الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ليبيا»

أُضيف 8٬693 بايت ،  قبل 6 سنوات
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Prince1
طلا ملخص تعديل
imported>Amazegho
طلا ملخص تعديل
سطر 55:
الشعب الليبي لا يتعدى السبعة ملايين . الموارد النفطية الليبية والامكانات [[تفاح|الزراعية]] والمائية لو وضعت في ايد امينة مخلصة لبنت دولة عصرية مثالية ولحققت اكتفاءا ذاتيا في العديد من المجالات لكن هذه الموارد لانها وضعت في ايدي مجموعة من الصبية المغامرين المهووسين بالقيادة و[[كرسي|الزعامة]] فقط جعلت من ليبيا دولة [[تسول|فقيرة]] تستورد ما لا يقل عن 90% من احتياجاتها وللامانة نقول: انه لا يمكن مقارنتها باي دولة نفطية [[الوطن العربي|عربية]] اخرى لا من مظاهر البناء والعمران ولا في الشوارع والمدارس والجامعات ولا في دخل المواطن واساليب ال[[حياة]] العصرية والخدمات المتطورة المتوفة له بل يزيد عن دخل دول مثل [[قطر]] و[[البحرين]] بكثير والفارق في تعداد السكان ليس كبيرا.
 
==تجارة الرقيق في ليبيا==
تجارة الرقيق نوع من العبودية التي تمارس بشكل مباشر و يومي على العلن في ليبيا التي تعاني من من صراع عسكري و[[سياسة|سياسي]] ، حيث خرج الشعب الليبي لتوه من عقود طويلة من [[دكتاتور|الدكتاتورية]] وتقهقرت بسرعة ثابتة الى الوراء دُر نحو تجارة العبيد في العصور الوسطى . تظافرت العديد من العوامل على إتخاذ بعض المواطنين الشرفاء في ليبيا قرارهم بالعيش على [[دولار|أموال]] تهريب الأرواح . كانت البداية انتهازاً لآلاف [[اللجوء السياسي|الراغبين في الهجرة]] من [[جهنم|جحيم]] بلدانهم نحو فردوس [[أوروبا]] ، ثم انتهى الأمر بتهريبهم نحو العبودية و الاتجار بأجسادهم وأراوحهم .
 
في مركز بيع البشر لا يفضل البيع بالعملة المحلية ، بل بعملة ال[[دولار]] [[أمريكا|الأمريكي]] . في ابريل 2016 كشفت صحيفة الجارديان [[بريطانيا|البريطانية]] [[كافر|الكافرة]] أن [[اللجوء السياسي|مهاجرين]] من غرب إفريقيا كانوا يباعون في أسواق الرقيق الحديثة في [[ليبيا]]، حيث إن التجارة بالبشر أصبحت طبيعية في ليبيا، فالثوار الخاطفون الذين أطاحوا ب[[معمر القذافي]] يبحثون عن أيدي عاملة ماهرة بين حشود العبيد ، فكانوا يبيعون [[كهرباء|الكهربائيين]] والسباكين إلى مشترين بعينهم ، والبقية كان يجري عرضهم في مزاد باعتبارهم عمالًا قادرين على العمل بنشاط وجد تحت التهديد ب[[الموت]] والضرب بالعصي والقضبان الحديدية وأعقاب [[سلاح|المسدسات]] او إحتفاليات إطلاق النار عليهم لكي يرفعوا من روح الحماسة لديهم اثناء العمل وميضرش بتاتا قتل أصدقائهم الغير قادرين على العمل أو الذين حاولوا الهرب أمام [[العين|أعينهم]] [http://www.ohchr.org/Documents/Countries/LY/DetainedAndDehumanised_ar.pdf].
 
كشفت المنظمة الدولية للهجرة عن وجود أسواق عبيد حقيقية في [[ليبيا]] ، فبينما بعض المهاجرين يُحتجَزون مقابل فدية أو يتم استغلالهم [[تزاوج|جنسيًا]] ، أكدت المنظمة أن ثمن بيع المهاجر الإفريقي يتراوح بما بين 200 و500 [[دولار]]، حيث يذهب المشتري او تذهب المشترية إلى السوق، نحن هنا في [[اللاموسوعة]] لا نفرق بين [[رجولة|الرجالة]] و [[المرأة|الستات]] , حيث يمكنه او يمكنها دفع ما بين 200 و500 [[دولار]] للحصول على مهاجر واستغلاله ، وبعد أن تشتريه او يشتريه , تصبح او يصبح مسؤولًا او مسؤولة عن هذا الشخص ، بعضهم يهرب ، وآخرون يبقون قيد الاستعباد.
 
تبين الأرقام للمنظمة الدولية للهجرة أن هناك ما بين 700 ألف إلى [[مليون]] مهاجر في [[ليبيا ]]، لقي أكثر من 200 ألف منهم [[الموت|مصرعهم]] لدى عبور البحر المتوسط، فحسب تقرير للمنظمة تناول الحوادث البحرية منذ مطلع 2017 في ليبيا ، يتبين أن عدد المهاجرين الذين جرى تهريبهم إلى [[إيطاليا]] 9793 مهاجرًا، في حين جرى إنقاذ 13148 مهاجرًا، وانتشال 2244 جثة غرقت في عرض البحر قبالة السواحل الليبية. بعد الوصول الى ليبيا يتم احتجاز الأفارقة والذين جلهم من نيجيريا والسنغال وغامبيا , في مراكز مكتظة وتفتقر [[مرحاض|للمرافق الصحية]] ، مدة هذا الاحتجاز تتراوح في المتوسط ​​لمدة شهرين أو 3 أشهر.بعد ذلك تختار الميليشيات [[سلاح|المسلحة]] وشبكات التهريب مصير هؤلاء ، ما بين السخرة، أو [[شيما|الاستغلال الجنسي]]، أو طلب الفدية من ذويه .
<center>[[ملف:Migrants being sold as slaves in Libya|425px]]</center>
منذ اندلاع [[الربيع العربي|الثورة الليبية الربيعية]] عام 2011 وبعد شعورنا بالخجل والتبرؤ من تاريخ كامل [[الوطن العربي |لأمة غائبة]] يطفح بنقمة المغلوب وانتقام الغالب بالسحل والسمل والثمثيل ونبش القبور والحرق والصلب [[خازوق |والخوزقة]] والشنق ونحن نشاهد [[الجزيرة]] تنتصر والقذافي يساق على يد ثوار مصراتة الى متن [[سيارة]] رباعية الدفع تحت وقع صيحات [[الله]] أكبر ، لم تتمكن الجهات الليبية من إيجاد [[سلطة]] مشروعة قادرة على توحيد الليبيين تحت حكومة واحدة ، ولطبيعة البلاد السياسية والقبلية والجغرافية، وضعف الإجراءات الأمنية؛ طغى نفوذ مليشيات [[سلاح|مسلحة]] تقاتل من أجل السيطرة على الأراضي والموارد النفطية.
 
هذه المليشيات غير النظامية انتهزت عمليات تدفق [[اللجوء السياسي|اللاجئين]] والمهاجرين وعدم وجود قوة رادعة، فتمرست في عمليات تهريب [[الإنسان|البشر]]، ومع مرور الوقت أصحبت هي من تسيطر على مراكز احتجاز وإيواء المهاجرين واللاجئين، ثم الاتّجار بهم، لكن المفاجأة هي حصول هذه الميليشيات على دعم من قبل وزارتي الدفاع والداخلية بحكومة الوفاق الوطني، ومن قبل الحكومة المؤقتة في شرق [[ليبيا]] التي يقودها الليبي، [[خليفة حفتر]]. أهم تلك الميليشيات هي مليشيا الشهيد أنس الدباشي التي يقودها الليبي أحمد الدباشي، حيث تم مؤخرًا اتفاقً حول قبول تلك المليشيا بوقف عمليات تهريب البشر، مقابل حصولها على مناصب في الحكومة الليبية . نشرت صحيفة الجارديان البريطانية ان عشيرة الدباشي، التي تسيطر على 3 معسكرات اعتقال رئيسة للمهاجرين في المنطقة ، وافقت على وقف أعمالها المربحة مقابل الحصول على المركز السياسي والمال [https://www.theguardian.com/world/2017/oct/03/italys-deal-to-stem-flow-of-people-from-libya-in-danger-of-collapse] .
 
هناك أطراف سياسية في [[ليبيا]] تدعم مهرّبي البشر بشكل غير مباشر، بل إن هناك جماعات وتشكيلات [[سلاح|مسلحة]] تابعة لوزارة الداخلية وزارة الدفاع وجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في حكومة الوفاق، تمتهن تهريب البشر والمهاجرين من منطقة الجنوب ومناطق غرب ليبيا، أو تسهل عمل تجار البشر وتتقاسم معهم [[دولار|الأرباح]] . لا يتوقف دعم هذه الميليشيات على أطراف في حكومة الوفاق، ففي مناطق بالجنوب الليبي، هناك تنظيمات مسلحة تمارس تجارة [[الإنسان|البشر]]، تدين بالولاء لقوات خليفة حفتر المُسيطرة على المنطقة. وتنشط هذه التنظيمات تحديدًا في الكفرة التي تعدّ من أبرز مناطق عبور المهاجرين، بما أنها قريبة من الحدود التشادية [http://www.dw.com/ar/ليبيا-ميليشيات-بـغطاء-سياسي-تنتفع-من-المتاجرة-بالمهاجرين/a-41427124]
 
{{الجامعة العربية}}
مستخدم مجهول