الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قندرة»

أُضيف 15 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Wiki 12345
لا ملخص تعديل
imported>Wiki 12345
لا ملخص تعديل
سطر 6:
"طبعن الصحفي المسكين بقى مهلبيه يعيني" والمشكلة انه [[امريكا|الاميركان]] مضربو بس حرس [[نوري المالكي|المالكي]] هم اللذين تولوا هذه المهمة. وطبعن طلع الصحفي هو المسيئ والمش متربي و [[جورج بوش|بوش]] هو ضيف [[العراق]] و كل بيت في بيوت [[العراق]]. علعموم مصير الجزمتين ما زال مجهول و[[جورج بوش|بوش]] يفكر في طلب فدية كبيرة عنهما تماشياَ مع احدث صيحات [[سرقة|الخطف و العلس]] في [[العراق]] " اشمعنة انا؟"
==من رمز للتحقير إلى رمز للتبجيل==
<center>[[ملف:علي عمار... وسياسة تقبيل الأخذية|425px]]</center>
<center>[[ملف:كوثر البشراوي تقبل حذاء عسكري|425px]]</center>
إنتشرت ثقافة تقبيل الأحذية في [[الوطن العربي]] لتصبح شكلًا من أشكال [[حفظه الله ورعاه|تقديس الديكتاتور ورمزًا لتبجيله]]،
* '''[[لبنان]]''' : تلا النائب عن حزب الله في [[برلمان عربي|البرلمان اللبناني]]، علي عمار، كلماته مفتخرًا بإقدامه على تقبيل حذاء زعيم الحزب ، [[حسن نصر الله]]، بعد حرب [[لبنان]] مع [[إسرائيل]] في العام 2006، قائلا :
{{قال|كانت لي لحظة من أسعد لحظات حياتي، إبّان حرب الانتصار، حينما نذرت أن أدنو لأقبل حذاءك.. وحينها دنوت، وحاولت إقامتي من الموضع الذي أنا فيه، كنت أستشعر أنني خارج الناسوت ، وأنني خرجت إلى عالم الملكوت}}
 
* '''[[سوريا]]''' : كتب وزير الإعلام الأسبق السوري مهدي دخل الله في مقاله بصحفية [[البعث]] كشرط على [[معارضة|المعارضين]]، التائبين الذين يريدون العودة لسوريا
<center>[[ملف:علي عمار... وسياسة تقبيل الأخذية|425px]]</center>
 
* [[سوريا]] : كتب وزير الإعلام الأسبق السوري مهدي دخل الله في مقاله بصحفية [[البعث]] كشرط على [[معارضة|المعارضين]]، التائبين الذين يريدون العودة لسوريا
{{قال|على كل خائن تائب أن يذهب إلى نقطة من نقاط الجيش العربي السوري؛ لينحني أمام الجنود الذين حمونا من نتائج خيانته، بل ليقبل بصطار أحد الجنود أمام [[وسائل الإعلام]]}}
 
لقد كان مؤيدو [[بشار الأسد]] أول من دفع نحو انتشار عدوى تبجيل الحذاء العسكري، لم يكتف هؤلاء بإصدار أغان تمتدح البوط العسكري ونشر إعلانات على الطرقات لهذا الحذاء، بل وصل الأمر حد إقامة مجسمات وتماثيل ضخمة لهذا الحذاء في [[مدن]]، كطرطس، واللاذقية، التي وضعت نصبًا تذكاريًا للحذاء عند مدخلها . تم تكريس البوط العسكري شيئًا فشيئًا [[الدين|كعبادة جديدة]] بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهو ما بات ملاحظًا على الشاشات من حين لآخر، مع تسابق الموالين للنظام إلى تقبيل الحذاء العسكري.
 
تلاحقت حوادث قيام سياسيين [[فنانون عرب|وفنانين]] وإعلاميين بتقبيل الأحذية، والتي من أشهرها حادثة تقبيل الإعلامية التونسية كوثر البشراوي لـبوط حصلت عليه من أحد عناصر الجيش السوري، فعلت ذلك في أثناء استضافتها في برنامج كلام سياسي على قناة الإخبارية السورية التابعة ل[[بشار الأسد]] .هذا العشق لحذاء الجندي ليس حبًا وتكريمًا للجندي، بقدر ما هو أسلوب لتطويع النفوس على تقبل الذل والاستكانة والخنوع للنظام الأمني والبوليسي
* '''[[مصر]]''' : نقلت [[وسائل الإعلام]] صورًا لمصريين، شيوخ وأطفال، يحملون على رؤوسهم الحذاء العسكري المعروف باسم البيادة، بعد عزل الرئيس المصري، [[محمد مرسي]]، كتأييد لتحرك الجيش في الثالث من يوليو 2013.لا أدري لماذا اختار هؤلاء الحذاء تحديدًا، من بين قطع الزي العسكري الأخرى، لرفعه فوق رؤوسهم،فلو كان التأييد هو الهدف، لاختاروا مثلًا القبعة العسكرية ليضعوها فوق رؤوسهم، حيث موقعها الطبيعي فوق [[قضيب|الرأس]]. أما أن يختاروا ما هو للقدم ليكون فوق الرأس، مع رمزية هذا الفعل في [[العقلية العربية|الثقافة العربية]]، فهذا يبعث على الأسى
<center>[[ملف:كوثر البشراوي تقبل حذاء عسكري|425px]]</center>
 
هذا العشق لحذاء الجندي ليس حبًا وتكريمًا للجندي، بقدر ما هو أسلوب لتطويع النفوس على تقبل الذل والاستكانة والخنوع للنظام الأمني والبوليسي
 
* [[مصر]] : نقلت [[وسائل الإعلام]] صورًا لمصريين، شيوخ وأطفال، يحملون على رؤوسهم الحذاء العسكري المعروف باسم البيادة، بعد عزل الرئيس المصري، [[محمد مرسي]]، كتأييد لتحرك الجيش في الثالث من يوليو 2013.لا أدري لماذا اختار هؤلاء الحذاء تحديدًا، من بين قطع الزي العسكري الأخرى، لرفعه فوق رؤوسهم،فلو كان التأييد هو الهدف، لاختاروا مثلًا القبعة العسكرية ليضعوها فوق رؤوسهم، حيث موقعها الطبيعي فوق [[قضيب|الرأس]]. أما أن يختاروا ما هو للقدم ليكون فوق الرأس، مع رمزية هذا الفعل في [[العقلية العربية|الثقافة العربية]]، فهذا يبعث على الأسى
 
[[تصنيف:عقلية عربية]]
مستخدم مجهول