الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:اخبار»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
[[صورة:Iraqi Minister for Human Rights (6684996257) (cropped).jpg|left|100px]]
[[صورة:Beirut protesters group at night.jpg|left|100px]]
* أنهت [[الثورة]] اللبنانية مرحلة السلمية حيث استطاع [[شبيحة]] [[حزب الله]] وحركة أمل تغيير طبيعة [[الاحتجاجات اللبنانية 2019]] فبعد شهرين على الثورة التي تميّزت [[سلام|بسلميتها]] تحولت شوارع بيروت إلى ساحة لاشتباكات تخللها اعتداء على المحلات التجارية في وسط بيروت. من ذاق طعم [[الحرية]] أدمن عليها. ومواجهة الانتفاضة بال[[قمع]]، بالغاز المسيل [[بكاء|للدموع]] وخراطيم المياه والرصاص المطاطي، يغذّيها. وبحسب المشهد في الساحات تتولّى مجموعات ال[[شبيحة]] القمع والجيش متفرّج على [[الأزعر|زعران]] الأحزاب. وإذا كانت ساحتي [[شهيد|الشهداء]] ورياض الصلح متروكتان للكرنفالات والنقاشات فإنّ ويغان ساحة لمواجهة تشبيح [[السلطة]] ففيها مدخل [[برلمان عربي|البرلمان]]، حيث 128 [[حرامي]]اً قابعون على [[كرسي|كراسي]] التشريع وتمرير صفقات ال[[فساد]] و[[التلاعب بالمال العام|إهدار المال العام]]، وفي هذا الشارع أيضاً [[ولادة]] مرحلة جديدة من [[الثورة]]. مرحلة عنوانها العنف. الموجه ضد أزلام [[السلطة]]، في مقارهم و[[بيت|دورهم]] العاجية. [[زعيم|فزعماء]] السلطة وقحون يحملون المظلات حين [[شتيمة|تشتمهم]] الجموع . العنف بالعنف، والبادئ أظلم. وكما كتب الثوار على جدران بيروت، فإنّ الغاز المسيل [[بكاء|للدموع]] يؤدي إلى الإدمان على [[الثورة]].
* خرجت القوى السياسية في [[العراق]] بمشهد كوميدي جديد بطله ال[[وزير]] السابق محمد شياع السوداني ليعلن عن استقالته من [[حزب الدعوة]] وتحوله إلى مستقل لا ينتمي لغير [[العراق]] ، في حيلة مكشوفة لتقديمه كمرشح لمنصب رئيس الوزراء ، بعد توافق القوى [[سياسة|السياسية]] عليه في عملية استغفال ساذجة لعقول [[المواطن]]ين في ساحات الاحتجاج الذين يرفضون عملية تدوير [[عامل تنظيف|النفايات]] . يحاول [[حزب الدعوة]] العودة لل[[سلطة]] من الشباك بتسمية شياع السوداني المعروف برجل [[نوري المالكي]] وكأن شيئا لم يكن ولم تضحي [[ثورة تشرين 2019]] بنحو 473 [[شهيد]] و 22 الف جريح .الأحزاب التي هيمنت على [[العراق]] منذ 2003 لاتدرك ان هناك مشكلة عميقة في البيئة العراقية تظهر وقت غياب الوعي الجمعي , فحالة الهستيريا التي اصابت المتجمهرين في ساحة الوثبة وهم [[سيلفي|يلتقطون الصور]] مع جثمان الصبي الذي تم سحله وتعليقه بال[[مقلوب]] لا تحتاج سوى لمجموعة صغيرة لكنها تجد [[الأرض]] الخصبة لها حينما تخرج الأمور عن السيطرة ولا يمكن حسابها على جهة دون أخرى وهي نتيجة سلبية من الممكن تكرارها في الاحتجاجات [[الشعب]]ية .
* خرجت القوى السياسية في [[العراق]] بمشهد كوميدي جديد بطله ال[[وزير]] السابق محمد شياع السوداني ليعلن عن استقالته من [[حزب الدعوة]] وتحوله إلى مستقل لا ينتمي لغير [[العراق]] ، في حيلة مكشوفة لتقديمه كمرشح لمنصب رئيس الوزراء ، بعد توافق القوى [[سياسة|السياسية]] عليه في عملية استغفال ساذجة لعقول [[المواطن]]ين في ساحات الاحتجاج الذين يرفضون عملية تدوير [[عامل تنظيف|النفايات]] . يحاول [[حزب الدعوة]] العودة لل[[سلطة]] من الشباك بتسمية شياع السوداني المعروف برجل [[نوري المالكي]] وكأن شيئا لم يكن ولم تضحي [[ثورة تشرين 2019]] بنحو 473 [[شهيد]] و 22 الف جريح .الأحزاب التي هيمنت على [[العراق]] منذ 2003 لاتدرك ان هناك مشكلة عميقة في البيئة العراقية تظهر وقت غياب الوعي الجمعي , فحالة الهستيريا التي اصابت المتجمهرين في ساحة الوثبة وهم [[سيلفي|يلتقطون الصور]] مع جثمان الصبي الذي تم سحله وتعليقه بال[[مقلوب]] لا تحتاج سوى لمجموعة صغيرة لكنها تجد [[الأرض]] الخصبة لها حينما تخرج الأمور عن السيطرة ولا يمكن حسابها على جهة دون أخرى وهي نتيجة سلبية من الممكن تكرارها في الاحتجاجات [[الشعب]]ية .
* الف مبروك لمرشح العصابة [[عبد المجيد تبون]] فقد تم اجراء عملية الاستنساخ في [[دائرة المخابرات|دائرة مخابرات]] النظام و أُعلن عن نجاحها بـ 58.15 في المئة، و بالتالي إعادة ولادة بقايا نظام مفلس ، ثار [[الشعب]] ضده و ضد رموزه و منها هذا الذي يدّعي الفوز . مبروك للعصابة و لكل من يدور في فلكها. تغيرت المعطيات لدى [[وسائل الإعلام]] [[الجزائر]]ية التي أصبحت تتحدث بإجماع عن فوز تبون ب[[كرسي]] الرئاسة، لتسقط في الماء فرضية الدور الثاني ، وهو سيناريو كان يبدو معقدا منذ البداية، لأن [[السلطة]] التي بذلت المستحيل من أجل تمرير هذه [[الانتخابات]] ال[[ضرطة]] ، ليست على استعداد للذهاب إلى دور ثانٍ سيعرضها مرة أخرى لتحديات هي في غنى عنها .
* الف مبروك لمرشح العصابة [[عبد المجيد تبون]] فقد تم اجراء عملية الاستنساخ في [[دائرة المخابرات|دائرة مخابرات]] النظام و أُعلن عن نجاحها بـ 58.15 في المئة، و بالتالي إعادة ولادة بقايا نظام مفلس ، ثار [[الشعب]] ضده و ضد رموزه و منها هذا الذي يدّعي الفوز . مبروك للعصابة و لكل من يدور في فلكها. تغيرت المعطيات لدى [[وسائل الإعلام]] [[الجزائر]]ية التي أصبحت تتحدث بإجماع عن فوز تبون ب[[كرسي]] الرئاسة، لتسقط في الماء فرضية الدور الثاني ، وهو سيناريو كان يبدو معقدا منذ البداية، لأن [[السلطة]] التي بذلت المستحيل من أجل تمرير هذه [[الانتخابات]] ال[[ضرطة]] ، ليست على استعداد للذهاب إلى دور ثانٍ سيعرضها مرة أخرى لتحديات هي في غنى عنها .
* فاز رئيس الوزراء البريطاني المحافظ [[بوريس جونسون]] بأغلبية مقاعد البرلمان [[بريطانيا|البريطاني]] ، وفي المقابل فشل [[وسائل الإعلام|الإعلام]] البريطاني سواء على أثير قنواته [[التلفزيون]]يّة المرئيّة أو صحافته المطبوعة أو حتى عبر [[تويتر|وسائل التواصل الاجتماعي]] فشلا ذريعا فلم يتمكنوا من إخفاء انحيازهم السافر لمعسكر المحافظين وضد شخص [[جيرمي كوربين]] بالتحديد. فتلك الصحف حفلت بتغطيّات ومقالات تفتقد لأبسط مقومات النّزاهة الصحافيّة، أو أيّ [[احترام]] لعقل قرائها، وبذلت غاية جهدها لتصوير كوربن كما لو كان نسخة بريطانيّة عن ستالين ذاهبٌ لتحويل المملكة إلى اتحاد سوفييتيّ جديد وعدوّاً لل[[يهود]] و[[إسرائيل]]، وصديقاً [[الإرهاب|للإرهاب]]يين ال[[فلسطين]]يين والفنزويليين. السّقوط المدوّي في هذه [[الانتخابات]] كان بالفعل من نصيب القنوات التلفزيونيّة وعلى رأسها بالطّبع [[تلفزيون]] الـ BBC التي هي من المفترض مؤسسة [[وطن]]يّة، ممولة بالكامل من ضرائب [[المواطن]]ين ومع ذلك اختارت تقديم تغطيّة سافرة الانحياز للمحافظين ومعادية لكوربين.
<div style="font-size:0.8em;text-align:center;padding:10px;">
<div style="font-size:0.8em;text-align:center;padding:10px;">
'''[[آخر الأخبار|المزيد من الأخبار الطازة]]'''
'''[[آخر الأخبار|المزيد من الأخبار الطازة]]'''

مراجعة 00:49، 16 ديسمبر 2019

  • أنهت الثورة اللبنانية مرحلة السلمية حيث استطاع شبيحة حزب الله وحركة أمل تغيير طبيعة الاحتجاجات اللبنانية 2019 فبعد شهرين على الثورة التي تميّزت بسلميتها تحولت شوارع بيروت إلى ساحة لاشتباكات تخللها اعتداء على المحلات التجارية في وسط بيروت. من ذاق طعم الحرية أدمن عليها. ومواجهة الانتفاضة بالقمع، بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي، يغذّيها. وبحسب المشهد في الساحات تتولّى مجموعات الشبيحة القمع والجيش متفرّج على زعران الأحزاب. وإذا كانت ساحتي الشهداء ورياض الصلح متروكتان للكرنفالات والنقاشات فإنّ ويغان ساحة لمواجهة تشبيح السلطة ففيها مدخل البرلمان، حيث 128 حرامياً قابعون على كراسي التشريع وتمرير صفقات الفساد وإهدار المال العام، وفي هذا الشارع أيضاً ولادة مرحلة جديدة من الثورة. مرحلة عنوانها العنف. الموجه ضد أزلام السلطة، في مقارهم ودورهم العاجية. فزعماء السلطة وقحون يحملون المظلات حين تشتمهم الجموع . العنف بالعنف، والبادئ أظلم. وكما كتب الثوار على جدران بيروت، فإنّ الغاز المسيل للدموع يؤدي إلى الإدمان على الثورة.
  • خرجت القوى السياسية في العراق بمشهد كوميدي جديد بطله الوزير السابق محمد شياع السوداني ليعلن عن استقالته من حزب الدعوة وتحوله إلى مستقل لا ينتمي لغير العراق ، في حيلة مكشوفة لتقديمه كمرشح لمنصب رئيس الوزراء ، بعد توافق القوى السياسية عليه في عملية استغفال ساذجة لعقول المواطنين في ساحات الاحتجاج الذين يرفضون عملية تدوير النفايات . يحاول حزب الدعوة العودة للسلطة من الشباك بتسمية شياع السوداني المعروف برجل نوري المالكي وكأن شيئا لم يكن ولم تضحي ثورة تشرين 2019 بنحو 473 شهيد و 22 الف جريح .الأحزاب التي هيمنت على العراق منذ 2003 لاتدرك ان هناك مشكلة عميقة في البيئة العراقية تظهر وقت غياب الوعي الجمعي , فحالة الهستيريا التي اصابت المتجمهرين في ساحة الوثبة وهم يلتقطون الصور مع جثمان الصبي الذي تم سحله وتعليقه بالمقلوب لا تحتاج سوى لمجموعة صغيرة لكنها تجد الأرض الخصبة لها حينما تخرج الأمور عن السيطرة ولا يمكن حسابها على جهة دون أخرى وهي نتيجة سلبية من الممكن تكرارها في الاحتجاجات الشعبية .
  • الف مبروك لمرشح العصابة عبد المجيد تبون فقد تم اجراء عملية الاستنساخ في دائرة مخابرات النظام و أُعلن عن نجاحها بـ 58.15 في المئة، و بالتالي إعادة ولادة بقايا نظام مفلس ، ثار الشعب ضده و ضد رموزه و منها هذا الذي يدّعي الفوز . مبروك للعصابة و لكل من يدور في فلكها. تغيرت المعطيات لدى وسائل الإعلام الجزائرية التي أصبحت تتحدث بإجماع عن فوز تبون بكرسي الرئاسة، لتسقط في الماء فرضية الدور الثاني ، وهو سيناريو كان يبدو معقدا منذ البداية، لأن السلطة التي بذلت المستحيل من أجل تمرير هذه الانتخابات الضرطة ، ليست على استعداد للذهاب إلى دور ثانٍ سيعرضها مرة أخرى لتحديات هي في غنى عنها .

المزيد من الأخبار الطازة