ط
←من رمز للتحقير إلى رمز للتبجيل: إضافة تصنيف
لا ملخص تعديل |
ط (←من رمز للتحقير إلى رمز للتبجيل: إضافة تصنيف) |
||
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة) | |||
سطر 1:
[[صورة:Old_brown_shoe_with_bad_sole._(Unsplash).jpg|left|250px|]]
'''الحذاء'''
هناك العديد من [[طيز|التعبيرات الشعبية]] التي تدور حول الجزمة مثل علي جزمتي , هاضربك بالجزمة, بالجزمة القديمة , لا يساوي الجزمة ، وغيرها من المصطلحات وقد تحولت هذه ال[[مصطلحات]] إلى [[كفاحي|قاموس]] جديد متداول في ال[[حياة]] السياسية في [[الوطن العربي]] ويفسر خبراء اجتماع وعلم نفس ذلك بوجود حالة احتقان عامة لا تجد متنفسا [[الديمقراطية|ديمقراطيا]] طبيعيا
وفي
بما
{{قصيدة|وأشابوا ذؤابتي بجبير|قتلوه ظلما بغير قتال}}
{{قصيدة|قتله بشسع نعل كليب|ان قتل الكريم بالشسع غال}}
لا يخلو الأدب العربي والأدب [[الشعب]]ي والتصاريح السياسية من إستعمال الأحذية. نذكر مثلا ال[[وزير]]
==من رمز للتحقير إلى رمز للتبجيل==
إنتشرت ثقافة [[قبلة|تقبيل]] الأحذية في [[الوطن العربي]] لتصبح شكلًا من أشكال [[حفظه الله ورعاه|تقديس الديكتاتور ورمزًا لتبجيله]]،
*
{{قال|كانت لي لحظة من [[سعادة|أسعد]] لحظات حياتي، إبّان حرب الانتصار، حينما نذرت أن أدنو لأقبل حذاءك.. وحينها دنوت، وحاولت إقامتي من الموضع الذي أنا فيه، كنت أستشعر أنني خارج الناسوت ، وأنني خرجت إلى عالم الملكوت}}
*[[صورة:Flag_of_Syria.svg|25px]] '''[[سوريا]]''' : كتب [[وزير]] الإعلام الأسبق السوري مهدي دخل الله في مقاله
▲* '''[[سوريا]]''' : كتب [[وزير]] الإعلام الأسبق السوري مهدي دخل الله في مقاله بصحفية [[البعث]] كشرط على [[معارضة|المعارضين]]، التائبين الذين يريدون العودة ل[[سوريا]]
{{قال|على كل خائن تائب أن يذهب إلى نقطة من نقاط الجيش العربي السوري؛ لينحني أمام الجنود الذين حمونا من نتائج خيانته، بل ليقبل بصطار أحد الجنود أمام [[وسائل الإعلام]]}}
لقد كان مؤيدو [[بشار الأسد]] أول من دفع نحو انتشار عدوى تبجيل الحذاء العسكري، لم يكتف هؤلاء بإصدار أغان تمتدح البوط العسكري ونشر [[إعلان تجاري|إعلانات]] على الطرقات لهذا الحذاء، بل وصل الأمر حد إقامة مجسمات و[[تمثال|تماثيل]] ضخمة لهذا الحذاء في [[مدن]]،
تلاحقت حوادث قيام سياسيين [[فنانون عرب|وفنانين]]
*[[صورة:Flag_of_Egypt.svg|25px]] '''[[مصر]]''' : نقلت [[وسائل الإعلام]] صورًا لمصريين، شيوخ و[[أطفال]]، يحملون على رؤوسهم الحذاء العسكري المعروف ب[[اسم]] البيادة، بعد عزل الرئيس المصري، [[محمد مرسي]]، كتأييد لتحرك الجيش في الثالث من يوليو 2013.لا أدري لماذا اختار هؤلاء الحذاء تحديدًا، من بين قطع الزي العسكري الأخرى، لرفعه فوق رؤوسهم،فلو كان التأييد هو الهدف، لاختاروا مثلًا القبعة العسكرية ليضعوها فوق رؤوسهم، حيث موقعها الطبيعي فوق [[قضيب|الرأس]]. أما أن يختاروا ما هو للقدم ليكون فوق الرأس، مع رمزية هذا الفعل في [[العقلية العربية|الثقافة العربية]]، فهذا يبعث على الأسى .
[[تصنيف:عقلية عربية]]
السطر 26 ⟵ 25:
{{سلاح}}
[[تصنيف:مصطلحات]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
|