الفرق بين المراجعتين لصفحة: «لعنة الفراعنة»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
[[صورة:Cairo metro station of Third line.jpg|left|250px|]] |
[[صورة:Cairo metro station of Third line.jpg|left|250px|]] |
||
'''لعنة الفراعنة''' لعنة من |
'''لعنة الفراعنة''' [[اللعنة|لعنة]] من الباشمهندس زاهي حواس و هو واخد موميا ف حضنه و بيحكيلنا ازاي جوز [[الخال|خالتها]] هو اللي دق اسفين بينها و بين جوزها و كانت النتيجة انهم حنطوها [[الشعب المقلوب|بالمشقلب]] . انا كنت في منتهي الفخر و انا بشوف الانبهار و الإعجاب في [[عين|عيون]] زملائي الطلاب الأوروبيين عندما كنت أدرس في [[أوروبا]] وهم بيبصوا على زاهي حواس , كلهم قالولي نفسهم يزوروا [[مصر]] بعد الجامعة...و انا طبعاً فتحت صدري و قلتلهم الجملة المصرية المأثورة "ملكوش دعوة انا هاظبتكم" عدت الأيام و السنين و خلصنا الجامعة و كل واحد فينا راح لحاله . البيت عندي حاليا زي مايكون نهائي [[كأس العالم]]، انا قاعد في الصالة و ماسك علم [[مصر]] ، طابخ فول و طعمية و طحينة و حبشتكانات حرشة كدة لزوم القعدة طبعاً، و مشغّل الاغنية الأسطورية بتاعت شادية "يا حبيبتي يا مصر".زي مايكون [[ولادة|مولد]] السيدة زينب. |
||
لحد يوم كدة بافتح [[البريد الإلكتروني|الايميل]] لقيت رسالة من زميلة من الجامعة اسمها إنجريد بتقولي انها اخدت اجازة سنة من شغلها و هاتروح تزور بلاد كتير من ضمنها [[مصر]] كمان 6 شهور. رديت طبعاً و قلتلها أهلاً و مرحباً و حسّيت بانبساط داخلي كده علشان العيال دول كلهم كانو وحشوني . و انا في طريقي للبيت، افتكرت أني [[تزاوج|متجوز]] ! و افتكرت ان [[المرأة|مراتي]] تطيق [[عمى الألوان|العمي]] ولا تطيق إنجريد بالتحديد من الصور اللي شافتها، مع أن عمر ماكان فيه اي حاجة بيننا اكتر من الزمالة. كمان انا ماليش في بنات [[السويد]]، بيض كدة و شقر و فارعي القوام...انا أحب السمراوات كده اللي شعرهم اكرت و دمهم حامي .علي العموم هانتصرف |
لحد يوم كدة بافتح [[البريد الإلكتروني|الايميل]] لقيت رسالة من زميلة من الجامعة اسمها إنجريد بتقولي انها اخدت اجازة سنة من شغلها و هاتروح تزور بلاد كتير من ضمنها [[مصر]] كمان 6 شهور. رديت طبعاً و قلتلها أهلاً و مرحباً و حسّيت بانبساط داخلي كده علشان العيال دول كلهم كانو وحشوني . و انا في طريقي للبيت، افتكرت أني [[تزاوج|متجوز]] ! و افتكرت ان [[المرأة|مراتي]] تطيق [[عمى الألوان|العمي]] ولا تطيق إنجريد بالتحديد من الصور اللي شافتها، مع أن عمر ماكان فيه اي حاجة بيننا اكتر من الزمالة. كمان انا ماليش في بنات [[السويد]]، بيض كدة و شقر و فارعي القوام...انا أحب السمراوات كده اللي شعرهم اكرت و دمهم حامي .علي العموم هانتصرف |
||
باقي أسبوع و إنجريد هتوصل , انا جاتلي [[فكرة]] [[جهنم]]ية أني ابعت مراتي تزور اختها اللي متجوزة و عايشة في منغوليا مع جوزها مهندس مناجم الفحم. أهو تشوف اختها اللي بقالها سنتين ماشافتهاش و بالمرة تروح تزور قبر مثلها الاعلي جنكيز خان . بعد تلات ساعات من وصول الطيارة لقيت إنجريد يا [[عين]]ي خارجة من صالة الوصول عرقانة و منكوشة و شكلها واخد علقة! استفسرت منها عن التأخير قالتلي ان السير بتاع الشنط كان عطلان و داخت لحد مالقت شنطها! طبعا حاولت اشرحلها ان ده عمره مابيحصل في [[مصر]] أبداً أبداً و أكيد [[الإخوان]] هما اللي ورا الموضوع ده! البنت تناست الموضوع لانها كانت مبسوطة انها هتحقق حلمها باستنشاق عبق [[تأريخ|التاريخ]] اللي انا قارفهم بيه من زمان |
باقي أسبوع و إنجريد هتوصل , انا جاتلي [[فكرة]] [[جهنم]]ية أني ابعت مراتي تزور اختها اللي متجوزة و عايشة في منغوليا مع جوزها مهندس مناجم الفحم. أهو تشوف اختها اللي بقالها سنتين ماشافتهاش و بالمرة تروح تزور [[قبر]] مثلها الاعلي جنكيز خان . بعد تلات ساعات من وصول الطيارة لقيت إنجريد يا [[عين]]ي خارجة من صالة الوصول عرقانة و منكوشة و شكلها واخد علقة! استفسرت منها عن التأخير قالتلي ان السير بتاع الشنط كان عطلان و داخت لحد مالقت شنطها! طبعا حاولت اشرحلها ان ده عمره مابيحصل في [[مصر]] أبداً أبداً و أكيد [[الإخوان]] هما اللي ورا الموضوع ده! البنت تناست الموضوع لانها كانت مبسوطة انها هتحقق حلمها باستنشاق عبق [[تأريخ|التاريخ]] اللي انا قارفهم بيه من زمان |
||
وصلنا الأوتيل بعد اربع ساعات من المعافرة مع السيد صلاح سالم مع ان المشوار ياخد ربع ساعة بس. يا عيني البنت اشفقت عليا من كتر التبريرات و الاعتذارات اللي عمال اقولها علشان أبرر الزحمة و ان ده مخطط ماليزي - [[صهيونية|صهيوني]] - أسيوطي للتأثير علي إرادة الشعب المصري الطاهر البريء. قضينا كام يوم نزور الاثار و المناطق |
وصلنا الأوتيل بعد اربع ساعات من المعافرة مع السيد صلاح سالم مع ان المشوار ياخد ربع ساعة بس. يا عيني البنت اشفقت عليا من كتر التبريرات و الاعتذارات اللي عمال اقولها علشان أبرر الزحمة و ان ده مخطط ماليزي - [[صهيونية|صهيوني]] - أسيوطي للتأثير علي إرادة [[الشعب]] المصري الطاهر البريء. قضينا كام يوم نزور الاثار و المناطق ال[[تاريخ]]ية و بذلت قصاري جهدي انها ماتتخطفش مني او حد [[التحرش الجنسي|يتحرش]] بيها و بيا في المناطق [[سياحة|السياحية]] و المقاصد الثقافية. [[الأم|أمي]] طبعاً عملتلنا عزومه هايلة خصوصاً أني كنت وصيتها انها تعمل اكل خفيف ! طبعاً كلمة اكل خفيف دي مش موجودة في قاموس امهاتنا ربنا يديهم ال[[صحة]]. احنا بنعتبر الغدا او العشا معركة حياه او [[موت]] بينا و بين [[الجهاز الهضمي]] و المصران الغليظ . |
||
انا حسّيت ان إنجريد هاتطلع في الروح بعد تالت معلقة كشك و تاني صباع ممبار |
انا حسّيت ان إنجريد هاتطلع في الروح بعد تالت معلقة كشك و تاني صباع ممبار [[أم]]ي كانت بتحشره في زورها...أومال ايه...المصريين أهل الكرم! و الضيف لازم نكرمه لحد [[القبر|مانجيب اجله]] .انقذت البنت من الكرم المتوحش بتاع [[الأب|ابويا]] اللي متمثل في صينية كنافة بالكريمة معمولة بتلاتة طن سمنة بلدى ! أخدتها و نزلنا نتمشي في وسط البلد افرجها علي الطراز [[أوروبا|الاوروبي]] الجميل اللي لسة محتفظ برونقه . و احنا في السكة، شافت محطة مترو الإنفاق و طلبت تتفرج عليه. وافقت علي مضض وانا متوجس من اللي ممكن يحصلها. و احنا تحت [[الارض]] الظاهر طبيخ أمي اشتغل و هجم علي [[الجهاز الهضمي]] الاوروبي المنشأ [[بتاع]] إنجريد و قالتلي عايزة تروح [[مرحاض|الحمام]] |
||
لطمت علي وشئ و قلتلها بلاش وانها تحاول تمسك نفسها لحد مانوصل حته فيها مراحيض غير عامة. سكتت 5 دقائق و رجعت قالت مش قادرة تمسك نفسها و ابتدت تعرق و وشها يجيب ألوان ! طبعاً انا معرفش فيه حمامات في الإنفاق عندنا من اصله ولا لأ. اخدت البت و جريت علي عسكري من بتوع الأمن و سالتة هو الحمام فين ، بص لانجريد و قاللي [[الجنس|انتو عايزين الحمام ليه]] ؟ طبعاً مارديتش عليه و ستر ربنا أني شفت يافطة الحمامات قريبة مننا . دخلت البنت الحمام وانا وقفت برة ادعي ان ربنا يعديها علي خير و يحميها من عبق التاريخ [[الفرعون]]ي اللي هتشمه في الحمام. كنت في منتهي [[السعادة]] لما إنجريد بعتتلي جواب من المصحة النفسية اللي بتتعالج فيها في سويسرا بتقول فيه انها اتحسنت خالص و الدكاترة قالولها ممكن تخرج لما يلاقو علاج للعنة الفراعنة اللي جاتلها في زيارة [[مصر]]. |
لطمت علي وشئ و قلتلها بلاش وانها تحاول تمسك نفسها لحد مانوصل حته فيها مراحيض غير عامة. سكتت 5 دقائق و رجعت قالت مش قادرة تمسك نفسها و ابتدت تعرق و وشها يجيب ألوان ! طبعاً انا معرفش فيه [[مرحاض|حمامات]] في الإنفاق عندنا من اصله ولا لأ. اخدت البت و جريت علي عسكري من بتوع الأمن و سالتة هو الحمام فين ، بص لانجريد و قاللي [[الجنس|انتو عايزين الحمام ليه]] ؟ طبعاً مارديتش عليه و ستر ربنا أني شفت يافطة الحمامات قريبة مننا . دخلت البنت الحمام وانا وقفت برة ادعي ان ربنا يعديها علي خير و يحميها من عبق التاريخ [[الفرعون]]ي اللي هتشمه في الحمام. كنت في منتهي [[السعادة]] لما إنجريد بعتتلي جواب من المصحة النفسية اللي بتتعالج فيها في سويسرا بتقول فيه انها اتحسنت خالص و الدكاترة قالولها ممكن تخرج لما يلاقو علاج للعنة الفراعنة اللي جاتلها في زيارة [[مصر]]. |
||
==مصدر== |
==مصدر== |
||
* ابن النيل |
* ابن النيل |