الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:في مثل هذا اليوم»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
* مثل أهل الكهف ،استيقظ ثالث أيام [[عيد]] الأضحى ،الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين - المرابطون في [[لبنان]] ، من سباتهم الطويل مستوحشين ومغشياً عليهم. ومن كهفهم رأوا في ما يرى النائم أن [[جمال عبد الناصر]]، و[[معمر القذافي]]، و[[حافظ الأسد]]، و[[صدام حسين]] يهيبون جميعاً بهم للتحرك وإصدار بيانٍ ما يؤكد حضورهم وعودتهم من غيبتهم المديدة. وبين [[القبر|الأضرحة]] والمقامات تجمع قلةَ يختلط [[موت|أمواتهم]] بأحيائهم: إبراهيم قليلات ، وعصام العرب، ومصطفى حمدان، وعبد الحفيظ قاسم، وشاكر البرجاوي, وحين حاولوا صوغ بيانهم، وجدوا أن غيبتهم الطويلة أفقدتهم [[العربية|اللغة]] تماماً، ولم تُبقِ في [[الدماغ|ذاكرتهم]] سوى أصداء أصوت وكلمات لا يفهمها أحد فجاء في بيانهم إدانة الأعمال التي تستهدف وحدة الأراضي [[الصين]]ية مؤكدين وقوف الهيئة مع القيادة الصينية الحكيمة بقيادة [[حفظه الله ورعاه|فخامة]] الرئيس شي جين ضد ما يجري في مدينة هونغ كونغ من أعمال شغب.
* في الذكرى السادسة ل[[مذبحة ميدان رابعة العدوية]] في 14 أغسطس 2013 في [[القاهرة]] يخرج علينا ابو [[الطيز]] الحمرا [[ابراهيم عيسى]] مغردا على [[تويتر]] و محرّضًا على إبادة من بقي على قيد ال[[حياة]] من [[الإخوان]] ، وكأن الأخوان هبطوا على مصر من كوكب [[كس أمك|كس امه]] . كانت رابعة هي الموقف التي استسلم فيه الجميع ل[[فكرة]] ال[[حياة]] من دون [[ضمير]] بعضهم [[خوف]]اً، وبعضهم طمعاً، وجلهم من باب الانتهازية، لكن في الطرف الآخر يتحمل [[الإخوان]] نصيب من المسؤلية حين ورطوا أنفسهم و[[مصر]] في صراع [[السلطة]] وهم غير جاهزون وحين ساقوا الآلاف من الشباب إلى الاعتصامات دون تصور واضح للخروج الآمن حفاظا على الارواح والدماء. رابعة شاهد اثبات على [[موت]] [[ضمير]] وعقل وقلب [[العالم]] وشاهد إثبات على أن العسكر لا أمان لهم والدماء طالت الكل ,الذي ضغط على الزناد، والذي حرّض بالميكروفون، والذي [[السكوت|صمت]]، والذي [[رقص]] ، فتحول [[الوطن]] إلى بحيرة دماء.
* إحتفل طلاب معهد جامع زكي باشا الديني في حلب , [[سوريا]] ب[[عيد]] الأضحى بعد إكمال [[الحج|حجّهم]] حول [[صندوق]] كرتوني ملفوف [[كهرباء|بالأسود]] لأنهم لم يستطيعوا إلى حج [[مكة]] سبيلا، بسبب [[ممنوع|الحظر]] السعودي للسوريين, فبطاقات الحج باتت مثل صكوك الغفران منحاً وحجباً، و[[السعودية]] تهدي كثيراً من هذه الصكوك إلى أعضاء [[برلمان عربي|البرلمان]] في [[مصر]] و [[العراق]] ، وبرلمان [[خليفة حفتر]]، وإلى [[ستات مشهورات|فنانات]] مصريات قضين أعمارهن في الجهاد، وأخلتْ لهنَّ الصحن [[محمد|النبوي]] من أجل الصورة التذكارية حتى يبرزنَها يوم القيامة لل[[ملائكة]]. اجتهد الحجاج الحلبيون فزمزموا ماء نهر الفرات، ورجموا [[إبليس]] المسكين بورق [[مرحاض|المراحيض]] الثمين، مع أنّ الحصى والحجارة كثيرة في حلب لكثرة أنقاضها . الأمر الوحيد الذي تجنبه حجاج [[الكعبة|كعبة]] الكرتون هو الأضاحي، فلو ضحوا لشبع [[الشعب]] الجائع اللحم في يوم ال[[عيد]].
* أعرب [[الشعب]] [[الأردن]]ي عن [[عصب|غضبه]] من نتائج استبيان أجرته مؤسسة غالوب للدراسات حول أكثر الدول غضبا حول [[العالم]] حيث أشار الإستبيان إلى وجود أربع [[دول عربية]] ضمن الدول الأكثر غضبا، وهي [[العراق]] و[[فلسطين]] و[[المغرب]] و[[ليبيا]] ، مؤكدا أن تلك الدول [[العربية]] تمتلك أقل كم من المشاعر الإيجابية عالميا. وقال [[مواطن]] أردني غاضبا وهو يستخدم مطرقة في ضرب وتحطيم زجاج [[سيارة]] و[[تلفزيون]] وحاسوب جاره : الزرادية اللي أخذتها من عندي والمفك المصلب وين هن ؟ صارلهم أسبوعين عندك وين هن ؟ يازلمة إرحمنا , [[كس أمك|كس أخت]] هيك إستبيان , اشي بخري , الله [[اللعنة|يلعن]] ابو اللي نفضكم , [[الله]] يلعن هيك إستبيان بستين [[حذاء|كندرة]] شو [[خرا]] من وين جايبين كل هالتمييز والحقد صح آني أطنش بمزاجي بس عندي لسان إذا اشتغل يخليك تقعد سنتين تدور قطع غيار ‏ [[كرامة|لكرامتك]] .
<div style="font-size:0.8em;text-align:center;padding:10px;">
حدث في [[{{CURRENTDAY}} {{CURRENTMONTHNAME}}]]
196

تعديل