الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كفاحي»

أُضيف 159 بايت ،  قبل شهرين
ط
←‏مصدر: إضافة تصنيف
لا ملخص تعديل
ط (←‏مصدر: إضافة تصنيف)
 
(4 مراجعات متوسطة بواسطة 4 مستخدمين غير معروضة)
سطر 2:
! colspan="2" style="font-size: larger; text-align: center; background-color: #ccccff;" | ''كفاحي''
|-
| colspan="2" style="text-align: center;" | [[صورة:Min_kamphitler_book.jpg|200px|]]
|-
! style="background-color: #ccccff;" |المؤلف
سطر 11:
|-
! style="background-color: #ccccff;" | نوع الكتاب
| '''[[سيرة ذاتية]] , [[النازية|نظرية سياسية]]'''
|-
! style="background-color: #ccccff;" | دار النشر
سطر 25:
| '''[[المانيا]]'''
|}<noinclude>
'''كفاحي''' ([[ألمانيا|بالألمانية]]: {{{1|Mein Kampf}}}) : كتاب للزعيملل[[زعيم]] [[النازية|النازي]] الشيخ [[محمد بن عبدالوهاب]] يستعرض فيها المؤلف بعض الحوادث التاريخية في [[تأريخ]] [[السعودية]] و أحلام الشيخ عن إيجاد دولة [[الوهابية]] العظمى التي تحكم [[العالم]] وتكون لذوي الجنس [[سلفية|السلفي]] حيث كان الشيخ [[محمد بن عبدالوهاب]] يؤمن بتفوق [[تفرقة عنصرية|العنصر]] الوهابي على [[الإنسان|بقية الأجناس]] وعليه فقد نادى الشيخ بضرورة تعقيم و إنقراض والتطهير العرقي ضد [[الشيعة]] و الاشعرية و الصوفية وهدم [[مسجد|مساجدهم]] وقتل [[رجال دين|مشايخهم]] وإجبارهم للتحول إلى [[الوهابية]] ، للحفاظ على نقاء [[اسلام|الإسلام]] من التلوث عن طريق [[الموت|قتلهم]] و إستباحة أموالهم و [[المرأة|نسائهم]] والبقاء أسيرا لطروحات الماضي البعيد بواسطة [[معارضة]] موجة التغير و[[الخوف]] من التغيير و التجديد وقتال [[معارضة|المخالفين]] و[[كافر|تبديع]] الخارجين و الاستنجاد بجملة مفاهيم أصولية تبريرا لشرعية الوقوف مع القائم ودفعا لأطروحات المخالف بدون اعتبار لمحدودية تلك المفاهيم وال[[فتوى]] والاجتهاد التي ينبغي مراعاة ظروف الزمان والمكان و[[الإنسان]] في فهمها والمطالبة بإقالة [[وزير]] العمل الدكتور غازي القصيبي لأنه يعمل على توسيع مجالات عمل [[المرأة]] و رفض [[فكرة]] [[الديمقراطية]] والمشاركة [[سياسة|السياسية]] .
 
قبل الدخول في تفاصيل الكتاب نريد ان نوضح ان [[اللاموسوعة]] لاتقدح في ذوات [[العالم|العلماء]] وفي لا أهليتهم [[علوم|العلمية]] بل اننا نترحم على الجميع المخطي منهم والمصيب والذي يهمنا هنا هو إعادة قراءة [[فكرة|الأفكار]] من جديد ومحاولة فهمها من خلال سياقاته [[مجتمع|الاجتماعية]] وصراعاته السياسية. من العوامل التي دفعت و سحبت الشيخ [[أدولف هتلر]] الى كتابة كفاحي كانت غلبة [[الجهل]] ب[[دين]] [[الله]] حسب تعبيره وظهور الانحراف العقائدي مثل التقليد [[عمى الألوان|الأعمى]] و[[أماكن عبادة|عبادة]] [[قبر|القبور]] والقباب والأشجار والإستغاثة ب[[مركوب جني|الجن]] و سوبرمان و باتمان . إن المنصف لدعوة الشيخ [[هتلر]] يدرك ما تتميز به هذه الدعوة من سلامة مصادر تلقيها وصفاء عقيدتها و[[صحة]] منهجها . قال [[محمد بن عبدالوهاب]] بن سليمان بن علي التميمي الحنبلي النجدي في كتابه كفاحي :
 
{{قال|من استغاث [[محمد|بالنبي]] صلى [[الله]] عليه وسلم أو بغيره من الأنبياء والأولياء والصالحين أو ناداه أو سأله الشفاعة فإنه مثل المشركين وزيارة [[قبر]] النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الأنبياء والأولياء والصالحين مثل ذلك .}}
 
بعد هذا المقطع من كتاب كفاحي ذاع صيت [[هتلر]] في العيينة والدرعية ومنفوحة وكان [[الإنسان|الناس]] عند ذلك حزبين وانقسموا فيه فريقين فريق [[الحب|أحبه]] فعاهده وبايعه وحذا حذوه وفريق [[خازوق|أنكر عليه]] حتى أن أمير الأحساء ارسل إلى أمير العيينة رسالة يأمره فيها بقتل الشيخ هتلر، فخرج ابن عبدالوهاب من العيينة وتوجه الى الدرعية مقر إمارة [[آل باتشينو|آل سعود]] الأمير محمد بن سعود فرحب به وعاهده على حمايته.
سطر 38:
{{قال|قد يقع بين أهل [[الدين]] والأمير بعض الحرشة (مشاكل) , فإن كان الأمير ممن يجعل بطانته أهل [[الدين]] فإن على اهل الدين جمع [[الإنسان|الناس]] وحثهم على التغاضي عن زلة أميرهم '''الدرر السنية''' .}}
 
هناك بعدين للمقولة المهمة أعلاه , البعد الإيجابي هو كون [[زعماء عرب|الزعيم]] و [[الإنسان|الشعب]] متساويين في وجوب الطاعة لكلمة [[رجال دين|رجل الدين]] أما البعد الكارثي لهذه المقولة هو حينما يصير رجل الفقه نظيرا للزعيم [[سياسة|السياسي]] يأمر ويستحق الطاعة . من الملاحظ في كتاب كفاحي ان ابن عبدالوهاب حصر الخروج عن طاعة رجل [[السلطة]] في أحوال معروفة بالضرورة داخل الثقافة [[اسلام|الإسلامية]] وهو من باب تحصيل الحاصل مثل عصيان الحاكم إن نهى عن [[مسجد|الصلاة]] و[[الصوم|الصيام]] و[[الحج]] أو اباح ما حرم [[الله]] وهذه الحالات من المستحيل حصولها بين [[العرب]] بل يمكن القول إن جل الزعماء [[العرب]] قد اتخذوا من تعظيم تلك الشعائر ذريعة لتعزيز سلطتهم ومظهرا لكسب تأييد الجمهور لهم , إن المشكلة و المصيبة المتنيلة بستين [[نيلة]] كامن فيما عدا ذلك من الأوامر والنواهي ذات الطبيعة التنظيمية والسياسية المخالفة [[الدماغ|للعقل]] و المنطق و الإجماع . اننا نستنتج من كتاب كفاحي [[محمد بن عبد الوهاب|لابن عبد الوهاب]] بانه اذا كان ال[[زعيم]] لا يدعو الى [[معارضة|معصية]] الله فإن طاعته في كل ما عدا ذلك من أوجب الواجبات التي يختص بها وحده لاشريك له ويحق له أن ينزل بالخارج عنها [[خازوق|أشد العقوبات]] .
==خاتمة الكتاب==
في السطور الأخيرة من الكتاب يتبين لنا كيف أن منطق التأويل [[سلفية|السلفي]] [[وهابية|الوهابي]] نسف محتوى آيات [[القرآن|قرآنية]] وأحاديث كثيرة تأمر بضرورة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن طريق العدل والقسط و الكلمة الطيبة وإستبدلها بإقامة العدل والقسط عن طريق ترسيخ [[السلطة|سلطة]] المستبد المسلم و كما يسمى المستبد العادل وهذه احد الأسباب الرئيسية في التراجع أو الانحطاط في الفكر [[اسلام|الإسلامي]] التي ساهمت في تعميق مفاهيم كثيرة مغلوطة لا تزال جاثمة على صدورنا ومعششة في [[العقلية العربية|عقولنا]] لحد اليوم .
سطر 45:
[[تصنيف:كتب وهمية]]
[[تصنيف:أدبيات]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]