قالب:في مثل هذا اليوم

  • ماكرون، الآن، هو السيسي وبشار الأسد ، جميعهم حامي حمى الوطن من خطر الإرهابيين الأشرار، المسلمين طبعا، الذين لا يحبون الفنون والموسيقى والكاريكاتير، ولا يبتهجون بشتيمة الله وأنبيائه. وحين يقف الرئيس الفرنسي في جنازة معلم التاريخ الفرنسي الذي قتله شاب مسلم فرنسي، ويصرّح، إننا، أي هو ومن معه، متمسّكون بالرسومات، فهو لا يقصد سوى الرسومات المسيئة للنبي محمد .إذا كنتَ ممن تخطوا مرحلة المراهقة، فأنت تعلم يقينا أن تصريحات ماكرون بخصوص الإسلام، هي مزايدات سياسية لا علاقة لها بالإسلام ذاته، أو بالعلمانية الفرنسية، لا يتمسك ماكرون بالرسومات والكاريكاتيرات المسيئة للنبي من أجل الفن وحرية التعبير، بل من أجل منصبه وكرسيه، والتغطية على إخفاقاته الاقتصادية، وفشله في تجاوز أصحاب السترات الصفراء، وهي وصفةٌ سهلةٌ ومجرّبةٌ ومكرّرةٌ ومضمونة، المسلمون متطرفون، انعزاليون، انفصاليون، خطرون، يقتلوننا، يذبحوننا، وأنا من يحميكم، فانتخبوني.
  • خرج آلاف العراقيين، يوم 1 تشرين بمسيرات احتجاجية في ساحة التحرير وسط بغداد إحياءً لذكرى ثورة تشرين 2019 التي يمرّ اليوم عام على انطلاقها. ووسط انتشار أمني مشدد بمحيط الساحة، ردّد المتظاهرون شعارات أكدوا فيها استمرار ثورتهم . تشرين لا تلتفت , واصنع لنا ماض جديد , نريد مستقبل لنا فيه حاضر , ضعنا وضاع فينا المعنى . القتلة كانوا حشرات متوحشة إفترست الحقل وتركتنا على ارض بلا عرض . هم وليس غيرهم تقيئوا فسادهم وإرهابهم فينا وقالوا عقائد , آمنا بالتخريف والشعوذات وشرائع التخدير وقلنا آمين , فقدنا فيهم ما كان لنا , سافرنا خلفهم بلا سفر, الجوع والجهل والأنهاك والأذلال متاعنا, قالوا نصيبكم في اليوم الآخر. هكذا كنا ومنذ مئآت السنين نتغرغر في الـ آمين, نحمل نعش موتنا, نستعجلهم الدفن لـنفوز فوزاً عظيما , وهكذا في مقابر الأنتظار, حتى التقيناك يا تشرين , في ساحات المدن السمراء, حيث الجدل والرفض والأنتفاض , ووفرة الدماء والمعجزات, فأنسلخنا هناك عن ماضيهم , المشبع بمعتقدات الألغاء والتدمير, وهتفنا البداية نريد وطن .
  • نشرت جريدة واشنطن بوست فضيحة تعتبر كبرى الفضائح وخاصة بما يتعلق بأي سياسي أو رجل أعمال أو حتى أبسط عامل بسيط تحت العادي وهو دفع أبسط الضرائب المستحقة على دخله العام السنوي للخزينة الأمريكية. على ما يظهر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يدفع أية ضريبة خلال العشرة سنوات السابقة سوى مرة واحدة مجملها 750 دولارا فقط والتحقيقات جارية فيما إذا تجنب ما يلزم عليه بالسنوات التي سبقت. والمعروف أن أبسط عامل بأدنى الأجور يدفع سنويا للخزينة ما يعادل هذه القيمة مع العلم أن دخل شركات ترامب سنويا بالمليارات والانتخابات الأمريكية القادمة بعد بضعة أسابيع قليلة . من جانبه قال ترامب انه الــ Fake News وانه مجرد إلتباس في وضع النقاط على الحروف ووضع الأصفار على اليمين وأكدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض ان ترامب دفع 750,000,000,000,000 دولار و 23 سنتا وان معشر دائرة الإيرادات الداخلية لفي ضلال مبين.

حدث في 19 مايو