ط
←مصدر: إضافة تصنيف
imported>Prince1 لا ملخص تعديل |
ط (←مصدر: إضافة تصنيف) |
||
(7 مراجعات متوسطة بواسطة 4 مستخدمين غير معروضة) | |||
سطر 1:
[[صورة:Cairo metro station of Third line.jpg|left|250px|]]
'''لعنة الفراعنة''' [[اللعنة|لعنة]] من
لحد يوم كدة بافتح [[البريد الإلكتروني|الايميل]] لقيت رسالة من زميلة من الجامعة اسمها إنجريد بتقولي انها اخدت اجازة سنة من شغلها و هاتروح تزور بلاد كتير من ضمنها [[مصر]] كمان 6 شهور. رديت طبعاً و قلتلها أهلاً و مرحباً و حسّيت بانبساط داخلي كده علشان العيال دول كلهم كانو وحشوني . و انا في طريقي للبيت، افتكرت أني [[تزاوج|متجوز]] ! و افتكرت ان [[المرأة|مراتي]] تطيق [[عمى الألوان|العمي]] ولا تطيق إنجريد بالتحديد من الصور اللي شافتها، مع أن عمر ماكان فيه اي حاجة بيننا اكتر من الزمالة. كمان انا ماليش في بنات
باقي أسبوع و إنجريد هتوصل , انا جاتلي [[فكرة]] [[جهنم]]ية أني ابعت مراتي تزور اختها اللي متجوزة و عايشة في منغوليا مع جوزها مهندس مناجم الفحم. أهو تشوف اختها اللي بقالها سنتين ماشافتهاش و بالمرة تروح تزور [[قبر]] مثلها الاعلي جنكيز خان . بعد تلات ساعات من وصول الطيارة لقيت إنجريد يا
▲ بعد تلات ساعات من وصول الطيارة لقيت إنجريد يا عيني خارجة من صالة الوصول عرقانة و منكوشة و شكلها واخد علقة! استفسرت منها عن التأخير قالتلي ان السير بتاع الشنط كان عطلان و داخت لحد مالقت شنطها! طبعا حاولت اشرحلها ان ده عمره مابيحصل في مصر أبداً أبداً و أكيد الاخوان هما اللي ورا الموضوع ده! البنت تناست الموضوع لانها كانت مبسوطة انها هتحقق حلمها باستنشاق عبق التاريخ اللي انا قارفهم بيه من زمان
==مصدر==
* ابن النيل
[[تصنيف:مصر]]
[[تصنيف:سياحة]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
▲ قضينا كام يوم نزور الاثار و المناطق التاريخية و بذلت قصاري جهدي انها ماتتخطفش مني او حد يتحرش بيها و بيا في المناطق السياحية و المقاصد الثقافية. أمي طبعاً عملتلنا عزومه هايلة خصوصاً أني كنت وصيتها انها تعمل اكل خفيف! طبعاً كلمة اكل خفيف دي مش موجودة في قاموس امهاتنا ربنا يديهم الصحة. احنا بنعتبر الغدا او العشا معركة حياه او موت بينا و بين الجهاز الهضمي و المصران الغليظ
▲ انقذت البنت من الكرم المتوحش بتاع ابويا اللي متمثل في صينية كنافة بالكريمة معمولة بتلاتة طن سمنة بلدى! أخدتها و نزلنا نتمشي في وسط البلد افرجها علي الطراز الاوروبي الجميل اللي لسة محتفظ برونقه. و احنا في السكة، شافت محطة مترو الإنفاق و طلبت تتفرج عليه. وافقت علي مضض وانا متوجس من اللي ممكن يحصلها. و احنا تحت الارض الظاهر طبيخ أمي اشتغل و هجم علي الجهاز الهضمي الاوروبي المنشأ بتاع إنجريد و قالتلي عايزة تروح الحمام
▲ لطمت علي وشئ و قلتلها بلاش وانها تحاول تمسك نفسها لحد مانوصل حته فيها مراحيض "غير عامة". سكتت ٥ دقائق و رجعت قالت مش قادرة تمسك نفسها و ابتدت تعرق و وشها يجيب ألوان! طبعاً انا معرفش فيه حمامات في الإنفاق عندنا من اصله ولا لأ. اخدت البت و جريت علي عسكري من بتوع الأمن و سالتة هو الحمام فين، بص لانجريد و قاللي انتو عايزين الحمام ليه؟ طبعاً مارديتش عليه و ستر ربنا أني شفت يافطة الحمامات قريبة مننا
|