الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:مقالة مختارة»

أُضيف 1٬074 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:Love_vs._Hate.jpg|left|120px100px|]]
'''[[الأخلاق]]''' [[مصطلحات|مصطلح]] مطاطي يتغير حسب ال[[تاريخ]] وال[[جغرافيا]] و[[الدين]] والإنقلابات العسكرية والتدخل [[الأجنبي]] , يكثر الحديث والجدل عنها بين الكائنات البدائية التي تست[[وطن]] المناطق الحارة حيث يتحول الأخلاق فيه الى مجرد اجترار لفظي على [[عين]]ك يا تاجر، وينعدم في كثير من الأحيان في واقع الأمر . للأخلاق خصائص ميكانيكية تجعله مرناً حيث [[الإنتصاب الخشبي الصباحي|ينتصب]] ويزداد حجمها نتيجة لعوامل نفسية و[[عصب]]ية ووعائية وصماء في الدول المليئة [[صناعة المشايخ|بالدعاة والخطباء]] والواعظين والمرشدين الذين [[فتوى|يفتون]] إذا كان من الحلال أو الحرام أن تعمل نادلاً في مطعم وتقوم أحياناً بتقديم لحم [[الخنزير]] للزبائن ، أو تقوم بغسل [[طبق طائر|صحون]] فيها بقايا من لحم الخنزير . يمكن للأخلاق العودة لحجمها وشكلها السابق عندما يقل نشاط الجهاز ال[[عصب]]ي اللاودي إلى القيمة القاعدية فينتشر جرائم ال[[اغتصاب]] والاعتداء [[الجنس]]ي على الأقارب ، أو ما يسمى بـ زنا المحارم و[[التحرش الجنسي|التحرش]] و الخيانات الزوجية في [[كهرباء|الظلام]] والتي لا تُوثّق ولا يتحدث عنها أحد ، فتعطي انطباعاً زائفاً أن ال[[مجتمع]] بخير.
 
سطر 6:
في مجتمعات [[دكتاتور|التسلط والإستبداد]] ، يؤدي بك الصدق عادة إلى المهالك ، لهذا يصبح النفاق و[[كذاب|الكذب]] قيماً مركزية من قيم البقاء على قيد ال[[حياة]] ، وأول درس يعلمه [[الأب]] الشرقي لأولاده هو أهمية الكذب والنفاق وطأطأة الرأس . أكبر المنظمات العاملة في مكافحة [[فقراء|الفقر]] وإغاثة المنكوبين ، مظمات غربية . وفي سلوكهم هذا أروع تجلٍ لأخلاق العطف على الفقير والضعيف ومساعدته , فمساعدتهم للفقراء ليست إحسانا، لكنها استجابة لحق أساسي والتزام [[الإنسان|إنساني]] . حتى لو أتينا لأخلاق أخرى ، مثل الأمانة والتسامح والتقشف والتكافل والتراحم ، سنجد الغرب ال[[كافر]] متفوقا علينا في الفهم والتطبيق.
 
الأخلاق في ال[[أديان]] تستلزم وجود [[مستخدم:الله]] و[[الشيطان]] والخلود وانتصار الخير على الشر و[[الجنة]] و[[جهنم|النار]]. عدم وجود الثواب و [[الشلوت]] ، لا يدفع الناس إلى التضحية اللازمة لكي تعمل القيم الخلقية كما يجب , لكن حجة [[كفار و ملحدون|الكفار و الملحدين]] [[داروين]] [[حفظه الله ورعاه]] يقول: إن بداية الأخلاق لم تأت أصلا تطوعا ، أو كأعمال مجيدة نادي بها الحكماء والأنبياء من [[العدم|فراغ]] . لقد أتت كضرورة بيولوجية تساعد على بقاء النوع فأجدادنا الأولون من [[القرد|القرود]] و البابون كانوا يعرفون الأنانية والشفقة على الضعيف . اندمجت هاتان الخصلتان [[معارضة|المتعارضتان]] مع بعضهما وتحولتا إلى رغبة في مساعدة الغير على أمل أن يقوم الغير بمساعدتنا بالمثل . عندما يستضيف [[العرب|أعرابي]] في خيمته بدويا تائها في [[الصحراء]] او هاربا من بطش [[محمد بن سلمان]] ، ويقدم له الماء وال[[خميعة]] ، نسمي هذا كرما لكنه في الواقع أكثر من مجرد كرم إنه بوليصة تأمين ضد خطر [[الموت]] جوعا وعطشا ماحدث للبدوي يمكنه أن يحدث للأعرابي . الكرم في [[الصحراء]] ليست خصلة نفتخر بها فقط بين القبائل ويتحدث بها الركبان، إنما هي ضرورة وصندوق ضمان اجتماعي يجب أن يشترك فيه الجميع.
تعرف دورة الأخلاق في الطبيعة على أنها سلسلة طبيعية من العمليات المتلاحقة والمرتبطة ، والتي من خلالها يتم إعادة تشكيل [[فكرة|مفهوم]] الأخلاق من خلال تغير حالاته الفيزيائية من صورة إلى أخرى، ويضمن هذا التغيير في الحالة الفيزيائية انتقاله من [[الحيوانات]] الذين يتصفون بأعلى مراتب الأخلاق الى [[الإنسان]] المنتصب (الاسم العلمي: Homo erectus) والذي يصل فيه الأخلاق الى [[حذاء|الحضيض]] . فيما يلي بعض المعلومات عن مفهوم ومراحل دورة الأخلاق في الطبيعة:
 
<div style="font-size .:08em;text-align:center;paddin
g:10px;">
379

تعديل