• مبروك للمريخ ففي شراء طلاء لزخرفة الواقع القبلي , وبدلا من الوصول الى ثلاث من جزرها التي على بعد كم كيلومتر وتحت الإحتلال الإيراني , وصل المسبار الفضائي الإماراتي خزعل 13 إلى المريخ في 9 فبراير 2021 وعلى متنه الشيخ شخبوط بن زايد والشيخ خزعل والشيخ هزاع . الصعود إلى المريخ لا يكون بهكذا ترهات وخزعبلات ، فلابد أن تكون الدولة معروفة عالمياً في تكنلوجيا الفضاء ، ولها علماء معروفون ومعاهد علمية وصناعة فضاء مستمرة من أجيال . بعد هذا التطور الهائل قررت وكالة الفضاء ناسا ان يترجموا إسم الشيخ زايد الى الإنجليزي ويطلقوا اسمه على احدى الرحلات المستقبلية :رحلة الشيخ أوفر Over . من جانب آخر هنئ السيسي الإمارات على وصول المسبار لكوكب المريخ ، ووجه بإنشاء كوبري المريخ الدائري أبو 6 حارات لربط شمال المريخ بجنوبه ، وذلك لرفع الروح المعنوية لشعب المريخ .
  • يعاني سعد الحريري من هجمة خصومه الشرسين والذين يتقنون التصويب عليه. رئيس الجمهورية يستحثّ النوّاب على عدم تكليفه بتشكيل الحكومة. جبران باسيل لا يستأمنه وحيداً على الإصلاح. حزب الله يريده مطيّةً لاستجلاب بعض الدولارات إلى البلد، فيعطيه التكليف ويحلبه، هذا إذا نجح. وإذا فشل، يتحمّل وحده مسؤوليّة الفشل.حصر مشكلة الحريري في خصومه هو توصيف لنصف المشكلة وتجاهل للنصف الآخر وهو ان الرجل لم يتعلّم شيئاً من انتفاضة ١٧ تشرين. بالنسبة إليه، البلد بعد الانتفاضة هو إيّاه قبل الانتفاضة، ما خلا وجود أزمة اقتصاديّة لا يحلّها إلاّ هو بفضل قدرته الاستثنائيّة على التسول.اليوم هو وقت طرابلس الثكلى، ووقت دم لقمان سليم الذي ما زال ساخناً. أين سعد من كلّ هذا ولكن هل يخرج الإنسان من جلده؟ وهل يتغلّب التطبّع على الطبع؟ مشكلة سعد الحريري هي كونه سعد الحريري.
  • ترى إدارة بايدن أن حل النزاع العربي الإسرائيلي يتمثل بالدولتين وإنصاف محمود عباس، الذي وضعته الإدارة السابقة على الرفّ، ولم تكن تراه بالمجاهر الإلكترونية .لا فرق بين رؤية الإدارات الأميركية إلا كالفرق بين النصل والحدّ، فالجمهوريون يشجّعون إسرائيل على عمليات القضم والضمّ، والديمقراطيون يغضّون الطرف عنها، فلإسرائيل منهم وعد ترامب، ولنا منهم وعد بايدن .لا لوم على أميركا بل اللوم على عربٍ يتقافزون كالبهاليل كلما تغيرت إدارة أميركية، لعل عينَي الرئيس الجديد تلتقط صورهم خارج العنابر والرفوف. ذلك خيارهم الوحيد كما يبدو، بعد أن أضرموا النار في كل خياراتهم الأخرى، ولم يعد أمامهم غير المراوحة بين طرفة عين أميركا وانتباهتها، وانتظار حلّ أميركي لن يشطر فلسطين من أجلهم، بل ستعطى من النهر إلى البحر لعيون الصهاينة، فيبصم على ذلك المطبّعون، وعندها ستثبت الرؤية الأميركية الحقيقية التي لن يراها عميان العرب