الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:مقالة مختارة»

أُزيل 1٬098 بايت ،  قبل شهرين
ط
←‏top: إضافة تصنيف
لا ملخص تعديل
ط (←‏top: إضافة تصنيف)
 
(10 مراجعات متوسطة بواسطة 3 مستخدمين غير معروضة)
سطر 1:
[[صورة:Giacinto Gimignani - An Angel and a Devil Fighting for the Soul of a Child - WGA08997.jpg|left|100px|left|120px|]]<div class="mobile-only"><div style="clear:both"></div></div>
[[صورة:Taipei_Grand_Mosque_Foundation_Halal_sticker_20170925.jpg|left|150px|]]
'''[[الضمير]]''' عبارة عن صوت باطني , [[أخلاق]]ي المظهر أناني الجوهر يبلغ تردده نحو 20 هيرتز في الثانية يصدر من [[الملائكة|ملاك]] [[العدم|أبيض]] صغير مزعج ذو صوت مسرسع وهالة [[السكوت|ذهبية]] واقف على الكتف الأيمن [[الإنسان|للإنسان]] وبعض الحبليات من القوارض والفيلة والخفافيش والدلافين و[[القرد والسعدان|القردة العليا]] ومفصليات الأرجل من [[الحيوانات|الحشرات]] , يدعو إلى الخير ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، يميز بين الخير والشر والفضيلة و[[شرموطة|الرذيلة]] ويردعك دوما محاولا كبح جماح شهوات وغرائز [[الشيطان]] الصغير الأحمر ذو القرنين الصغيرين والشوكة الثلاثية الرؤوس الواقف على الكتف الأيسر والتي تتنافى [[الفكرة|أفكاره]] مع العرف والقيم والتقاليد و[[الدين]] . صوت الضمير عادة صوت غير معصوم عن الخطأ وبدائي في [[شهادة جامعية|تحصيله العلمي]] وبالكاد يفك الخط مثل [[شيوخ الخليج]] , وهو غريزي الهوى ويعتريه النقص والغموض و الخطأ بسبب تأثره بالقيم والمبادئ [[الأخلاق]]ية المزورة والتربية [[مجتمع|الاجتماعية]] اللاجتماعية ، والأهواء الشخصية الأنانية والذكريات الثقافية المكرسة في الأساطير و[[لحية|الأديان]] . يصاب الضمير بالاضطراب الوسواسي أحيانا و بالخدر أحيانا أخرى وقد يكون مفرطا في الإرهاف حيناً و مفرطا في اللامبالاة حينا آخر .
'''الحلال''' عبارة عن [[مصطلحات|مصطلح]] [[دين]]ي في الفقه [[الإسلام]]ي للدلالة على الفعل الحسن الذي يعجز أهل الحلال عن القيام به و بإمكانهم الآن أن [[تعليم|يتعلموه]] من [[كافر|الكفار]] خلال البعثات الدراسية او الحصول على حقوق تصنيعه من خلال فتح فروع لمصانع [[كافر|الكفار]] في الدول [[الإسلام|الإسلامية]] . يحاول بني [[أوروبا|الأشقر]] و[[الهند|الأكحل]] و[[الصين|الأصفر]] إستغلال عدم مقدرتنا على استخدام اكثر من 1% من خلايا [[الدماغ|أدمغتنا]] بالولوج الى صناعة الحلال [[الشعب|لشعوبنا]] على منهج الصراط المستقيم وفقا لأمر [[الله]] فمن سلك المسلك الحلال فاز و نجا مثل [[عرق|السكير]] الذي يندفع نحو [[الريموت كونترول]] لاطفاء جهاز ال[[تلفاز]] حالما تبدأ فقرة [[القرآن]] ، احتراماً لقدسية الكتاب التي لا تناسب نجاسة [[فودكا البركة]] او السياسي [[اللص]] [[فساد|الفاسد]] الذي يندفع نحو نعل أو [[حذاء]] [[مقلوب]] اسفله نحو السماء في انتهاك صارخ لقدسية الاله الجالس في علياءه .يدرك الغرب [[كافر|الكافر]] أن عدد المسلمين في [[العالم]] يتنامى بشكل مطرد بسبب "[[تزاوج|تناكحوا]] تناسلوا فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة" المنسوب زوراً وبهتاناً للنبي [[محمد]]، فقد يصل أعداد [[الإسلام|المسلمين]] بعد بضعة عقود إلى ما يناهز ثلث سكان [[العالم]] تزامنا مع شح الموارد وعدم كفايتها، والمصيبة أن الأسر [[فقراء|الفقيرة]] هي الأكثر إنجاباً، بالاتكال على أن الرزق من [[الله]]، وأنّ الولد يأتي ورزقه معه ، دون توفّر الرعاية [[صحة|الصحية]] الكافية وفرص [[التعليم]] المناسبة، ودون القدرة على الإنفاق السليم على تهيئة أجيال متعلمة، فتزداد أعداد [[مقتدى الصدر|الجهلة]] والفاشلين على حساب المتعلّمين الفاعلين . لكي يفوز [[الكافر|الكفار]] بمرضاة [[الله]] ويمتلئ جيوبهم وتكون عاقبتهم الحسنى ، فأن معظم الشركات [[أوروبا|الأوروبية]] والآسيوية و [[أمريكا|الأمريكية]] أقحموا نفسهم بـ اقتصاديات الحلال وهم مهتمون الآن بمعرفة مواصفات الحلال والحرام في المنتجات التي تقدم [[غباء|للأغبياء]] في [[العالم]] [[الإسلام]]ي الذين يرتكب الكثير منهم [[ممنوع|المحرمات]] والمعاصي بينما يبقون [[شرف|شرفاء]] مثل ذلك [[الموظف]] [[الأسد|السبع]] الذي عرف كيف يكون نفسه من الاختلاس و[[الرشوة]] ، غير انه شريف عفيف لأن بناته [[حجاب|محجبات]] مستورات , او ذلك [[برلمان عربي|البرلماني]] الذي يدافع عن تاج العفة والفضيلة ويكتنز المليارات أملاً بتوظيفها في الحلال .
 
في [[الإنسان]] ينبعث صوت الضمير من الفص الجبهي الجانبي في [[الدماغ]] ([[بريطانيا|بالإنجليزية]]:Lateral Frontal Pole) وهو منطقة بحجم ثمرة الجوز , ولدينا اثنان منهم , واحد فوق وخلف كل حاجب . يهمسان في أذنيك ويصدران أحكاماً [[أخلاق]]ية معيارية على أفعالك وتصرفاتك ، ما تحقق منها أو ما هو في طريقه للتحقق فإن تعلق بما وقع ، صاحبك ارتياح أو تأنيب ، وإن تعلق بما سيقع ستجده [[دكتاتور|آمراً أو ناهياً]] ويجعلك تتسائل عما إذا كنت سيئ [[الأخلاق]] , مرذول الأعمال , دنيء المسلك , متفيهق , متشدق , فظ غليظ لا تتراخى حتى إن تم تسليط قوة دوران عليك بمفك مربوط ب[[حمار]] أربعة سلندر . والأهم من هذا ان الـ Lateral Frontal Pole في [[الدماغ]] يوسوس لك بإحتمالية وجود طريقة أخرى أفضل وأكثر حكمة لإنجاز ماقام به [[الطيز|طيزك]] الأرعن [[الفساد|بإفساده]] نتيجة [[السرقة|لسرقتك]] حقيبة جارتك العجوزة المصابة بالألزهايمر أو ضربك بال[[شلوت]] [[تسول|لمتسول]] معوق كان منظره مزعجا للطبقة الداخلية لل[[عين]] المعروفة بالشبكية , أو إختيار إتباع مسار معين عندما تضيع في الغابة على سبيل المثال . هذه المنطقة المكتشفة حديثًا يقوم بتحديد مسارات أخرى ربما كان من الأفضل أن تأخذها للخروج من الغابة ، وتقوم بتسجيل ما يشعر به [[الدماغ]] من مشاعر سلبية عند الوقوع في خطأ. هذه المنطقة تراقب مدى جودة [[الخيار|الخيارات]] التي '''لا نتخذها''' او لا نريد إتخاذها . يتم خزن المشاعر السلبية الناتجة من إتخاذنا قرارات [[حقير]]ة و[[غباء|غبية]] ودنيئة وخسيسة في منطقة الـ Lateral Frontal Pole في [[الدماغ]] .
تحول [[الدين]] [[الإسلام]]ي تدريجيا إلى مجرد مقياس لبيان الحلال والحرام في إنفصال تام للفقه عن الإطار [[الأخلاق]]ي و نتج من هذا التحول كم هائل من [[فتوى|الفتاوى]] المتنيلة بستين ألف [[نيلة]] والآراء الفقهية في التعامل مع واقعنا [[المقلوب]] بمختلف مجالاته التعيسة وجعلت من [[مجتمع]]اتنا ودولنا هي الأكثر تخلفا و[[فساد]]اً وضعفاً وهشاشةً بالمقارنة مع المجتمعات والدول الأخرى، و[[مواطن]]ينا هم الأسوأ حالاً من مواطني [[العالم]] الآخر، بكل المقاييس . فمن المؤكد على سبيل المثال أن [[الإسلام|المسلمين]] يولون أهمية قصوى لطريقة ذبح [[الحيوانات|الحيوان]] ويحرصون كل الحرص على مشروعية الذبح وفق ما تقرره أحكام الشريعة [[الإسلام]]ية إلا أن [[العقلية العربية|العقل العربي]] عموما، لا يهتم كثيرا بالحيوانات، ويتعامل معها بنوع التعالي والاستغلال ، على اعتبار أن الحيوان لا يحمل رسالة [[الله]] ، ويفتقد إلى الوعي . اللحم قد يكون حلالاً لكن يمكننا أن نؤكد بكل ثقة أن سلوكنا مع الحيوان وتعاملنا معه بقسوة ووحشية هو 24 قيراط حرام. فعيد الأضحى الذي يمثل أسوأ وقت للحيوانات ب[[الشرق الأوسط]] هو في الواقع إستراحة للحيوانات من [[قضيب]] متصفحي [[سيبر|الإنترنت]] الذين يتصدر عبارات مثل "[[ممارسة الجنس مع الحيوانات]]"
 
لتقريب الفكرة الى الأذهان , تصور انك قررت ان تسافر الى [[دول عربية|بلد عربي]] بدون ان تدرب شفتيك على الابتسام بمناسبة وبدون مناسبة أمام ضابط [[دائرة المخابرات|المخابرات]] او الجوازات القابع خلف جدار من الزجاج الملون في المطار , وبدون ترديد عبارة حاضر سيدي و أمرك سيدي وبدون معطر للجو لإستخدامها في [[مرحاض|حمامات]] المطارات الوسخة وذات الرائحة الكريهة وبدون كروزات الدخان [[الأجنبي]] التي ستحتاجه وإن لم تكن من المدخنين لدفع البلوى عن النفس او مايسمى بالإكرامية أو [[الرشوة]] . الصدمة العاطفية التي سيسجلها الفص الجبهي الجانبي في [[الدماغ]] ([[بريطانيا|بالإنجليزية]]:Lateral Frontal Pole) لأنك إتخذت قرارًا [[غباء|غبيا]] سيتم خزنها في تلك المنطقة من [[الدماغ]] والتي تحتوي أيضا على مجموعة من [[الممنوع|المحظورات]] [[الأخلاق]]ية المتراكمة منذ [[الأطفال|الطفولة]] نتيجة إرتكاب مخالفات للعرف الأخلاقي و[[الدين|الديني]] و[[مجتمع|الإجتماعي]] .
 
سطع نجم الحلال خلال العقدين الماضيين فأمسينا نسمع عن [[فنون|الفن]] الحلال و [[السياحة]] الحلال و [[أدبيات|الأدب]] الحلال و [[الديسكو الحلال]] والتجارة الحلال و [[الحب]] الحلال و [[الدعارة الحلال]] فيكفي ان تضع عبارة "حلال ام حرام ؟ في محرك البحث [[جوجل|جوجوغوغوكوكل]] حتى تنهال على قفاك كم هائل من الأسئلة العبقرية فيما إذا كان [[عيد]] [[الأم]] , الـ كوفي شوب (Coffee Shop) , الإنسولين , بسكويت أوريو , العدسات اللاصقة , [[ضرطة|الموسيقى]] , التاتوو او الوشم Tattoo , الكوافير , البيتكوين Bitcoin , كنتاكي فرايد ڇكن KFC , تطبيق الــ Face app , تسمية [[الأطفال]] [[اسم|اسماء]] أعجمية , أطفال الأنابيب , الكتابة على [[القبر]] , مهنة المحاماة , الإحتفال ب[[عيد]] [[الحب]] , الألعاب [[الجنس]]ية , لعبة الشطرنج , السلفة المصروفة من قبل الدولة الى [[الموظف]]ين , عمليات التجميل , ال[[حشيش]] , ممارسة [[المرأة]] للرياضة , نتف الشعر , زراعة الشعر , الگيتار , اليانصيب , البوفيه المفتوح ....الخ , حلال ام حرام ؟؟
<div style="font-size .:08em;text-align:center;paddin
g:10px;">
[[حلالالضمير|للمزيد]] | [[الضميربطل|المقال المختار السابق]] | [[مقالات مختارة]]
</div>
<noinclude>
[[تصنيف:قوالب]]
</noinclude><noinclude>
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
</noinclude>