مستخدم مجهول
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ar interwiki طلا ملخص تعديل |
imported>جرير لا ملخص تعديل |
||
سطر 6:
في شاشة [[الفضائيات العربية|فضائية عربية]] ، كنا ن[[ضحك]] حتى نستلقي القفا، على مشهد [[ياسر عرفات|زعيم عربي]] ، لا يفتأ يوزع قبلاته بالمجان ، في أي مناسبة، دون اهتمام بأن مستقبله رئيس أو مسؤول ذكر أو [[وزير]]ة خارجية محسوبة ب[[الإسم]] ع النسوان حتى لو كانت من عينة وزيرة خارجية [[أمريكا|أمريكية]] مثل مادلين أولبرايت أو الست [[كوندوليزا رايس]] .
في شوارع [[عربية]] أخرى، تكاد تكون كل مشاعر الترحيب التي نراها مبالغاً فيها تعبر عن حالة [[انفصام الشخصية|شيزوفرينيا]] تخالف تماماً كل أوضاعنا [[سياسة|السياسية]] والاجتماعية وانشقاقنا وتشتتنا في جميع الأصعدة ، حتى على مستوى الاتفاق [[الدين]]ي على بداية شهر [[رمضان]] ، أو الاحتفال بيوم
إذا أردت أن يذهب عنك ألمُ الأسنان فقبِّل [[الحمار|حمارًا]] في خديه. هكذا قالت بعض الأوهام الشعبية السائدة في [[الوطن العربي|عالمنا العربي]] ، والتي أضافت إنه "إذا أُصِبْتَ بحكَّة في الأنف فإن أحد البلهاء سيقبِّلك". في [[تاريخ]] القُبلة، تروي بعض الأساطير أن حواء، حين كانت وآدم في [[الجنة]] ، استلقتْ تحت شجرة (ربما كانت الشجرة [[شرطة فكرية|المحرمة]]) ونامت . فحطت على شفتيها نحلة كما تحط على زهرة لـ تمتص شهد الرضاب ، كما عبر الخيام ، فأفاقت حواء ، وابتسمت [[ضحك|ابتسامة]] رقيقة لتتيح للنحلة المزيد من المص . وكان [[التفاحة|آدم]] يراقبها ، فغار من النحلة ، وانحنى على حواء ، وحط شفتيه على شفتيها كما فعلت النحلة ، فارتاحت حواء لهذه الملامسة الشفاهية. وكانت تلك الملامسة القبلة البريئة الأولى في تاريخ [[الإنسان|البشرية]] ؛ وكانت النحلة دليل آدم إلى الفم الحلو الوحيد قبل سقوط ثمرة نيوتن عليها .
|