|
|
|
'''لا''' انتماء لنا إلاّ لهذه اللاالـ لا , فاللافالـ لا وحدها من الحروف تُشبهتشبه قاماتنا [[الإنتصاب|المنتصبة]] ، في هذا الزمن المنحني والمقرفص كياء "ي" ، في هذا المكان المستتب "بأنظمته" كمستنقع . ليست غايتنا الكتابة،الكتابة ، إنما الخروج بالكتابة إلى فعل [[الحرية]] ، وفعل [[الحب]] . فبفعل الحرّية،الحرية ، وفعل الحبّالحب نكون،نكون ، ويكون الإبداع . وليس إلاّ بالإبداع نكافئ حضورنا في [[الإنسان]] . لكن كيف ؟ بألا نتحدث عن الكارثة ؟ ونحن في الكارثة . بألا نعبّر عن الخرائب ؟ وفينا الخرائب : بلاد ممزَّقةممزقة -, حروب [[طائفية]] -, انتصارات زائفة -, أكوام جثث -, أحياء [[موت]]ى -, وجيف إيديولوجيات- جنرالات،, جنرالات ، وإمبراطوريات عسكر: , بساطير وجياع ,. لكن،لكن كيف؟، كيف ؟ بألاّ نرفع الحجاب عن المكان المنفي،المنفي ، وعن ال[[مجهول]] , [[الحرية]]. بألاّ نؤرّق حواسنا المعطّلة ؟
بألاّ نخترق جدران المحرمات : [[الدين]] –, [[الجنس]] –, ال[[سياسة]] و..... ألاّ نتآلف مع [[مصطلحات|العقل]] ، بألاّ نتعرّىنتعرى بالجنون،بالجنون ، ونخرج على حشمة النفاق . بألا تكون الكتابة إلاّ مشوبة بنزعة [[الدولة]] ومؤسساتها . بلوثة الإيديولوجيات و[[سلطة|سلطوياتها]] . وخانعة كلّ الخنوع للقوالب و[[عمامة|العمامات]] . بألاّ نكون في نهاية القرن العشرين إلاّ في مؤخرة الانحطاط: في [[النفط]] و[[صحراء|التصحّر]]، في [[قحبة|العهر]] والرخاوة والاستلاب ... وتحت الاحتلال المأجور ! وبألاّ نكون....لكلّ هذا نقول: لا . ولا،ولا ، لكلّ هذا [[العالم]] بمكوناته السلطوّية،السلطوية ، من إمبريالية واشتراكية،واشتراكية ، [[دين]]ية و[[أخلاق]]ية . ولا للكتابة أيضاً،أيضاً ، إن لم تكن في اكتشاف النار الجديدة . إن لم تكن خروجاً على احتكارات الآلهة . إن لم تكن تدميراً للثوابت و[[تمثال|الأوثان]] ، للحظائر والمداجن البشريّة .إن لم تكن تشكيلاً لوعي [[عرب]]ي جديد . لإشراق في [[الحرية]] ، لإشراق في الحبّ،الحب ، لإشراق في [[شهيد|الاستشهاد]] و[[الوطن]] .
[[تصنيف:لاموسوعة]]
|
