الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كنيسة»

أُزيل 1٬377 بايت ،  قبل شهرين
ط
←‏top: إضافة تصنيف
لا ملخص تعديل
ط (←‏top: إضافة تصنيف)
 
(31 مراجعة متوسطة بواسطة 4 مستخدمين غير معروضة)
سطر 1:
{{مسيحية}}
'''الكنيسة''' مكان عبادة في [[فكرة|الفكر]] [[مسيحية|المسيحي]] ، حيث يأتي أصحاب [[عمامة|العمم]] السوداء و الجلاليب السوداء ، واسعي الكروش ، ممتلئي الجيوب إن كنت [[أقباط|قبطيا]] ، ليحببونك في مبنى الكنيسة، ورمزية شكله ؛ حيث يُبنى مرة على هيئة [[تيتانيك|سفينة]] الخلاص حسب أسطورة طوفان نوح التي [[الموت|مات]] كل من بقى خارجها غرقًا، أو على شكل [[صليب]] الفداء حسب أسطورة صلب [[يسوع]] الذي يفتح يديه ليحتوي [[العالم]] أجمع. ويؤكدون لك نفسيًا، ضرورة الحضور إلى الكنيسة يوميًا لو أمكن ، ففيها [[حياة]] وراحة وخلاص النفوس . وهي حظيرة [[خروف|الخراف]] ومن يخرج منها هو الخروج الضال وهو الغصن الذي يفصِل نفسه عن الكرمة وهو الثمرة الخبيثة التي [[فساد|فسدت]] وسقطت من بين الفروع ، وهو الإبن الضال ، وهو الدرهم المفقود , إلى آخر الأمثلة المذكورة في تدوين لوقا إصحاح 15 ، ثم يأتون ليرسخوا [[الفكرة]] عن ضرورة حتمية وجود صنم الكنيسة في حياتك بعشرات الترانيم والتسابيح ؛ في البداية يتم الغرس من [[الأطفال|الطفولة]] ، لتكون أول كلمات تتعلمها وتكبر عليها، بالترنيمة التي لا تخطأها اُذن أي طفل مسيحي، وهى{{قصيدة|كنيستى ارجو لك من عزة الاله|خلاص كل الشعب يا سفينة النجاة}}{{قصيدة|عد يا إلهى و اطلع و انظر من السماء|تعهد الكرمة بالحب و بالنماء}}{{قصيدة|ليحفظ الرب لك عهدا على الدوام|و ليملأ الإله ابراجك بالسلام}}وهي:
{{قال|كنيستي كنيستي كنيستي هي بيتي ... هي [[أم]]ي ... هي سر فرح حياتي}}
ومع الوقت ، يتم مساواة [[حب]] الكنيسة ، مع حب [[يسوع]] شخصيًا، لتكون الكنيسة بقداساتها وطقوسها وألحانها وأسرارها السبعة، هم وحدهم، تقريبًا، الطريق إلى الأبدية والراحة في حضن [[الأب]]؛
{{قصيدة|زي العصفور ما وجد بيته زي اليمامة الفرحانة|بيتك يا رب أنا حبيته بيتك حبيته بأمانة}}
{{قصيدة|بيتك صلاة وتهليل وشموع {{قصيدة|بيتك محبة ونور وسلام|زي ما حبيت بيتك حبيتهيا يسوع حبيتك أنت طولمدى الأيام}}
ثم رويدًا وريدًا، يتم إعطائك جرعة أكبر للتعلق بالكنسية ، من خلال الأسرار الكنسية التي تحصل عليها في الكنيسة حصريًا ، وهي وسائط النعمة والخلاص ، وبها تنال البركة ؛ لتكون الكنيسة لك مرشدًا ونبراسًا طوال [[حياة|حياتك]] , فتردد :الكنيسة أمي وأنا إبنها دي غالية عليا وفي دمي حبها . ثم في مرحلة [[مراهقون|المراهقة]]، وإجتماعات ثانوي وشباب ، ننتقل للترنيمة الأكثر إقصائية ودوجماطيقية و[[عنصرية]] في الفكر المسيحي؛
{{قصيدة|كنيستي القبطية كنيسة الإله|قديمة قوية أرجو لها الحياة}}{{قصيدة|في أول العصور لمولد المسيح|مَرقُس أتى بنور إيمانه الصحيح}}{{قصيدة|و جال فى البلاد ينادى بالخلاص|باسم المسيح الفادى من يرفع القصاص}}{{قصيدة|فآمن الاقباط بربنا يسوع|وحل الاغتباط فى كافة الربوع}}
{{قصيدة|في أول العصور لمولد المسيح|مَرقُس أتى بنور إيمانه الصحيح}}
خد تحت كلمة [[أقباط|قبطية]]، وكلمة الصحيح خطوط كثير لحد ما تزهق , وإبعتها لصديقك [[سلفية|السلفي]] [[الإسلام|المسلم]] وقل له محدش أحسن من حد. ثم يغسل الوعي المسيحي غسلًا ، لتجد أن الإيمان والشوق يتم توجيههما للمكان الحجري المبني بالأيدي ، بدلا من عشق الساكن فيه؛ فتقول:
* دوبى دوبى فينا يا كنيسة يا أمينة
السطر 13 ⟵ 14:
بجوار تقديس الكنيسة، يتم تقديس محتوياتها من صورٍ وإيقونات و[[تمثال|تماثيل]] ولوحات وأواني الهيكل ومفارش المذبح والشموع، أغلبهم يرشموا بزيت الميرون، وجميعهم لهم ترانيمهم التي ثبتهم في وعيك منذ الطفولة . شفت في الكنيسة شوية أيقونات صور قديسين و صور قديسات , كل ما ألمس صورة أخذ بركات وأحلى ما في الكنيسة حضور القداسات.
 
الكنيسة في الأصل هي جماعة المؤمنين المجتمعين حول نفس الفكر و[[حب]] نفس الشيء ، سواء في منزل أو أي مكان مفتوح ، الأصدقاء كنيسة، الأسرة كنيسة، [[مدرسة|الفصل الدراسي]] كنيسة، ولكن اللفظ تم إختزالهإختذاله في مجموعة أحجار بمقاسات وأشكال معينة، ي[[موت]] الناس دفاعًا عنها، ويسارعون، مخدوعين، لبناء المزيد والمزيد منها، والتبرع لها وفيها بكل غالي ونفيس،ونفسي، ليضعوا وينّصبوا فيها [[دكتاتور|جلاديهم]] الجدد من الكهنة، فتكون أنت أشبه من يبني [[سجن]] ليوضع هو فيه، أو من يحفر [[قبر]]ه بيده. وبدلا من أن تصنع لنفسك حياتك الخاصة [[الإنسان]]ية وتخطط لمستقبلك، تأتي برجال ماتوا عن [[العالم]]، أي الرهبان [[صحراء|الصحراويين]] المهووسين و الكهنة المتزوجين الجشعين ، ليتبنوا تسيير حياتك، ووضع قواعدها والسيطرة عليك و على حياتك. كثيرا ما ينقلون لك و لكل الناس امراضا كثيرة بالتناول من كأس واحدة و بملعقة واحدة و خبز واحد قد يكون ملوثا بحشرة او عطسة او بالتلامس من يد الكاهن الملوثة و افواه المتناولين الملوثة و يعرفون اسرارك بسر الاعتراف و ياخذون اموالك لانفسهم بحجة التبرع للفقراء او لبناء الكنائس و يحولونك الى مهووس و يتحكمون فى زواجك و حياتك الزوجية . و اذا عمدت ابنك الرضيع فقد يبكى و يصاب بالبرد و امراض اخرى نتيجة جرن العماد وتوجيهك.
[[تصنيف:مسيحية]]
[[تصنيف:أماكن عبادة]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]