الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كفاحي»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
imported>Cugino di mio cugino ط (←مصدر) |
|||
سطر 34: | سطر 34: | ||
==توظيف الدين في السياسة== |
==توظيف الدين في السياسة== |
||
{{ويكيبيديا|كفاحي}} |
{{ويكيبيديا|كفاحي}} |
||
كفاحي كتاب لأدولف هتلر الزعيم الألماني عندما كان في السجن يتحدث عن معتقداته السياسي |
|||
في الجزء الثاني من الكتاب نرى أن الشيخ هتلر بايع الأمير محمد بن سعود قائلا : '''الدم بالدم والهدم بالهدم''' لعل [[الله]] أن يفتح لك الفتوحات فيعوضك من الغنائم ما هو خير منها!! (الدرر السنة في الأجوبة النجدية) . وفي مقطع آخر من الكتاب نقرأ التالي : |
|||
{{قال|قد يقع بين أهل [[الدين]] والأمير بعض الحرشة (مشاكل) , فإن كان الأمير ممن يجعل بطانته أهل الدين فإن على اهل الدين جمع [[الإنسان|الناس]] وحثهم على التغاضي عن زلة أميرهم '''الدرر السنية''' .}} |
|||
هناك بعدين للمقولة المهمة أعلاه , البعد الإيجابي هو كون [[زعماء عرب|الزعيم]] و [[الإنسان|الشعب]] متساويين في وجوب الطاعة لكلمة [[رجال دين|رجل الدين]] أما البعد الكارثي لهذه المقولة هو حينما يصير رجل الفقه نظيرا للزعيم [[سياسة|السياسي]] يأمر ويستحق الطاعة . من الملاحظ في كتاب كفاحي ان ابن عبدالوهاب حصر الخروج عن طاعة رجل [[السلطة]] في أحوال معروفة بالضرورة داخل الثقافة [[اسلام|الإسلامية]] وهو من باب تحصيل الحاصل مثل عصيان الحاكم إن نهى عن [[مسجد|الصلاة]] والصيام والحج أو اباح ما حرم [[الله]] وهذه الحالات من المستحيل حصولها بين [[العرب]] بل يمكن القول إن جل الزعماء العرب قد اتخذوا من تعظيم تلك الشعائر ذريعة لتعزيز سلطتهم ومظهرا لكسب تأييد الجمهور لهم , إن المشكلة و المصيبة المتنيلة بستين نيلة كامن فيما عدا ذلك من الأوامر والنواهي ذات الطبيعة التنظيمية والسياسية المخالفة للعقل و المنطق و الإجماع . اننا نستنتج من كتاب كفاحي لابن عبد الوهاب بانه اذا كان الزعيم لا يدعو الى [[معارضة|معصية]] الله فإن طاعته في كل ما عدا ذلك من أوجب الواجبات التي يختص بها وحده لاشريك له ويحق له أن ينزل بالخارج عنها [[خازوق|أشد العقوبات]] . |
|||
==خاتمة الكتاب== |
==خاتمة الكتاب== |
||
في السطور الأخيرة من الكتاب يتبين لنا كيف أن منطق التأويل [[سلفية|السلفي]] [[وهابية|الوهابي]] نسف محتوى آيات [[القرآن|قرآنية]] وأحاديث كثيرة تأمر بضرورة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن طريق العدل والقسط و الكلمة الطيبة وإستبدلها بإقامة العدل والقسط عن طريق ترسيخ [[السلطة|سلطة]] المستبد المسلم و كما يسمى المستبد العادل وهذه احد الأسباب الرئيسية في التراجع أو الانحطاط في الفكر [[اسلام|الإسلامي]] التي ساهمت في تعميق مفاهيم كثيرة مغلوطة لا تزال جاثمة على صدورنا ومعششة في [[العقلية العربية|عقولنا]] لحد اليوم . |
في السطور الأخيرة من الكتاب يتبين لنا كيف أن منطق التأويل [[سلفية|السلفي]] [[وهابية|الوهابي]] نسف محتوى آيات [[القرآن|قرآنية]] وأحاديث كثيرة تأمر بضرورة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن طريق العدل والقسط و الكلمة الطيبة وإستبدلها بإقامة العدل والقسط عن طريق ترسيخ [[السلطة|سلطة]] المستبد المسلم و كما يسمى المستبد العادل وهذه احد الأسباب الرئيسية في التراجع أو الانحطاط في الفكر [[اسلام|الإسلامي]] التي ساهمت في تعميق مفاهيم كثيرة مغلوطة لا تزال جاثمة على صدورنا ومعششة في [[العقلية العربية|عقولنا]] لحد اليوم . |