنوذبيحة هبمرضية أمام الإله الذكر الأبوي . التثقيف والتنوير والتوعية بالحق الإنساني في ودبالإختيار ، وفق إرادة ووعي وقصدية ، هو السبيل للتخلص من كافة العقبات الظلامية الرجعية ، تلك التي تريد قتل كل تطلع للإستقلال والتحرر [[الإنسان]]ي . الأنثى عقل و[[كرامة]] وذات مستقلة، وليست مجرد سلعة يشتريها الزوج من [[الأب]] ، في عقد مهين يسمى ال[[زواج]] الرسمي التقليدي.
لهذا وجب عليها أن تمارس الفاحش.. أحم الرذيل.. أحا الزن.. تبا أنا أعني الجنس بحريتها حتى تكتفي (أشك) ، بعدها قد تفكر في الزواج .
 
==مصدر==
* ميلاد .سليمان