الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كتاب الوجه»

أُضيف 23 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 180:
لم يكن لدى الحكومة الإسرائيلية أي تشريع قانوني يمكنها من توجيه الاتهام لأشخاص بناء على كتابات منشورة على الإنترنت ، وفي محاولتها التغلب على هذا القصور، أنشأت الحكومة وحدة مكافحة [[الجنس الالكتروني|الجرائم الإلكترونية]] في أكتوبر 2015 ، وكانت الوسيلة الأهم في يد هذه الوحدة للقبض على النشطاء الفلسطينيين، هي منصة فيسبوك بالطبع. حتى نوفمبر 2017 تشير تقديرات إلى أن عدد النشطاء أو الأشخاص العاديين الذين اعتقلتهم السلطات الإسرائيلية بسبب منشورات أو إعجابات «likes» على موقع فيسبوك يقدر بـ280 شخصًا، ومن بينهم نساء و[[الأطفال|أطفال]] فلسطينيون. وبحسب التقرير، فإن السلطات الإسرائيلية قد رفعت من حدة [[السجن|الاعتقالات]] التي تقام الدعاوى القانونية فيها على أساس التفاعل الإيجابي بكتابة منشور، أو السلبي بتسجيل إعجاب.
==الصراع بين الدولة المرضعة و دولة الفيسبوك==
[[ملف:aOccupy_SF_-_Fuck_Facebook.jpg|150px200px|thumb|rightleft|]]
تجلى الصراع في ابهى صوره بين الدولة المرضعة و دولة الفيسبوك في الرابع عشر من يناير 2014 , حيث تفاجء الشاب/ة الثوري بتوافد و زحف احفاد الدولة المرضعة المقصود بهم ابناء جيل الستينات و الخمسينات الى صناديق [[انتخابات|الانتخاب]] يلهثون للتصويت بنعم على تعديلات دستورية لم يقرأوها من الاساس , و تفسير هذه الظاهرة يرجع لنشأتهم في حضن الدولة المرضعة : وهي مثال [[دول عربية|لدولة شمولية تقوم بارضاع شعبها المعلومات]] دون سواها اي ان الشعب لا يتلقى المعلومات من اي جهة اخرى قبل ان تمر على فلتر الدول المرضعة فكانت تشرف على [[الفضائيات العربية|الصحف و التليفيزيون]] و [[الراديو]] و الكتب .. و اي مصدر للمعلومات .. وهكذا فلا تصل للشعب اي معلومة من خلال بز الدولة الذي يقوم بتنقية و تصفيةالمعلومات بما يتناسب مع النظام الحاكم .
 
326

تعديل