الفرق بين المراجعتين لصفحة: «لجوء سياسي»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
(تبديل الصفحة بـ'[') |
|||
سطر 1: | سطر 1: | ||
[ |
|||
[[صورة:immigrant.jpg|left|200px|]] |
|||
'''اللجوء السياسي''' عبارة عن طريقة للهجرة الى [[الولايات المتحدة]] او [[اوروبا]] دون [[الزواج]] من امريكية او اوروبية ان كان القادم [[الرجل|رجلا]] او من امريكي او اوروبي ان كانت القادمة [[المرأة|امرأة]] , حيث يتقدم المواطن الزائر او الطالب او المختبئ في [[المرحاض|تواليت]] المطار او في الشاحنة تحت [[ويكيبيديا|القمامة]] طلبا لدائرة الهجرة للحصول على اللجوء السياسي بحجة انه مطارد في بلده او يتعرض للتهديد بناء لمعتقداته [[أديان|الدينية]] او [[سياسة|السياسية]] ، سواء كان التهديد من قبل الحكومة او احدى الجماعات الدينية او العرقية التي تعتبرها حكومة ذلك الدولة عدوا لها ولسياستها . اذ لا يمكن ان توافق ادارة الهجرة الامريكية على منح مواطن [[فلسطين|فلسطيني]] مثلا حق اللجوء السياسي لانه مطارد من قبل [[اسرائيل]] لكن يمكنه ان يحصل على اللجوء السياسي لو ادعى انه مطارد من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية ، وينطبق الحال على الايراني الذي يدعي انه مطارد من قبل حكومة [[ايران]] ، والسوري المطارد من حكومة [[سوريا]] و[[العراق|العراقي]] المطارد من حكومة [[نوري المالكي]] وليس [[صدام حسين]] . لكن لا تقبل ادارة الهجرة الادعاء بان مواطنا [[المغرب|مغربيا]] مطارد من قبل حكومة بلاده لانها صديقة لامريكا و[[اسرائيل]] بل ربما تبلغ الحكومة المغربية بذلك [[السجن|لتعتقله]] بعد عودته اليها . |
|||
ادارة الهجرة لا تكتفي عادة بادعاء طالب اللجوء السياسي انه مطارد من قبل [[دول عربية|حكومة بلده]] لكنها تطالب عادة ب[[كتابة بريل|وثائق]] تثبت صحة ادعاءاته ، لذلك يلجا طالبو اللجوء السياسي ومعظمهم [[مجاملة|كذابون]] الى تقديم بيانات كاذبة يكونوا قد اصطنعوها ولفقوها للوصول الى مبتغاهم مهما كان [[دولار|الثمن]] ، وكثيرا ما تتغاضى او تتساهل ادارة الهجرة مع هذه الطلبات التي تتماشى مع سياستها تجاه حكومات هذه الدول او الاحزاب لتضيف الى ارشيفها انتهاكات اخرى موثقة تدعى بواسطتها غياب حقوق [[الانسان]] في تلك الدول ، بمعنى اخر فان طالبي اللجوء السياسي انما يحصلون على اللجوء بعد ان يدينوا بوثائقهم المزيفة بلدانهم الاصلية ويوصموها ب[[بول|العار]] والانتهاك المستمر لحقوق الانسان . |