الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:اخبار»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
[[صورة:Abdelmadjid Tebbouned.jpg|left|100px]]
[[صورة:Iraqi Minister for Human Rights (6684996257) (cropped).jpg|left|100px]]
* خرجت القوى السياسية في [[العراق]] بمشهد كوميدي جديد بطله ال[[وزير]] السابق محمد شياع السوداني ليعلن عن استقالته من [[حزب الدعوة]] وتحوله إلى مستقل لا ينتمي لغير [[العراق]] ، في حيلة مكشوفة لتقديمه كمرشح لمنصب رئيس الوزراء ، بعد توافق القوى [[سياسة|السياسية]] عليه في عملية استغفال ساذجة لعقول [[المواطن]]ين في ساحات الاحتجاج الذين يرفضون عملية تدوير [[عامل تنظيف|النفايات]] . يحاول [[حزب الدعوة]] العودة لل[[سلطة]] من الشباك بتسمية شياع السوداني المعروف برجل [[نوري المالكي]] وكأن شيئا لم يكن ولم تضحي [[ثورة تشرين 2019]] بنحو 473 [[شهيد]] و 22 الف جريح .الأحزاب التي هيمنت على [[العراق]] منذ 2003 لاتدرك ان هناك مشكلة عميقة في البيئة العراقية تظهر وقت غياب الوعي الجمعي , فحالة الهستيريا التي اصابت المتجمهرين في ساحة الوثبة وهم [[سيلفي|يلتقطون الصور]] مع جثمان الصبي الذي تم سحله وتعليقه بال[[مقلوب]] لا تحتاج سوى لمجموعة صغيرة لكنها تجد [[الأرض]] الخصبة لها حينما تخرج الأمور عن السيطرة ولا يمكن حسابها على جهة دون أخرى وهي نتيجة سلبية من الممكن تكرارها في الاحتجاجات [[الشعب]]ية .
* الف مبروك لمرشح العصابة [[عبد المجيد تبون]] فقد تم اجراء عملية الاستنساخ في [[دائرة المخابرات|دائرة مخابرات]] النظام و أُعلن عن نجاحها بـ 58.15 في المئة، و بالتالي إعادة ولادة بقايا نظام مفلس ، ثار [[الشعب]] ضده و ضد رموزه و منها هذا الذي يدّعي الفوز . مبروك للعصابة و لكل من يدور في فلكها. تغيرت المعطيات لدى [[وسائل الإعلام]] [[الجزائر]]ية التي أصبحت تتحدث بإجماع عن فوز تبون ب[[كرسي]] الرئاسة، لتسقط في الماء فرضية الدور الثاني ، وهو سيناريو كان يبدو معقدا منذ البداية، لأن [[السلطة]] التي بذلت المستحيل من أجل تمرير هذه [[الانتخابات]] ال[[ضرطة]] ، ليست على استعداد للذهاب إلى دور ثانٍ سيعرضها مرة أخرى لتحديات هي في غنى عنها .
* الف مبروك لمرشح العصابة [[عبد المجيد تبون]] فقد تم اجراء عملية الاستنساخ في [[دائرة المخابرات|دائرة مخابرات]] النظام و أُعلن عن نجاحها بـ 58.15 في المئة، و بالتالي إعادة ولادة بقايا نظام مفلس ، ثار [[الشعب]] ضده و ضد رموزه و منها هذا الذي يدّعي الفوز . مبروك للعصابة و لكل من يدور في فلكها. تغيرت المعطيات لدى [[وسائل الإعلام]] [[الجزائر]]ية التي أصبحت تتحدث بإجماع عن فوز تبون ب[[كرسي]] الرئاسة، لتسقط في الماء فرضية الدور الثاني ، وهو سيناريو كان يبدو معقدا منذ البداية، لأن [[السلطة]] التي بذلت المستحيل من أجل تمرير هذه [[الانتخابات]] ال[[ضرطة]] ، ليست على استعداد للذهاب إلى دور ثانٍ سيعرضها مرة أخرى لتحديات هي في غنى عنها .
* فاز رئيس الوزراء البريطاني المحافظ [[بوريس جونسون]] بأغلبية مقاعد البرلمان [[بريطانيا|البريطاني]] ، وفي المقابل فشل [[وسائل الإعلام|الإعلام]] البريطاني سواء على أثير قنواته [[التلفزيون]]يّة المرئيّة أو صحافته المطبوعة أو حتى عبر [[تويتر|وسائل التواصل الاجتماعي]] فشلا ذريعا فلم يتمكنوا من إخفاء انحيازهم السافر لمعسكر المحافظين وضد شخص [[جيرمي كوربين]] بالتحديد. فتلك الصحف حفلت بتغطيّات ومقالات تفتقد لأبسط مقومات النّزاهة الصحافيّة، أو أيّ [[احترام]] لعقل قرائها، وبذلت غاية جهدها لتصوير كوربن كما لو كان نسخة بريطانيّة عن ستالين ذاهبٌ لتحويل المملكة إلى اتحاد سوفييتيّ جديد وعدوّاً لل[[يهود]] و[[إسرائيل]]، وصديقاً [[الإرهاب|للإرهاب]]يين ال[[فلسطين]]يين والفنزويليين. السّقوط المدوّي في هذه [[الانتخابات]] كان بالفعل من نصيب القنوات التلفزيونيّة وعلى رأسها بالطّبع [[تلفزيون]] الـ BBC التي هي من المفترض مؤسسة [[وطن]]يّة، ممولة بالكامل من ضرائب [[المواطن]]ين ومع ذلك اختارت تقديم تغطيّة سافرة الانحياز للمحافظين ومعادية لكوربين.
* فاز رئيس الوزراء البريطاني المحافظ [[بوريس جونسون]] بأغلبية مقاعد البرلمان [[بريطانيا|البريطاني]] ، وفي المقابل فشل [[وسائل الإعلام|الإعلام]] البريطاني سواء على أثير قنواته [[التلفزيون]]يّة المرئيّة أو صحافته المطبوعة أو حتى عبر [[تويتر|وسائل التواصل الاجتماعي]] فشلا ذريعا فلم يتمكنوا من إخفاء انحيازهم السافر لمعسكر المحافظين وضد شخص [[جيرمي كوربين]] بالتحديد. فتلك الصحف حفلت بتغطيّات ومقالات تفتقد لأبسط مقومات النّزاهة الصحافيّة، أو أيّ [[احترام]] لعقل قرائها، وبذلت غاية جهدها لتصوير كوربن كما لو كان نسخة بريطانيّة عن ستالين ذاهبٌ لتحويل المملكة إلى اتحاد سوفييتيّ جديد وعدوّاً لل[[يهود]] و[[إسرائيل]]، وصديقاً [[الإرهاب|للإرهاب]]يين ال[[فلسطين]]يين والفنزويليين. السّقوط المدوّي في هذه [[الانتخابات]] كان بالفعل من نصيب القنوات التلفزيونيّة وعلى رأسها بالطّبع [[تلفزيون]] الـ BBC التي هي من المفترض مؤسسة [[وطن]]يّة، ممولة بالكامل من ضرائب [[المواطن]]ين ومع ذلك اختارت تقديم تغطيّة سافرة الانحياز للمحافظين ومعادية لكوربين.
* تم إعدام ساحة الوثبة في [[بغداد]] حيث إستفادت الطبقة السياسية [[فساد|الفاسدة]] الحاكمة في [[العراق]] من حادثة قتل وسحل وتعليق جثة فتى عراقي بال[[مقلوب]] في إسترجاع لجينات السحل في الكروموسومات [[العراق]]ية. وبحسب الشهود فان جماعة من الشباب دأبوا على التواجد قرب [[بيت]] الشاب هيثم علي وكانوا يضايقون أسرته. ولما طلب منهم الابتعاد عن [[بيت]]ه تشاجروا معه وتطور الأمر إلى تهديدهم ب[[السلاح]] فما كان منهم إلا استدعاء رفاقهم المتظاهرين والادعاء بأنه قناص مندس و هرعت حشود كبيرة من المتظاهرين الذين لا يعلمون ب[[الحقيقة]] وحاصروا منزله، فاطلق الرصاص في الهواء لابعادهم، لكنهم أحرقوا [[بيت|المنزل]] ثم اقتحموه وقتلوه ، وسحلوا جثته، ثم علقوها بعمود إشارة مرورية. في مثل هذه ال[[فوضى]] تضيع ال[[حقيقة]]، اذ اطلقت على الفور حملة لتبرير الجريمة، واشيع ان الضحية [[عرق|مخمور]] ، وان اسرته مشبوهة، وانه قتل 5 متظاهرين ، طوال ال[[تاريخ]] السياسي العراقي الحديث، عملت الأحزاب والقيادات [[العراق]]ية الساعية إلى [[السلطة]]، على تحويل [[المواطن]] إلى قاتل من حيث يدري أو لا يدري وبدلاً من أن تقوم بإثبات قوّة القوانين و[[سلطة]] القضاء، أخذت تشرّع قانون الغاب في كل مناسبة [[سياسة|سياسية]].
<div style="font-size:0.8em;text-align:center;padding:10px;">
<div style="font-size:0.8em;text-align:center;padding:10px;">
'''[[آخر الأخبار|المزيد من الأخبار الطازة]]'''
'''[[آخر الأخبار|المزيد من الأخبار الطازة]]'''

مراجعة 01:21، 15 ديسمبر 2019

  • خرجت القوى السياسية في العراق بمشهد كوميدي جديد بطله الوزير السابق محمد شياع السوداني ليعلن عن استقالته من حزب الدعوة وتحوله إلى مستقل لا ينتمي لغير العراق ، في حيلة مكشوفة لتقديمه كمرشح لمنصب رئيس الوزراء ، بعد توافق القوى السياسية عليه في عملية استغفال ساذجة لعقول المواطنين في ساحات الاحتجاج الذين يرفضون عملية تدوير النفايات . يحاول حزب الدعوة العودة للسلطة من الشباك بتسمية شياع السوداني المعروف برجل نوري المالكي وكأن شيئا لم يكن ولم تضحي ثورة تشرين 2019 بنحو 473 شهيد و 22 الف جريح .الأحزاب التي هيمنت على العراق منذ 2003 لاتدرك ان هناك مشكلة عميقة في البيئة العراقية تظهر وقت غياب الوعي الجمعي , فحالة الهستيريا التي اصابت المتجمهرين في ساحة الوثبة وهم يلتقطون الصور مع جثمان الصبي الذي تم سحله وتعليقه بالمقلوب لا تحتاج سوى لمجموعة صغيرة لكنها تجد الأرض الخصبة لها حينما تخرج الأمور عن السيطرة ولا يمكن حسابها على جهة دون أخرى وهي نتيجة سلبية من الممكن تكرارها في الاحتجاجات الشعبية .
  • الف مبروك لمرشح العصابة عبد المجيد تبون فقد تم اجراء عملية الاستنساخ في دائرة مخابرات النظام و أُعلن عن نجاحها بـ 58.15 في المئة، و بالتالي إعادة ولادة بقايا نظام مفلس ، ثار الشعب ضده و ضد رموزه و منها هذا الذي يدّعي الفوز . مبروك للعصابة و لكل من يدور في فلكها. تغيرت المعطيات لدى وسائل الإعلام الجزائرية التي أصبحت تتحدث بإجماع عن فوز تبون بكرسي الرئاسة، لتسقط في الماء فرضية الدور الثاني ، وهو سيناريو كان يبدو معقدا منذ البداية، لأن السلطة التي بذلت المستحيل من أجل تمرير هذه الانتخابات الضرطة ، ليست على استعداد للذهاب إلى دور ثانٍ سيعرضها مرة أخرى لتحديات هي في غنى عنها .
  • فاز رئيس الوزراء البريطاني المحافظ بوريس جونسون بأغلبية مقاعد البرلمان البريطاني ، وفي المقابل فشل الإعلام البريطاني سواء على أثير قنواته التلفزيونيّة المرئيّة أو صحافته المطبوعة أو حتى عبر وسائل التواصل الاجتماعي فشلا ذريعا فلم يتمكنوا من إخفاء انحيازهم السافر لمعسكر المحافظين وضد شخص جيرمي كوربين بالتحديد. فتلك الصحف حفلت بتغطيّات ومقالات تفتقد لأبسط مقومات النّزاهة الصحافيّة، أو أيّ احترام لعقل قرائها، وبذلت غاية جهدها لتصوير كوربن كما لو كان نسخة بريطانيّة عن ستالين ذاهبٌ لتحويل المملكة إلى اتحاد سوفييتيّ جديد وعدوّاً لليهود وإسرائيل، وصديقاً للإرهابيين الفلسطينيين والفنزويليين. السّقوط المدوّي في هذه الانتخابات كان بالفعل من نصيب القنوات التلفزيونيّة وعلى رأسها بالطّبع تلفزيون الـ BBC التي هي من المفترض مؤسسة وطنيّة، ممولة بالكامل من ضرائب المواطنين ومع ذلك اختارت تقديم تغطيّة سافرة الانحياز للمحافظين ومعادية لكوربين.

المزيد من الأخبار الطازة