مستخدم مجهول
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 2:
'''الكرسي''' تحية طيبة وبعد نيابة عن جميع الكراسي في [[العالم]] فإني أعترض على فهم [[الإنسان]] الجامد لمفهوم الكرسي فأنتم يا بشر تتصورون أني تكوين له اربع أرجل ومهنتي الوحيدة هو إتكاء [[طيز]] و خصيتين على أحضاني لكنني مخلوق له ذكريات و[[الحب|عواطف]] و أسرة كبيرة تشتت في كل بقاع [[الأرض]] انا ذاكرة حضارة بكاملها , من منكم يتذكر لحظات ولادته مثلي فأنا أتذكر [[ولادة|ولادتي]] الأولى في الشجرة ، ثم [[الولادة]] الثانية على يد إلهي الثاني النجار ، كنت [[الأطفال|الطفل]] الأصغر ل[[خال|عائلة]] من الكراسي , [[الأم|والدتي]] كانت نخلة من البصرة و والدي كان شجرة بلوط من [[كوردستان]] وعشت مع أشقائي و شقيقاتي طفولة مليئة ب[[الأبراج|الأمنيات]] , فلكل شجرة أمنيات ، بعضها أن تصبح [[كفاحي|مكتبة]] أو منضدة أو [[مارسيل خليفة|عوداً]] يعزف عليه او عرشا يجلس عليه [[زعماء عرب|زعيم]] أو مقعدا في طائرة او كرسيا قانونيا يرتاح عليه [[طيز]] كاتب العرائض امام المحكمة . بعد الولادة الثانية , سافرت الى [[بغداد]] ودخلت المقهى مع كراسٍ أخرى وتعلمت ال[[سياسة]] هناك , وفي فترة ما من [[مراهق|شبابي]] كان [[تزاوج|العرسان]] يجلسون علي وأتذكر مرة عندما جلس علي [[الشعر|شاعر]] عاشق كان يحاول كتابة قصيدة الى [[المرأة|حبيبته]] , كانت أيام رائعة مليئة بالبراءة لكن كل شيئ تغير في التسعينيات .
في التسعينيات إضطر [[التعليم|المعلم]] الذي كنت اسكن في بيته الى بيعي مع الأثاث بسبب الحصار الإقتصادي و إنتهى بي الأمر في دكان لبيع الكراسي المستعملة , في [[وطن|موطني]] الجديد لل[[دشداشة|ملابس]] و الأدوات المستعملة لاحظت تغلغل الكراسي البلاستيكية المتطرفة القذرة القادمة من [[ايران]] و [[السعودية]] الى الدكان , كان الكرسي السعودي ....متفاخرا دائما بوجود سورة في [[القرآن]] [[الاسم|بإسمه]] وكان يدعي بأنه مخلوق من ياقوتة حمراء ، تعرج [[الملائكة]] ولاعقي [[قندرة|الأحذية]] والمطبلين و المهرجين إليه فى يوم مقداره خمسين ألف سنة , و أنه محمول من قبل أشخاص يعملون بعلم [[الله|السلطان]] و[[ملائكة]] في [[دائرة المخابرات|جهاز المخابرات]] يكتبون أعمال [[الإنسان|العباد]] , ومن جلس عليه ثلاث مرات استغفرت له [[الملائكة]] ، ومن جلس عليه أربع مرّات ، شفع له الانبياء ، ومن ومن جلس عليه خمس مرّات ، كتب [[الله]] اسمه في ديوان الأبرار واستغفرت له الحيتان في ال[[بحار]] ، ووقي شرّ [[الشيطان]] ، ومن جلس عليه سبع مرّات ، اُغلقت عنه أبواب [[المغرب|النيران]] ، ومن جلس عليه ثماني مرّات ، فتحت له أبواب [[الجنة|الجنان]] ، ومن جلس عليه تسع مرّات ، كفي همّ الدنيا و[[الموت|الآخرة]] ، ومن جلس عليه عشر مرّات ، نظر [[الله]] إليه بالرحمة ، ومن نظر [[الله]] إليه بالرحمة ، فلا يعذّبه .
الكرسي [[ايران|الإيراني]] من ناحية أخرى كان يعمل في عيادة طبيب الأسنان وكان [[مقتدى الصدر]] من الزبائن المواضبين على وضع [[طيز|مؤخرته]] و فتح فمه على ذلك الكرسي وكانت طريقة الجلوس عليه تقتضي رفع و فتح الساقين لتخصيب [[ضرطة|ضرطات]] من ركام التصريحات النارية و توزيع الحصة الخرائية التموينية لدول الجوار . وبعثوا الينا بقوم ادمنوا الذل ورضوا بالمهانة , بعضهم لا يحسن [[كتابة بريل|فك الخط]] واكثرهم عبقرية لا يحسن قراءة سطر واحد ب[[اللغة العربية]] , يستأنسون السوط والجلد على المؤخرة ب[[قندرة|الحذاء]] او البسطال .
السطر 12 ⟵ 11:
!صورة
|-
| '''العرش''' || كرسي كبير يسع السماوات و [[الأرض]] يذكرني بنجار من كركوك تعرفت عليه في السبعينيات وكان [[الاسم|أسمه]] محمد النجار وكان أمنيته ان يصنع كرسي العرش لأن [[الطيز]] اللذي يستقر عليه لابد ان يكون ضخما و فخما مما يجعل الكرسي المصنوع غالي [[دولار|الثمن]] يكفي لأن يتقاعد النجار عن العمل في سن مبكرة وهذا بدوره يذكرني ب[[شعراء عرب|شاعر]] من السليمانية قامت أحزاب [[اسلام|أسلامية]] ب[[سكوت|تحليل دمه وبوله]] لأنه كتب قصيدة على لسان [[الأطفال|طفل]] كان يصبغ الأحذية وكان أمنيته ان يحضى بشرف تلميع جزمة [[الله]] لأن ذلك ال[[قندرة]] لابد ان يكون كبير الحجم وثمن التلميع سوف يكون كافيا لإعالة [[الأم|والدته]] لمدة شهر. || [[صورة:god_chair.jpg|100px|]]
|-
| '''[[السلطة|كرسي الحكم]]''' || كرسي من الحجم المتوسط ينتشر بكثرة في [[دول عربية|الدول العربية]] , أبدع الرسام الصديق علي فرزات برسمه من ريشته المبدعة وقمنا [[سرقة|بسرقته]] من موقع [[الجزيرة]] , يتميز هذا الكرسى بوجود مواد لاصقة أبدية على المقعد والشخص المتسلق الى هذا الكرسي عادة يحمل [[سلاح|منشارا او ساطورا]] ويكون على الأغلب مؤمنا عابدا [[امريكا|لربه]] يصلي و يحج ويطوف بإستمرار حول [[البيت الأبيض]] . || [[صورة:arabic_chair.jpg|100px|]]
| |||