الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كس أمك»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
imported>MR.HJH
سطر 25: سطر 25:
{{C|كس}} أمك عبارة لا تقول شيئا . مبتدأ بلا خبر . فاعل ، أو مفعول ، بلا فعل ولا مفعول ، أو فاعل . {{C|كس أمك}} ، هي اقتحام لل[[رجل]] ، أي رجل ، لأنه على حد علمي ، لم يولد رجل حتى الآن بلا [[الأم|أم]] ، وعلى حد علمي أيضا ، لم توجد [[المرأة|امرأة]] حتى الآن بلا {{C|كس}} ، وإن وجدت ، في [[رامبو|خارقة طبيعية]] ، فهي لم تلد ، أي أنها لم تصبح أما ، أي أنه لم يوجد لها رجل طويل عريض يمكن أن يقال له {{C|كس}} امك . حتى المسيح عليه السلام كان بلا اب ولكنه لا يستطيع الهرب من هذه الشتيمة الغبية .
{{C|كس}} أمك عبارة لا تقول شيئا . مبتدأ بلا خبر . فاعل ، أو مفعول ، بلا فعل ولا مفعول ، أو فاعل . {{C|كس أمك}} ، هي اقتحام لل[[رجل]] ، أي رجل ، لأنه على حد علمي ، لم يولد رجل حتى الآن بلا [[الأم|أم]] ، وعلى حد علمي أيضا ، لم توجد [[المرأة|امرأة]] حتى الآن بلا {{C|كس}} ، وإن وجدت ، في [[رامبو|خارقة طبيعية]] ، فهي لم تلد ، أي أنها لم تصبح أما ، أي أنه لم يوجد لها رجل طويل عريض يمكن أن يقال له {{C|كس}} امك . حتى المسيح عليه السلام كان بلا اب ولكنه لا يستطيع الهرب من هذه الشتيمة الغبية .
==تاريخيا==
==تاريخيا==
كس أمك كغيرها من العبارات النابية في الثقافات الأخرى '''كفك يو''' ب[[بريطانيا|الإنكليزية]] و '''أرش لوخ''' ب[[المانيا|الامانية]] كلمة [[كتابة بريل|لا معنى لها]] لغويا , يعتقد البعض ان الجملة قد تم اختصارها من مصطلحات لغوية أكثر طولا لسهولة اللفظ و كثرة الطلب , قد تذهل عندما تعرف ان [[العرب]] القدماء لم يكونوا يتحرجون من ال[[شتيمة]] كثيرا فهذا العالم الجليل السيوطي الذي أفنى عمره كله ما بين [[القرآن]] و الفقه و الأيمان و التقوى يتفرغ لتأليف كتاب مشهور أسمه '''نواضر الأيك في معرفة النيك''', تخيل ان [[الشعراوي]] رحمه [[الله]] يكتب كتابا عنوانه : "'''جلي الغمة عمن جهل قدر {{C|كس}} أمه'''" لتفهم ان تخلف الأمة [[العقلية العربية|تخلف جماعي]] حتى في الشتيمة , من الجمل التي قد تكون أصلا لعبارة {{C|كس}} أمك هي '''يا عاض بظر أمك''' و يبدو انها الشتيمة (الغير مفهومة أيضا) الأكثر استخداما في عصر [[الصحابة]] المحجلين رضوان الله عليهم كما قال سيدنا [[عثمان|ذو النورين]] رضي الله عنه لسيدنا [[عمار بن ياسر]] : '''يا عاض أير أبيك'''[1], مع الأخذ بنظر الإعتبار حياء سيدنا عثمان فلا يمكننا ان نتخيل ما سيقوله رجل مهذار مثل [[عمرو بن العاص]] مثلا .


عيب عليك يا ولد الحلال


هذا اذا كنت ولد حلال أصلاً
***

أن يقول رجل لرجل {{C|كس}} أمك فهذا يعني تمزيقا عنيفا ل[[رجولة|رجولته]] ، تذكيره بأن أمه هي ست في الأول وفي الآخر وهي عار يمكن ان يقتحم في أي لحظة . الاقتحام تنبع قوته من كونه ليس [[علوم|معلوماتيا]] ، أنت لا تقول أمك شرموطة فيكذب هذه المعلومة ، ولا تصفه بابن الوسخة فيقول لك أنت اللي ابن ستين وسخة . إنها شتيمة بلا منفذ ، مقفولة على نفسها ، غير مفهومة . وإذا كنا نعيش في [[الشعب المقلوب|مجتمع من العقلاء]] ، فالرد الوحيد على كلمة {{C|كس}} امك هو سؤال مندهش : ماله ؟ مشخور مثل {{C|كس}} أمك يا روح أمك ؟ ذكورة كل من الجاني والضحية تتحالف لخلق الشتيمة ، بالأصح لخلق كونها شتيمة . المشتوم يشعر بالإهانة فورما يتذكر أن أمه هي [[المرأة|امرأة]] ذات فرج ، وأن هذا الفرج ، علامة ضعفها الأزلي ، هو السبب في وجوده ، أن وجوده ملوث بالعار ، ملوث بال{{C|كس}} ، والشاتم يعرف كيفية النفاذ إلى المشتوم بتذكيره بهذا العار الذي لا يمحى . في هذا تتحالف {{C|كس}} امك مع يا ابن المتناكة ، ولأن كلنا [[الحيوانات|كائنات بشرية طبيعية]] فكلنا أولاد متناكة بلا شك ، أو بالأصح ، كلنا أولاد متناكات ، كلنا ملوث بخطيئة وجودنا من صلب كائن يأخذ فيها.


==من مشاهير مستخدميها==
==من مشاهير مستخدميها==