الفرق بين المراجعتين لصفحة: «لجنة تنمية الأخلاق والضمير»

ط
←‏top: إضافة تصنيف
لا ملخص تعديل
ط (←‏top: إضافة تصنيف)
 
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضتين)
سطر 1:
''' لجنة تنمية الأخلاق والضمير''' عبارة عن لجنة حقيقية و[[الله]] العظيم مش [[نكتة]] . في يوم 25 نوفمبر 2015 اجتمع الرئيس [[مصر|المصري]] [[عبد الفتاح السيسي]] بأعضاء مجلس [[العالم|علماء]] وخبراء مصر ، للتباحث حول عدد من المشروعات في القطاعات الحيوية اللازمة لتحقيق التنمية الشاملة والنهوض بال[[مجتمع]] المصري . بدلا من ان تتشاور تلك الكوكبة من [[عالم (توضيح)|العلماء]] في قطاع [[التعليم]] ما قبل الجامعي , قطاعات الطاقة والنقل والسكك الحديدية , الخدمات [[صحة|الصحية]] ... الخ الخين , اقترح أعضاء مجلس علماء وخبراء [[مصر]] إنشاء لجنة لتنمية [[الأخلاق]] و[[الضمير]] ، وتعزيز قيم العمل والانتماء، لتباشر عملها تحت رعاية مؤسسة الرئاسة.
 
يرى الأسطة محمدين عوضين احد رواد [[مقهى]] الفيشاوي في [[القاهرة]] وكاتب مقالات نص كوم في [[اللاموسوعة]] عند وقت [[ملل|الفراغ]] وبعد [[العادة السرية|العادة]] ان على [[السيسي]] عدم إضاعة وقته في مناقشة موضوعات ساذجة اذ لا يمكن إعلاء قيم [[الضمير]] وتنمية [[الأخلاق]] في ظل وجود [[فقراء|فقر]] و[[هشام الحرامي|بلطجة]] وعشوائيات ، كيف تقنع [[تسول|الشحاذين]] و[[الأطفال|أطفال]] الشوارع بهذا ؟ ، كيف يتم إقناع ال[[فقراء]] بإعلاء قيمة الحق والخير وهما لا يملكون [[خميعة|قوت]] يومهم ؟. اقترح على الرئيس [[السيسي]] ، أن يجتمع بكتاب الرأي في الجرائد المصرية لمعرفة المشكلات الحقيقية التي يعاني منها [[المواطن]] المصري ، بدلًا الاجتماع بمجموعة من علماء من [[طيز|طيزي]] لا يعلمون شيئًا عن ما يعاينه [[المواطن]] .
 
كان الرئيس الراحل [[أنور السادات]] ، أصدر عام 1980 قانون حماية القيم من العيب ، المعروف إعلاميًا ببقانونبقانون العيب ، لمعاقبة كل من يحاول التغرير بالشباب ، أو يحاول انتقاد [[سياسة]] الدولة . وينص قانون العيب في مادته الرئيسية على أن
{{قال|كل من ارتكب ما ينطوي على إنكار [[لحية|الشرائع السماوية]] أو ما يتنافي مع أحكامها، إما تحريض النشء والشباب على الانحراف عن طريق الدعوة إلى التحلل من القيم [[الدين]]ية أو عدم الولاء للوطنلل[[وطن]] ، يتعرض للعقوبة وذلك وفقا لما نصت عليه المادة 171 من قانون العقوبات هو كل من يتجاوز عمره 25 عاما ذكرا أو أنثى.}}
ولاقى قانون العيب [[معارضة]] واسعة من قبل [[سياسة|السياسيين]] والكُتاب ، وقالوا إن القانون يعيد البلاد إلى القرن الرابع قبل الميلاد ، إذ أُعدم [[فلسفة|الفيلسوف]] [[اليونان]]ي سقراط ، بتهم مماثلة ، ووصف الكاتب الراحل أحمد بهاء الدين القانون بأنه كارثة ، وأطلق نواب ال[[معارضة]] في [[برلمان عربي|البرلمان]] عليه [[اسم]] قانون سيء السمعة. النظام الحالي لم [[تعليم|يتعلم]] من نظام [[السادات]] ، فالعيب لم ينته من ال[[مجتمع]] بعد صدور قانون العيب ، يبدو ان النظام في حالة هروب مستمر من التحديات التي تواجهه .
[[تصنيف:مصر]]
[[تصنيف:السيسي]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]