الفرق بين المراجعتين لصفحة: «لجوء سياسي»

أُضيف 1٬878 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 3:
مر عليه عدد قياسي من الحكومات ، جاءت بعدد قياسي من [[وزير|الوزراء]] ، خرجوا بحجم قياسي من الثروات وهو يمارس الصبر بشكل قياسي . سمع وعوداً قياسية بضرورة محاسبة [[فساد|الفاسدين]] بوقت قياسي وما زال يمارس [[السكوت|الصمت]] بشكل قياسي . شهد تشكيل لجان قياسية لتحل المشاكل ، وتتقصى الحقائق بزمن قياسي , فبلع ريقه وهو يقاسي . سمع خطابات قياسية عن [[الوطن]]ية و[[المواطن]]ة عن الإصلاح والتغيير عن التنمية والتطوير ، عن الاقتصاد والاستثمار ومع كل ذلك ظل الوضع يتراجع بشكل قياسي , الآن كلما اقترب الخطر وتسارع بشكل قياسي , تكاثر هواة التفعيل و التنظير والتفريق والتكسير والتفحيط والتوريط والتزمير والتمعيط والتهمير والتضييع والتمييع والتحقيق والتصفيق , بشكل قياسي , من اجل كل ذلك قرر الرحيل .
 
[[المواطن]] النازح لديه [[بيت]] دافئ، وحقوقه محفوظة عموماً في مرافئ النزوح، وهو يأكل سبعين نوعاً من الخبز، ويكسر الجوز بكسارة الجوز الرحيمة، ويستمتع بجمال [[المرأة|بنات]] بني الأصفر، ويأكل ما لذَّ وطاب، ويعيش أفضل من نيرون وكاليغولا منعماً بالدفء في البرد، لكنّه يفضّل أنّ يعود ويعيش في [[بيت]] ليس فيه سوى غرفة واحدة صالحة للعيش، وأن تكون لديه [[سيارة]] من موديل ألف وتسعمائة وخشبة وخمسة أعواد، على حساب [[الدولة]] الغانمة، أُجريتْ لها مئات العمليات الجراحية لدى الميكانيكي، ويمُّر به الجيران كَلْمَى هَزيمَةً، ووجهه وضاح وثغره باسم ، بنظرات الحسد في عيونهم على امتلاكه السيارة البائدة. لو خيّرتَ مواطناً [[عرب]]ياً بين العيش في دولة [[أجنبي]]ة، لا تشرق فيها الشمس، وليس فيها خبز مرقوق، ولا ياسمين أو نخيل، والعودة إلى بلده عزيزاً كريماً من غير مخابرات و[[عنصرية]] و[[طائفية]] وأحكام عرفية وقانون طوارئ، لفضَّل العودة إلى [[الوطن]]، فالمرء يحنُّ أبداً إلى أول منزل، والأسباب كثيرة، يمكن إجمالها بتعبير شهير للحكيم والفيلسوف [[عبد الفتاح السيسي]] هو أنَّ "الوطن حضن"، وهي عبارة شائعة في الإعلام ال[[دكتاتور]]ي في [[سوريا]] أيضاً، فهي إذا حكمة [[شعب]]ية .
 
اللجوء السياسي عبارة عن طريقة للهجرة الى [[الولايات المتحدة]] او [[اوروبا]] دون [[الزواج]] من امريكية او اوروبية ان كان القادم [[الرجل|رجلا]] او من امريكي او اوروبي ان كانت القادمة [[المرأة|امرأة]] , حيث يتقدم [[المواطن]] الزائر او الطالب او المختبئ في [[المرحاض|تواليت]] المطار او في الشاحنة تحت [[ويكيبيديا|القمامة]] طلبا لدائرة الهجرة للحصول على اللجوء السياسي بحجة انه مطارد في بلده او يتعرض للتهديد بناء لمعتقداته [[أديان|الدينية]] او [[سياسة|السياسية]] ، سواء كان التهديد من قبل الحكومة او احدى الجماعات الدينية او العرقية التي تعتبرها حكومة ذلك الدولة عدوا لها ولسياستها . اذ لا يمكن ان توافق ادارة الهجرة الامريكية على منح مواطن [[فلسطين|فلسطيني]] مثلا حق اللجوء السياسي لانه مطارد من قبل [[اسرائيل]] لكن يمكنه ان يحصل على اللجوء السياسي لو ادعى انه مطارد من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية ، وينطبق الحال على الايراني الذي يدعي انه مطارد من قبل حكومة [[ايران]] ، والسوري المطارد من حكومة [[سوريا]] و[[العراق|العراقي]] المطارد من حكومة [[نوري المالكي]] وليس [[صدام حسين]] . لكن لا تقبل ادارة الهجرة الادعاء بان مواطنا [[المغرب|مغربيا]] مطارد من قبل حكومة بلاده لانها صديقة لامريكا و[[اسرائيل]] بل ربما تبلغ الحكومة المغربية بذلك [[السجن|لتعتقله]] بعد عودته اليها .
379

تعديل