الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:مقالة مختارة»

أُضيف 457 بايت ،  قبل شهرين
ط
←‏top: إضافة تصنيف
لا ملخص تعديل
ط (←‏top: إضافة تصنيف)
 
(13 مراجعة متوسطة بواسطة 4 مستخدمين غير معروضة)
سطر 1:
[[صورة:Giacinto Gimignani - An Angel and a Devil Fighting for the Soul of a Child - WGA08997.jpg|left|100px|left|120px|]]<div class="mobile-only"><div style="clear:both"></div></div>
[[صورة:Boy_makes_selfi.JPG|left|120px|]]
'''[[الضمير]]''' عبارة عن صوت باطني , [[أخلاق]]ي المظهر أناني الجوهر يبلغ تردده نحو 20 هيرتز في الثانية يصدر من [[الملائكة|ملاك]] [[العدم|أبيض]] صغير مزعج ذو صوت مسرسع وهالة [[السكوت|ذهبية]] واقف على الكتف الأيمن [[الإنسان|للإنسان]] وبعض الحبليات من القوارض والفيلة والخفافيش والدلافين و[[القرد والسعدان|القردة العليا]] ومفصليات الأرجل من [[الحيوانات|الحشرات]] , يدعو إلى الخير ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، يميز بين الخير والشر والفضيلة و[[شرموطة|الرذيلة]] ويردعك دوما محاولا كبح جماح شهوات وغرائز [[الشيطان]] الصغير الأحمر ذو القرنين الصغيرين والشوكة الثلاثية الرؤوس الواقف على الكتف الأيسر والتي تتنافى [[الفكرة|أفكاره]] مع العرف والقيم والتقاليد و[[الدين]] . صوت الضمير عادة صوت غير معصوم عن الخطأ وبدائي في [[شهادة جامعية|تحصيله العلمي]] وبالكاد يفك الخط مثل [[شيوخ الخليج]] , وهو غريزي الهوى ويعتريه النقص والغموض و الخطأ بسبب تأثره بالقيم والمبادئ [[الأخلاق]]ية المزورة والتربية [[مجتمع|الاجتماعية]] اللاجتماعية ، والأهواء الشخصية الأنانية والذكريات الثقافية المكرسة في الأساطير و[[لحية|الأديان]] . يصاب الضمير بالاضطراب الوسواسي أحيانا و بالخدر أحيانا أخرى وقد يكون مفرطا في الإرهاف حيناً و مفرطا في اللامبالاة حينا آخر .
'''[[السيلفي]]''' ويعرف أيضا بالصور الذاتية وهي ظاهرة إنتشرت في [[ما بعد الحداثة|عصر العولمة]] عند تحول [[الأرض|الكرة الأرضية]] الى قرية صغيرة مليئة [[تجارة الرقيق عند العرب|بالتواد والتراحم]] بين سكانها الذين أمسوا مثل الجسد الواحد إن إشتكى منه [[قضيب |عضو]] تداعى له سائر الجسد بالسهرِ والحمى . حيث بدأ وعي [[الإنسان]] بالوصول الى الذورة فأمسى مدركا ان بنطلونه مصنوع في فيتنام من قبل [[أطفال|طفلة]] تعمل على الأغلب عشرين ساعة في اليوم وبأجر سنت [[أمريكا|أمريكي]] واحد في الساعة وان الـ T - shirt الذي يلبسه مصنوع في مصنع نائي في [[بنغلادش]] من قبل أرملة لازالت تعمل الآن بتوقيت الثالثة صباحا ولم تنم إلا لمدة أربع ساعات منذ البارحة وان [[جاسوس|هاتفه الذكي]] تم تجميعه في [[الصين]] في مصنع قام بالتخلص من الرواسب السامة في الأنهار وأطلق سراح غيوم عملاقة من [[ضرطة|الغازات السامة]] على القرى المجاورة [https://www.reuters.com/article/us-apple-china/apple-criticized-for-china-supply-chain-pollution-idUSTRE77U4M620110831]. نتيجة لإنتشار هذا [[غباء|الوعي]] بدأت ظاهرة إلتقاط الأشخاص صور شخصية بواسطة [[جاسوس|الهواتف الذكية]] والمجهزة بكاميرا رقمية ، وذلك بهدف إرسالها عبر وسائل التواصل اللاإجتماعي الى [[الأطفال]] والشباب الذين ساهموا بخياطة ملابسنا الداخلية و[[قندرة|أحذيتنا]] وصناعة [[جاسوس|هواتفنا]] ومساحيق تجميلنا وتلميعنا للتعبير عن شكرهم وإمتنانهم [[المرأة|للنساء]] بين عمر الـ 14 - 25 سنة الذين يمثلون 80% من الأيدي العاملة الرخيصة في امريكا اللاتينية و افريقيا وجنوب شرق اسيا .
 
في [[الإنسان]] ينبعث صوت الضمير من الفص الجبهي الجانبي في [[الدماغ]] ([[بريطانيا|بالإنجليزية]]:Lateral Frontal Pole) وهو منطقة بحجم ثمرة الجوز , ولدينا اثنان منهم , واحد فوق وخلف كل حاجب . يهمسان في أذنيك ويصدران أحكاماً [[أخلاق]]ية معيارية على أفعالك وتصرفاتك ، ما تحقق منها أو ما هو في طريقه للتحقق فإن تعلق بما وقع ، صاحبك ارتياح أو تأنيب ، وإن تعلق بما سيقع ستجده [[دكتاتور|آمراً أو ناهياً]] ويجعلك تتسائل عما إذا كنت سيئ [[الأخلاق]] , مرذول الأعمال , دنيء المسلك , متفيهق , متشدق , فظ غليظ لا تتراخى حتى إن تم تسليط قوة دوران عليك بمفك مربوط ب[[حمار]] أربعة سلندر . والأهم من هذا ان الـ Lateral Frontal Pole في [[الدماغ]] يوسوس لك بإحتمالية وجود طريقة أخرى أفضل وأكثر حكمة لإنجاز ماقام به [[الطيز|طيزك]] الأرعن [[الفساد|بإفساده]] نتيجة [[السرقة|لسرقتك]] حقيبة جارتك العجوزة المصابة بالألزهايمر أو ضربك بال[[شلوت]] [[تسول|لمتسول]] معوق كان منظره مزعجا للطبقة الداخلية لل[[عين]] المعروفة بالشبكية , أو إختيار إتباع مسار معين عندما تضيع في الغابة على سبيل المثال . هذه المنطقة المكتشفة حديثًا يقوم بتحديد مسارات أخرى ربما كان من الأفضل أن تأخذها للخروج من الغابة ، وتقوم بتسجيل ما يشعر به [[الدماغ]] من مشاعر سلبية عند الوقوع في خطأ. هذه المنطقة تراقب مدى جودة [[الخيار|الخيارات]] التي '''لا نتخذها''' او لا نريد إتخاذها . يتم خزن المشاعر السلبية الناتجة من إتخاذنا قرارات [[حقير]]ة و[[غباء|غبية]] ودنيئة وخسيسة في منطقة الـ Lateral Frontal Pole في [[الدماغ]] .
إنتشرت هذه الظاهرة [[جهنم|كالنار]] في الهشيم وإمتد جسور الم[[حب]]ة وأواصر الدعم من الناس اللي فوق , المستهلكين للمنتوجات الى الناس اللي تحت , المصٌنعين للمنتوجات من خلال نشر تلك الصور على مواقع التواصل اللاإجتماعي المعروفة ليراها المعذبون في [[الأرض]] من العمالة الرخيصة على ال[[فيسبوك]] أو [[تويتر]] او [[إنستغرام]] . إحدى العوامل التي ساعدت على إنتشار الظاهرة في بداياتها كان الـ 1.8 [[مليون]] عاملة في [[بنغلادش]] العاملات في 3600 مصنع في مناطق متفرقة في أنحاء بنغلادش والتي كان عليهن السير على الأقدام ساعة واحدة وخمس وعشرون دقيقة يوميا للتنقل من [[بيت|منازلهن]] الى المصانع لأنهن كن غير قادرات على دفع ما يعادل 5 سنتات [[أمريكا|امريكية]] ثمنا [[كنترول الحافلات بالاردن|للباص]] فأستغلت النسوة العاملات هذا الوقت الطويل بإستلام و إرسال صور السيلفي التي إتسمت بعدم الرسمية ، والبساطة والعفوية في التقاطها لكن تلك العاملات لم تتمكن من التواصل وإرسال السيلفي في طريق العودة الى [[بيت|منازلهن]] لأن [[دوائر الدولة|الدوام]] ينتهي عادة في العاشرة ليلا والدنيا [[كهرباء|ظلام]].
 
لتقريب الفكرة الى الأذهان , تصور انك قررت ان تسافر الى [[دول عربية|بلد عربي]] بدون ان تدرب شفتيك على الابتسام بمناسبة وبدون مناسبة أمام ضابط [[دائرة المخابرات|المخابرات]] او الجوازات القابع خلف جدار من الزجاج الملون في المطار , وبدون ترديد عبارة حاضر سيدي و أمرك سيدي وبدون معطر للجو لإستخدامها في [[مرحاض|حمامات]] المطارات الوسخة وذات الرائحة الكريهة وبدون كروزات الدخان [[الأجنبي]] التي ستحتاجه وإن لم تكن من المدخنين لدفع البلوى عن النفس او مايسمى بالإكرامية أو [[الرشوة]] . الصدمة العاطفية التي سيسجلها الفص الجبهي الجانبي في [[الدماغ]] ([[بريطانيا|بالإنجليزية]]:Lateral Frontal Pole) لأنك إتخذت قرارًا [[غباء|غبيا]] سيتم خزنها في تلك المنطقة من [[الدماغ]] والتي تحتوي أيضا على مجموعة من [[الممنوع|المحظورات]] [[الأخلاق]]ية المتراكمة منذ [[الأطفال|الطفولة]] نتيجة إرتكاب مخالفات للعرف الأخلاقي و[[الدين|الديني]] و[[مجتمع|الإجتماعي]] .
 
التقطت أول صورة سيلفي في ال[[تاريخ]] في 1 ابريل 33 بعد الميلاد من قبل سيدنا [[المسيح]] اثناء العشاء الأخير (بالإنجليزية:Last Supper) (بالآرامية:ܚܫܡܝܬܐ ܐܚܪܝܬܐ) حيث إقترح المسيح على تلاميذه إلتقاط سيلفي و إرساله الى [[الفلبين]] تعبيرا عن الشكر لقيام [[الاطفال]] الفلبينيين بتحضير الفطير او الخبز الغير مخمر في العشاء الأخير وبيعه في الـ Walmart بثمن بخس وكذلك الشكر والطوبى لهم لصناعتهم لل[[طشت]] و [[الإبريق]] المستخدم في قيام يسوع بغسل أرجل تلاميذه [https://www.theguardian.com/technology/2013/jan/25/apple-child-labour-supply]. إنتشرت هذه ال[[فكرة]] بعد حوالي الألفين سنة بقليل بشكل مبدئي إلى أن بدأت مواقع [[كتاب الوجه|التواصل اللاإجتماعي]] بالتوسع ثم زادت هذه الصور في عام 2012 بشكل منقطع النظير في جميع دول [[العالم]] بغض النظر عن مدى تحضر [[الدولة|الدول]]. كما تحولت الصور الذاتية من صور فردية إلى صور جماعية تلتقط للأصدقاء أو الأهل أو الأحبة أو [[زواج|الأزواج]] للذكرى أو للإحتفال بمناسبات خاصة تجمعهم سوياً.
<div style="font-size .:08em;text-align:center;paddin
g:10px;">
[[السيلفيالضمير|للمزيد]] | [[الضميربطل|المقال المختار السابق]] | [[مقالات مختارة]]
</div>
<noinclude>
[[تصنيف:قوالب]]
</noinclude><noinclude>
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
</noinclude>