لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
[[صورة:
* أطلق [[الموت]] سراح شيخ الإصلاحيين [[السعودية|السعوديين]]، عبد الله الحامد، [[السجن|المعتقل]] منذ سنوات؛ لأن سجّانيه تركوه ينزف [[دماغ]]يّاً في الزنزانة مدة طويلة قبل نقله إلى المستشفى، ولأنهم أهملوا رعايته [[صحة|الصحية]]، على الرغم من سائر إشارات الخطر التي أرسلها جسده المنهك قبل ذلك . ثمّة من نعى [[الرجل]] بوصفه داعية ثابتاً على مواقفه لم يقبل المساومة على مبادئه، منذ أطلق دعوته الشهيرة بضرورة تحويل نظام الحكم في [[السعودية]] من ملكية مطلقة إلى ملكية [[دستور]]ية، ولم يتراجع عن هذه الدعوة منذ عام 2004. ينبغي أن يدرك الجلاد أن [[الحرية]] تجيء أحياناً على هيئة [[موت|موتٍ]] للضحية، ما يضعه في حالة إرباكٍ [[حقيقة|حقيقيّ]]، هو الذي كان يريد للضحية أن تظلّ حبيسة [[السجن|زنزانته]] وسوطه، لا يحرّرها من قضبانه أي سببٍ مهما كان، ولا حتى [[الموت]] الذي لا يجيء بإذنه وحساباته هو، فيشعر حينها بأن موت الضحية خارج نطاق إرادته هو من أشكال التمرّد على [[سلطة|سلطته]]، تماماً كما حدث مع ذلك [[تجارة الرقيق عند العرب|العبد]] الذي اعتبر نفسه حرّاً، لأنه مات هارباً خارج مزرعة سيّده.
* بعد أيام من نصيحة [[زعيم]] الأغلبية في مجلس الشيوخ [[أمريكا|الأمريكي]] ، ميتش ماكونيل ، الولايات التي تعاني من ضائقة مالية بسبب [[فيروس كورونا]] بإعلان إفلاسها ، أضاف [[دونالد ترامب]] أنه يمكن لتلك الولايات تجنب إعلان إفلاسهم عن طريق اقتراض [[مليون|الملايين]] من آبائهم. وقال ترامب: "تحتاج هذه الولايات إلى التواصل مع [[الأب|آبائهم]] عبر الهاتف وشرح ال[[فوضى]] التي وقعوا فيها , من خلال تجربتي الشخصية , قد يوبخهم آباؤهم [[شتيمة|توبيخا]] معتبراً ، لكنهم سيحصلون على المال في النهاية إما في حقيبة ، أو كيس من قطع نقود الكازينو , أيهما كان أسهل" وأضاف [[ترامب]] إن لم تتمكن من لحس النقود من [[الأب|والدك]] فإن الإفلاس ليس نهاية الكون , فالمفلس قد يصبح رئيسا [[الولايات المتحدة|للولايات المتحدة]] في يوم ما، وقال: "يمكنك إعلان الإفلاس أربع أو خمس أو ست مرات". "إن لها مفعول [[السحر]] وتعمل بقوة كبيرة ولطيفة" وفي النهاية أعرب ترامب عن دهشته لأنه لم يخطر ببال الولايات التي تعاني من ضائقة مالية أن تطلب المال من [[الأب|أبائهم]] . واشتكى قائلا "في بعض الأحيان أشعر أنني يجب أن أقوم بكل شيء هنا".
* فيما كان الركاب ال[[مصر]]يين العالقين على [[أرض]] مطار العاصمة المجرية قد أنهوا إجراءات عودتهم إلى [[القاهرة]] ، وقبل لحظات من صعود الطائرة نادى منادٍ أن على كل راكب أن يسدّد ثمن الإقامة في فنادق الحجْر [[صحة|الصحي]] المصرية (أكثر من عشرين ألف جنيه) قبل أن يُسمح له بالركوب. منطقيًا، يفترض أن العالقين في الخارج إنما [[فكرة|فكروا]] في العودة إلى [[الوطن]] لأسباب تتعلق بانقطاع السبل ونفاد المال، غير أنه في ظل نظام لا يجد في [[فيروس كورونا]] سوى فرصة استثمارية واعدة، تحوّل حضن [[الوطن]] إلى بوتيك، وصارت حقوق [[المواطن]]ة سلعة تخضع للعرض والطلب، تباع بأسعار مضاعفة. حسب طلابٍ كانوا يمنون النفس بالعودة إلى [[مصر]] قبل حلول [[رمضان]]، انتهى الأمر بأن أقلعت الطائرة متجهة إلى [[القاهرة]]، من دون ركاب، أو زبائن كما تنظر الحكومة المصرية إلى [[مواطن]]يها وقت الأزمة. قبل أسابيع كان مصريون قد وصلوا إلى مطار [[القاهرة]] وفوجئوا بأن المطلوب منهم سداد تكاليف الإقامة الفندقية في الحجْر [[صحة|الصحي]]، فرفض الركاب وأثاروا المشكلة على ال[[فيسبوك]]، وأسدل الستار بلقطة ركيكة، فحواها أن [[السيسي]] تدخل لتتحمّل [[الدولة]] نفقات الإقامة.
<div style="font-size:0.8em;text-align:center;padding:10px;">
'''[[آخر الأخبار|المزيد من الأخبار الطازة]]'''
|