الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قناة العربية»

أُضيف 8 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:Al-Arabiyalogo.svg|centre|550px|]]
'''فضائية العربية''' يسميها [[العرب]] سنّة و[[شيعة]]: العبرية، وقد علمنا أن [[إسرائيل]] تسمح ببثها في [[السجن|السجون]] [[العربية]] مع أربع قنوات إسرائيلية ، هي قناة ماهرة في فن العك ، يليق بها نشيد [[العرب]] في الجاهلية حول [[الكعبة]]: عك عك .. نحن غرابا عك عك ، فهي تعك. وإذا كان لها منهاج، فهو: وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ. كلما وجهت صوب قناة العربية ، وكأن الزمان أصبح محمولاً هواه مع الأخس الأخس ، وجدت مذيعة كعوب تقدم تقريراً اقتصادياً، حتى ظننت كل الظن أنها قناة اقتصادية [[دولار|للمال]] ورجال الأعمال ، قال عنها الأمير طلال: العربية قناة الحكومات ، و[[الجزيرة]] قناة الشعوب . إبان الحرب على [[غزة]] التي سمتها إسرائيل "الرصاص المصبوب" وهي غير "الجرف الصامد"، ولا "المتدحرجة"، وجدت [[العربية]] نفسها في مأزق خوفاً[[خوف]]اً على عورة [[إسرائيل]] ، وهو غير مأزقها عندما بدأت المظاهرات في [[القاهرة|قاهرة]] [[حسني مبارك]] ، فكلفت أحسن مذيعاتها وأجملهن بتقدم أول تقرير عن الرصاص المصبوب ، فجعلته سقيا خير ، ولنسمِّ هذه المذيعة اسماً[[اسم]]اً فنياً هو أزميرلدا .
 
خرجت علينا أزميرلدا في زينتها، وصارت تخبُّ مثل الغزال الشارد من يمين الشاشة إلى يسارها بالأزرق النيلي ، وهي توضح لنا أماكن القصف [[إسرائيل|الإسرائيلي]] ، وكأنها مواطن عشق تحت ظلال الزيزفون ، أو مواقع الفستق في كعكة ال[[عيد]] ، فنسينا القصف و[[شهيد|الشهداء]] والأقصى الذي باركنا حوله، وانشغلنا بحسنها وجمالها، في النشرة الثانية، ومع استحرار القتل ، ستخلع ثيابها، وتقدم النشرة بالبيكني. تصوّر، عزيزي المطعون بالقناة ، أن ترى أخبار شعب طاهر ، جائع ، محاصر ، وهو [[الموت|يُقتل]] بالفوسفور، وأنت منعوظ ، مغتلم، يعني : مثار [[الجنس|جنسياً]].
مستخدم مجهول