الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:مقالة مختارة»

أُزيل 263 بايت ،  قبل شهرين
ط
←‏top: إضافة تصنيف
لا ملخص تعديل
ط (←‏top: إضافة تصنيف)
 
(46 مراجعة متوسطة بواسطة 14 مستخدماً غير معروضة)
سطر 1:
[[صورة:Giacinto Gimignani - An Angel and a Devil Fighting for the Soul of a Child - WGA08997.jpg|left|100px|left|120px|]]<div class="mobile-only"><div style="clear:both"></div></div>
[[ملف:Musée du Louvre Darafsh (1818).jpg|left|80px]]
'''[[الضمير]]''' عبارة عن صوت باطني , [[أخلاق]]ي المظهر أناني الجوهر يبلغ تردده نحو 20 هيرتز في الثانية يصدر من [[الملائكة|ملاك]] [[العدم|أبيض]] صغير مزعج ذو صوت مسرسع وهالة [[السكوت|ذهبية]] واقف على الكتف الأيمن [[الإنسان|للإنسان]] وبعض الحبليات من القوارض والفيلة والخفافيش والدلافين و[[القرد والسعدان|القردة العليا]] ومفصليات الأرجل من [[الحيوانات|الحشرات]] , يدعو إلى الخير ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، يميز بين الخير والشر والفضيلة و[[شرموطة|الرذيلة]] ويردعك دوما محاولا كبح جماح شهوات وغرائز [[الشيطان]] الصغير الأحمر ذو القرنين الصغيرين والشوكة الثلاثية الرؤوس الواقف على الكتف الأيسر والتي تتنافى [[الفكرة|أفكاره]] مع العرف والقيم والتقاليد و[[الدين]] . صوت الضمير عادة صوت غير معصوم عن الخطأ وبدائي في [[شهادة جامعية|تحصيله العلمي]] وبالكاد يفك الخط مثل [[شيوخ الخليج]] , وهو غريزي الهوى ويعتريه النقص والغموض و الخطأ بسبب تأثره بالقيم والمبادئ [[الأخلاق]]ية المزورة والتربية [[مجتمع|الاجتماعية]] اللاجتماعية ، والأهواء الشخصية الأنانية والذكريات الثقافية المكرسة في الأساطير و[[لحية|الأديان]] . يصاب الضمير بالاضطراب الوسواسي أحيانا و بالخدر أحيانا أخرى وقد يكون مفرطا في الإرهاف حيناً و مفرطا في اللامبالاة حينا آخر .
'''ال[[بطل]]''' مخلوق لا [[ولادة|يولد]] وحيداً بل يُخلق ويترعرع في ظل جو عام [[اللعنة|تُلعن]] فيه اللابطولة وعندما يُنكح [[الشعب]] عن بكرة [[أب]]يه بكرة وأصيلا, مما يؤدي الى ظهور بطل عن طريق إجتثاث الحشائش الضارة منه ، و[[حقيقة|حقائق]] سامة أخرى ك[[جبان|الجبن]] و[[تحميل أفلام سكس مجانا من الإنترنت|مشاهدة أفلام البورنو]] والتفاهة والنفاق و[[اللعب على الحبلين]] و[[كذاب|الكذب]] و[[عبد الفتاح السيسي|التبليح]]. البطولة نتاج لعوامل [[فكرة|فكرية]] واقتصادية و[[سياسة|سياسية]] مؤثرة في تشكيل ال[[مجتمع]] المفعول به الذي يلعب دورا بارزا في رسم ملامح البطولة وتأطير صورتها . يتواجد الأبطال بين [[الشعب|الشعوب]] التي تشعر بالانكسار والظلم و[[تجارة الرقيق عند العرب|العبودية]] التاريخية ، شعب ممزق من الداخل ، نفسيا واجتماعيا و[[الثقافة في الوطن العربي|ثقافيا]] ومصيريا آثر رغما عنه أن يكون قابعا في [[بيت]] الطاعة [[خروف|القطيعية]] التي ضربها حوله الأبطال الخالدون في طي [[عامل تنظيف|مزابل]] خواتيمهم المهلكة المكونة من شعب مبرمج في ال[[بكاء]] و[[السكوت]] و[[منسف|المناسف]].
 
في [[الإنسان]] ينبعث صوت الضمير من الفص الجبهي الجانبي في [[الدماغ]] ([[بريطانيا|بالإنجليزية]]:Lateral Frontal Pole) وهو منطقة بحجم ثمرة الجوز , ولدينا اثنان منهم , واحد فوق وخلف كل حاجب . يهمسان في أذنيك ويصدران أحكاماً [[أخلاق]]ية معيارية على أفعالك وتصرفاتك ، ما تحقق منها أو ما هو في طريقه للتحقق فإن تعلق بما وقع ، صاحبك ارتياح أو تأنيب ، وإن تعلق بما سيقع ستجده [[دكتاتور|آمراً أو ناهياً]] ويجعلك تتسائل عما إذا كنت سيئ [[الأخلاق]] , مرذول الأعمال , دنيء المسلك , متفيهق , متشدق , فظ غليظ لا تتراخى حتى إن تم تسليط قوة دوران عليك بمفك مربوط ب[[حمار]] أربعة سلندر . والأهم من هذا ان الـ Lateral Frontal Pole في [[الدماغ]] يوسوس لك بإحتمالية وجود طريقة أخرى أفضل وأكثر حكمة لإنجاز ماقام به [[الطيز|طيزك]] الأرعن [[الفساد|بإفساده]] نتيجة [[السرقة|لسرقتك]] حقيبة جارتك العجوزة المصابة بالألزهايمر أو ضربك بال[[شلوت]] [[تسول|لمتسول]] معوق كان منظره مزعجا للطبقة الداخلية لل[[عين]] المعروفة بالشبكية , أو إختيار إتباع مسار معين عندما تضيع في الغابة على سبيل المثال . هذه المنطقة المكتشفة حديثًا يقوم بتحديد مسارات أخرى ربما كان من الأفضل أن تأخذها للخروج من الغابة ، وتقوم بتسجيل ما يشعر به [[الدماغ]] من مشاعر سلبية عند الوقوع في خطأ. هذه المنطقة تراقب مدى جودة [[الخيار|الخيارات]] التي '''لا نتخذها''' او لا نريد إتخاذها . يتم خزن المشاعر السلبية الناتجة من إتخاذنا قرارات [[حقير]]ة و[[غباء|غبية]] ودنيئة وخسيسة في منطقة الـ Lateral Frontal Pole في [[الدماغ]] .
[[مصطلحات|مصطلح]] البطل جاء من الإبطال والإزاحة والمحو السلبي ، فيقال بطل الشيء يبطل إبطالاً ، والبطل هو الشجاع الذي يبطل جراحته ولا يكترث لها ، ويقال [[الرجل|للرجل]] بطل وجمعها أبطال و[[المرأة|للمرأة]] بطلة ، ويقال أيضاً بطل الشيء بُطلاً وبطلاناً أي ذهب ضياعاً إذا لم يؤخذ له ثأر ولا دية . في [[العراق]] يستخدم مصطلح البطل كمرادف لقنيبة ال[[بيبسي]] الزجاجية التي كان يحشر في [[طيز]] [[معارضة|المعارض]] السياسي حشراً في عهد [[صدام حسين]] , بعد السقوط تم تبديله بالدريل [[كهرباء|الكهربائي]] لإحداث الثقوب في الجمجمة . يمكن العثور على الأبطال في مسلسلات [[رمضان]] حول تحرير القدس من اختراع مؤلفين [[عرب]] حيث يصفق الجمهور طويلا للبطولة [[العربية]] الكاذبة لأن القدس تنتظر بطلا بمواصفات أقل من مواصفات هذا البطل فلو جمعنا أبطال الأكشن الرديئين في [[باب الحارة|الدراما العربية]] وأحضرنا مخرجا رديئا يحركهم وفلتناهم جميعا على حدود القدس لتحررت [[مدن|المدينة]] السليبة في نصف ساعة فقط لأن من مزايا بطل الأكشن العربي أنه لا ي[[موت]] أبدا وإذا مات فسيموت بعد أن ينجز المهمة .
 
لتقريب الفكرة الى الأذهان , تصور انك قررت ان تسافر الى [[دول عربية|بلد عربي]] بدون ان تدرب شفتيك على الابتسام بمناسبة وبدون مناسبة أمام ضابط [[دائرة المخابرات|المخابرات]] او الجوازات القابع خلف جدار من الزجاج الملون في المطار , وبدون ترديد عبارة حاضر سيدي و أمرك سيدي وبدون معطر للجو لإستخدامها في [[مرحاض|حمامات]] المطارات الوسخة وذات الرائحة الكريهة وبدون كروزات الدخان [[الأجنبي]] التي ستحتاجه وإن لم تكن من المدخنين لدفع البلوى عن النفس او مايسمى بالإكرامية أو [[الرشوة]] . الصدمة العاطفية التي سيسجلها الفص الجبهي الجانبي في [[الدماغ]] ([[بريطانيا|بالإنجليزية]]:Lateral Frontal Pole) لأنك إتخذت قرارًا [[غباء|غبيا]] سيتم خزنها في تلك المنطقة من [[الدماغ]] والتي تحتوي أيضا على مجموعة من [[الممنوع|المحظورات]] [[الأخلاق]]ية المتراكمة منذ [[الأطفال|الطفولة]] نتيجة إرتكاب مخالفات للعرف الأخلاقي و[[الدين|الديني]] و[[مجتمع|الإجتماعي]] .
يخرج البطل من [[كس أمك|مهبل]] كيان إنساني مُهمش في حاضرة [[الإنسان]]ية المعاصرة ، طواه بطش العزلة وعاث به الأقوياء بلا رحمة وترك [[السجن|مسجونا]] في أقفاص [[كهرباء|مظلمة]] من الكفاح اليومي المرير وراء القوت والخبز والوقود و[[كذاب|أكاذيب]] النضال المزيف . سُحقت [[وطن|أوطان]] وتلاشت شواهدها وحدودها بفعل ذلك [[مركوب جني|الجنون]] الذي يتلبس روح الأبطال الذين اصطنعوا شرعية بقائهم في [[السلطة]] عبر الكم الأسطوري من طأطأة الجماهير والتقعر الأيدلوجي للنخب التي تدعي الأصالة و[[الوطن]]ية وتفرض على وجودنا هبلاً مسطولاً متطفلاً على دفاترنا و[[قراءة]] أطفالنا في [[مدرسة|مدارس]] الابتدائية، وتجبرنا على السجود للبطل بكل [[مسجد|المآذن]] والتسابيح و[[خطبة الجمعة|خطب الجمعة]]، ونهض بهذا الإفتراء علماء [[دين]] وشيوخ انتهازيون من اجل تبييض [[كهرباء|السواد]] الذي يكسو جباه بطل الشعب [[العرب]]ي في موسم [[الربيع العربي|ربيع عربي]] بلا منجل ولا حاصد ولا محصول .
 
البطل لايخضع سوى لإرادته التي تعمل وفق منطقها الخاص كما قام البطل [[صدام حسين]] باعدام رفاقه من قيادة [[حزب البعث|حزب البعص]] بمجرد الاختلاف في الرأي الذي أفسد في الود قضية او الاشتباه بالخيانة , وكما قام البطل [[جمال عبدالناصر]] في غرفة مغلقة مع محمد حسنين هيكل بكتابة خطاب التنحي بعد النكسة بمنتهي [[غباء|الذكاء]] الخارق. الخطاب لم يكن مجرد خطاب [[مغازلة|عاطفي]] ، بل خطاب ذو لهجة منضبطة وأهداف معينة, تكلم ناصر كأنه لاحرج عليه ولا مسؤولية ولا محاسبة، ولكنه كبطل سيذهب وسط [[الشعب|الجماهير]] ليناضل معهم . لم يذكر التنحي سوى في آخر الخطاب. لم يكن أحد يمتلك حلا لأي شيء، وطرح البطل الحل الوحيد الممكن في خطاب التنحي . الحل هو أنه سيتنحى، ولكن على [[الشعب]] [[ممنوع|منعه]] من ذلك , فخرجت التظاهرات من كل حدب وصوب تطالب البطل بإنقاذ [[شعب]]ه, شعبه الذي لا يستطيع أخذ رد فعل ناحية الهزيمة سوى [[انتظار]] مسبب الهزيمة.
 
<div style="font-size .:08em;text-align:center;paddin
g:10px;">
[[بطلالضمير|للمزيد]] | [[مندسبطل|المقال المختار السابق]] | [[مقالات مختارة]]
</div>
<noinclude>
[[تصنيف:قوالب]]
</noinclude><noinclude>
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
</noinclude>