الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قصيدة خشمج»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
(أنا حمار لقد قمت بإزالة محتويات هذه الصفحة) |
imported>Ar interwiki ط (حذف تخريبات المجهول 41.239.63.62 (نقاش) وإسترجاع تعديلات المجهول Ar interwiki) |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{عراق}} |
|||
قصيده خشمج هي أحدى [[المعلقات]] الشهيرة. |
|||
== النص الأدبي == |
|||
[[صورة:Nostril.jpg|left|200px|]] |
|||
<div style="white-space:nowrap; display: block;float:center;font-family:'Palatino', 'Palatino Lynotype', Georgia, 'Times New Roman', serif; font-size: 18px; font-weight: bold; letter-spacing: 1px; line-height: 20px;color: RosyBrown; padding-right: 150px;"> |
|||
{{قصيدة|[[اللعب بالخشم|خشمج]] يا بعد جلاي شو جنـه كبــة|خل تعتقد بيه الناس [[الشيعة]] و الصبّه}} |
|||
{{قصيدة|خشمج جبل حمرين شكد كلف ملـكاه |اربع فرق بيه و نص معسكر تــــــاه}} |
|||
{{قصيدة|خشمج بيه زروف اثنين بكد الأنفاق|فتحوا مدارس بيه و الباقي أســـواق}} |
|||
{{قصيدة|خشمج بنص [[تموز]] اكبر خشم فـــــاز|سووا نصب بيه و الشعلة من غـــــاز}} |
|||
{{قصيدة|خشمج يا بعد الروح شو جنه [[رمان]]|بس تتزحلك عليه توصل [[الاردن|لـــــعمـــان]]}} |
|||
{{قصيدة|خشمك مثل سنجار منترس طسات|[[القطار|ريل]] انكلب بي...والباقي ما فات}} |
|||
{{قصيدة|كلي على بختك دادا يمكم قطار ايفوت؟|لا هذا شخير فلان بعد اربع بيوت}} |
|||
{{قصيدة|فز ولي [[النمل|ينمل]] [[ايران|السود]] منهو السمحلك|على خشيم بنت الناس كاعد تزحلـــك؟}} |
|||
</div> |
|||
== معاني الكلمات (لغير العراقيين) == |
|||
خشمج = انفك |
|||
الشيعة و الصبة = اديان قديمة لبعض القبائل (الصبه هي الصابئة) |
|||
بعد جلاي = من أجل كبدي |
|||
جنه = كأنه |
|||
تعتقد = تؤمن |
|||
حمرين = مدينة عراقية على الحدود الإيرانية |
|||
كلف = والله ما اعرف |
|||
زروف = ثقوب |
|||
كاعد = في العربي الفصحى قاعد و لكن هنا جاءت بالمعنى المضاد = تقوم اي تقوم بالتزحلق |
|||
== التعليق النقدي == |
|||
تروي هذه الملحمة المحكمة تاريخ [[العراق]] الحديث و بالأخص تاريخ حرب العراق (انظر مسند السيّاب : 234) ففي البيت الأول يعرض الشاعر لحزنه و آهاته عن طريق تغزله بخشم حبيبته و هي لقصير النظر كناية عن العراق و في تلميحه (خل تعتقد بيه الشيعة و الصبة) تلميح ظريف و خبيث الى المشروع [[امريكا|الأمريكي]] المعلن في احلال [[الديمقراطية]] و المساواة المزعومة بين أطياف الشعب العراقي, ثم يستمر الشاعر في وصف معاناته بخشم الحبيبة و استذكار الحال الذي أدى بالخشم الجبار الى مثل هذه الظروف التعيسة حيث يستذكر [[الحرب العراقية الايرانية|معركة القادسية]] في وصفه لضياع الجنود و حيرتهم في خضم حرب ايران, ثم يعرج مرة أخرى على مفردات الوعود الأمريكية في الإزدهار الإقتصادي و التذكير بشعلة موارد النفط ثم يختتم في البيتين الأخيرين في ذمه بقادة العراق السابقين الذين فروا برمتهم الى دول الجوار و الى حال العراق الحالي بتحوله الى مجرد مقاطعة محكومة من [[طهران]]. |
|||
{{المعلقات}} |
|||
[[تصنيف:ادبيات]] |
|||
[[تصنيف:قصائد]] |