الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فيودور ميخائيلوفيتش دوستويفسكي»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
imported>سعودي كاوبوي
لا ملخص تعديل
سطر 1:
'''فيودور بن ميخائيلوفيتش بن دويستويفسكي''' كان صوت [[الله]] و[[الشيطان]] في إنسان واحد استطاع أن يحتفظ لأدبه بصلاحية القراءة الأبدية , [[ولادة|ولد]] عام 1821 في حي من أحياء موسكو [[فقراء|الفقيرة]] وارثًا نوبات [[عدنان الدليمي|الصرع]] عن والده الطبيب في المستشفى العسكري . كان [[الأب|والده]] ذو طباع حادة ترك صورته القاسية في روايات دوستويفسكي لاحقا، أما [[الأم|والدته]] فكانت [[المرأة|امرأة]] مريضة مؤمنة، سرعان ما غيبها [[الموت]] من حياته لتتركه في مواجهةٍ قاسية مع [[العالم]] حيث كان يتجول في ساعات فراغه شوارع [[راس الدربونة|الحي الفقير]] ليشاهد بعينيه كيف ينمو [[الإنسان]] في الظروف الاستثنائية من ال[[حياة]] حيث كان [[فقراء|الفقر]] سببا في خلل النظام [[مجتمع|الاجتماعي]] و الأخلاقي.
اهلاً بك عزيزي المثقف ، لا بد وانك مثقف بدرجة عالية حتى إستطعت ان تكتب اسم دوستويفسكي دون اخطاء إملائية
ولد دوستويفسكي في روسيا عام 1821/11/11 وتوفي في 1881/2/9
يعد من أعظم الكُتاب والمؤلفين في التاريخ، المعذرة هو عظيم لدرجة لا استطيع ان اسخر منه في اللاموسوعة ولا حتى في قرارة نفسي، أترك لحضراتكم حرية التعبير عن الرآي وتعديل المقال كيفما إتفق لكم
 
كان القدر المأساوي حليفا لفيودور ، فقد [[السجن|سُجن]] 1849 بتهمة انتمائه إلى جماعة [[فكرة|التفكير]] المتحرر ، التي عدّها القيصر تسار نيكولاس جماعة خطِرة تهدد [[كرسي|حكمه]] ، فأمر بإعدام أعضاء الجماعة ، وكان فيودور من بين هؤلاء الذين صدر القرار بإعدامهم ، غير أنه في اللحظة الأخيرة ، وبعد أن عايش دوستويفسكي لحظة [[الموت]] الحقيقية، صدرت الأوامر بتخفيف الحكم من الإعدام للنفي إلى سيبيريا حيث قضي الأيام القاسية بصحبة المجرمين والقتلة في ظروفٍ معيشية لا تليق ب[[الإنسان]].
 
عاد دوستويفسكي من هذه التجربة محمَّلًا بالألم الإنساني ، ووجهات نظر المنبوذين من المجرمين ، وبمعايشة لحظةٍ جوهرية كلحظة [[الموت]] الحقيقي عندما كان في ساحة الإعدام , فغرق في إدمان المقامرة ، حيث المقامرة ليست [[SAW|مجرد لعبة]] ولا مغامرة، إنها فلسفةٌ جديدة قائمة على [[فكرة]] التخلي الحر عن الامتلاك ، ليس في هذه ال[[حياة]] ما يستحق أن تحافظ عليه، بل في الحياة ما يستحق أن تُهدره لتمتلكه مرةً أخرى كلعبة حظ ، تمامًا كمصادفة نجاته من الإعدام في اللحظة الأخيرة.
 
بدأت نوبات الصرع تنتابه منذ التاسعة، لقد كانت نوبات الصرع بوابته الأولى نحو تجربة [[الموت]] ، تلك التجربة التي يمكن اعتبارها [[الأم|أمًّا]] للأسئلة الكبرى كلها. كانت نوبات الصرع تلقيه باعترافه هو نفسه إلى ملذات رهيبة. كان وهو في ذروة هذا التوتر العصبي يعاين الموت حيًا ، ويتصل بالوجه الآخر من هذا [[العالم]] الذي نعيش فيه، فيفهم ما لا سبيل إلى فهمه، ثم يعود إلى [[الأرض]] بعد التشنج الأخير مبهورًا مفئودًا، فهذه القدرة على التحليق فوق الظرف الإنساني تتيح له أن يؤكد وجود منطقة وسيطة لا هي في [[خرا|الواقع]] ولا هي الحلم. هناك أصواتٌ كثيرة يمكن أن نسمع وسوستها القاهرة في روايات دوستويفسكي: صوتُ القسوة، صوت المجرم ، صوت المريض ، صوت المتشائم ، صوت المؤمن ، صوت الملحد ، صوت الشفقة ، صوت [[المسيح]] ، صوت [[الشيطان]]، صوت العقل، صوت الإيمان، صوت الشهوة والغريزة، صوت [[الحب]] الصافي، لا يمكن أن نميز أيُّ هذه الأصوات كان صوته تحديدًا، لقد بدتْ كلها أصواته تمامًا، وكأنها جميعًا وجوهه الغائبة فيه.
== من هو فيودور حسين دويستويفسكي ==
'''فيودور بن حسين بن عبدالزهرة بن دويستويفسكي الكربلائي''' أحد رواد المنبر الحسيني في مدينة كربلاء جنوب العراق وأحد المؤسسين لفن الجدل البيزنطي الشيعي أثناء دراسته العلمية في الحوزة الشريفة بين ندوات وحلقات دائرية تتجمع فيها مخلوقات '''تشبه لمقتدى الصدر''' ترتدي تلك المخلوقات عمائم سود وجلباب دروشي يميل لونه للبني الفاتح او البني الغامق أما لون العمامة فيعتمد على مسألة عقائدية بارزة لدى أتباع ديانة العمائم السود التي هي ديانة عراقية قديمة كانت تمارس من آلاف السنين.
 
إن طول الحوارات بوصفها سمة فنية تميزت بها روايات دوستويفسكي لم يكن إلا نتاجًا للأصوات المتعددة في داخل دوستويفسكي، لذا يعتبر مبدع الرواية متعددة الأصوات، وتعددية الأصوات تكشف تنوع ال[[حياة]]، وتعقد المعاناة البشرية، وتباين الوعي والنظرة إلى [[العالم]]، الحوار عند دوستويفسكي ليس مقدمةً تعود إلى الحدث ، بل هو نفسه حدث. هذا التعدد في أصوات شخصياته يتميز باستقلاله الموضوعي عن شخصية دوستويفسكي ، أي إننا لا نعلم بالضبط أين هو موقع دوستويفسكي من هذه الأصوات ، وهذا ما يجعلها أكثر جاذبية لنا، ففي رواية الإخوة كارامازوف لا ندري إذا ما كان دوستويفسكي هو إليوشا [[أديان|المؤمن]] ، أم إيفان المثقف [[كافر|الملحد]] ، كلاهما يتحدثان وكأنهما لم يُخلقا داخل عقل واحد، هو عقل دوستويفسكي، وهذا يعني أن عقل دوستويفسكي نفسه لم يكن قادرًا على أن يخلق صوتًا واحدًا فقط.
حينما قام الإغريق والمقدونيين ببناء إمبراطورية وثُمَّ الغزو العسكري الهائل تجاه الجنوب الغربي لقارة آسيا وَقَعت بلاد الرافديت تحت السلطة اليونانية المقدونية بقيادة الزعيم العسكري ذو المهابة إسكندر بن عباس بن راشد بن فيليب المقدوني الذي أتى للحياة نتيجة لعملية سحاق المحارم التي قامت بها '''شرموطة آرامية من بنات مدينة حمص تدعى بـ أوليمبياس'''. كانت العقود الأولى للقرن الثالث قبل الميلاد هي البداية لحقبة زمنية يسميها علماء التاريخ الغربييون بـ "العصر الهلنستي" أي: التمازج الروحي والمدني والفكري والطيزي بين الثقافات اليونانية المقدونية وبين ثقافات الشرق الأدنى العراقية والشامية وحتى شبه الجزيرة العربية الأرض البَدَوية القاحلة نفذت إليها ثقافة هلنستية هجينة والدلائل الأثرية على ذلك هي المعابد الدينية الوثنية التي عُثر عليها في جزيرة فيلكا في بحر الخليج العربي حيث كانت الآلهة اليونانية القديمة تعبد من طرف عدد من القبائل العربية ومن ضمنها '''الربة اليونانية العزيزة آرتميس''' التي قام مقتدى الصدر ذاتِ مرة بشتمها فقامت هي بمعاقبته عقاب فضيع حيث أرسلت عليه عاصفة من السماء فصعقته صعقة مبرحة فأُصيب بشلل في منطقة الطيز.
 
عاش دوستويفسكي مع أسئلته الكبرى في [[حياة]] قلقة على الدوام ، والكتابة لم تكن سوى مهرب ومحاولات للإجابة عن هذه الأسئلة، لم يكن دوستويفسكي قادرًا على الشعور بالانسجام الذاتي ، لذا كتب مرةً إلى صديقه قائلًا:
بعد أن أنتهى فيودور حسين دويستيفسكي من الدراسة الدينية في منطقة كربلاء سافر بعدها الى دولة زيمبابوي في جنوب الصحراء الكبرى الأفريقيةوقام بالزواج من فتاة زيمبابوية لطيفة الشكل حَسَنة الوجه لديها موهبة في الرقص الشعبي حيث معروف عن شعب زيمبابوي حبه للرقصات الشعبية وحسب ما يذكر المؤرخ وصانع الساعات وبائع الفلافل الفارسي أبو جعفر الطبري إن دويستويفسكي قد عانى من نوبة إسهال بشعة أثناء سفره وترحاله الطويلين بين جنوب غرب قارة آسيا حيث كان مقيما في مدينة عراقية معروف عنها الدروشة والولع ب'''زيارة ضريح ديموزي البابلي'''. كانت نوبة الإسهال هي أسوء وأبشع وعكة صحية تعرض لها مولانا دويستويفسكي طوال حياته لدرجة إنه كلما مَشِي 4 خطوات أو 5 خطوات يستريح قليلا على الأرض الترابية ومن ثم يتبرز ويضرط 3 أو 4 ضرطات متوسطة الحجم قصيرة المدى تم ينهض ويعاود المسير. هذي بعض من قبسات حياة مولانا وللإستزادة على الراغب مراجعة كتاب "الأوفاق.. في ضبط الأطياز حسب الأرقام والساعات" للمنجم والحكيم عبدالفتاح الطوخي مدير معهد الفتوح الفَلكي في مدينة القاهرة.
 
{{قال|إن أسوأ ما في الأمر أن طبيعتي خسيسة وشديدة الحماسة ، وفي كل شيء ، أذهب إلى الأطراف، وفي حياتي كلها تجاوزت كل اعتدال.}}
 
هذا الاعتراف على قصره يمكن أن يفسِّر التوتر الحاصل للقارئ في حال الدخول إلى عالمه الروائي ، لقد عانى دوستويفسكي دائمًا من هذا الانفصال: كان يرغب في أن يكون [[الإنسان|إنسانًا]] صالحًا، لكنه كان غير قادر على غض الطرف عن طبيعته الخسيسة، ومن ناحية ثانية، فقد كان يتجاوز الاعتدال دائمًا، إذ كان ممكنًا أن يكون راسكولينكوف مجرد قاتلٍ للمرابية العجوز في رواية الجريمة والعقاب ، لكنه رفض هذا التفسير، كانت الجريمة أعمق من قاتلٍ ومقتول، كانت عبارة عن سلسلة من الأسئلة التي لا تنتهي حول العدالة وتحققها، ومن هو المجرم الحقيقي. وكان يمكن أن يكون قاتل [[الأب]] هو الابن غير الشرعي في رواية الإخوة كارامازوف، لكن دوستويفسكي تساءل عن دور إيفان المثقف الملحد الذي صرخ: كل شيءٍ مباح وألهم القاتل، أيهما القاتل الحقيقي ؟ هذه هي أسئلة العدالة التي لا تنتهي، تمامًا كمغامرة المقامرة التي لا تنتهي بالإجابة: من كان يستحق الفوز؟
==طفولته==
 
لم يتخلص دوستويفسكي في رواياته من هذه الدورة بين الانفعال وقمع الانفعال، هذه الدورة التي أوجد لها فرويد توصيفا آخر، فسماها غريزة الهدم. يرى فرويد أن حل التناقض القائم في شخصية دوستويفسكي بين كونها شخصية أخلاقية من جهة وشخصية آثمة من جهة أخرى يكون عن طريق إدراكنا أن غريزة الهدم القوية عند دوستويفسكي، التي ربما كان يمكن أن تجعل منه بسهولة مجرمًا، كانت موجهةً في حياته الفعلية أساسًا ضد شخصه هو إلى الداخل بدلًا من الخارج، وهكذا كانت الكتابة طريقته الوحيدة لقمع هذه التناقضات.
كان يسكن مع ابواه في منزل صغير محصور بين مستشفى للأمراض العقلية وسجن يضم زهاء 40 بعثي من زمن صدام و31 دعوجي من زمن المالكي، وكان منذ صباه يجالس هؤلاء السجناء والمجانين من الساعة السابعة صباحاً حتى الساعة العاشرة مساءاً، لان والدته كانت تصيح عليه من الشباك: "دوستوي تعال ابني يلا اتعشى"
==أبطال روايات دوستويفسكي==
كان ابوه قاسياً جداً في التعامل معه مما يذكرنا بتعامل "جوني سينز" حفظه الله ورعاه مع "مايا خليفة" قدس الله طيزها الشريف، الجدير بالذكر ان لقب الخليفة لا يدل على اسم الشخص الي ببالك!
دوستويفسكي يتناول الفرد في لحظةٍ معينةٍ من مصيره تكون فيها دعائم وجوده قد انهارت جميعًا. إن أبطال الأبله والمقامر والإخوة كارامازوف و[[الإنسان]] الصرصار ينطبق عليهم هذا التوصيف تمامًا، إنهم إما مجرمون أو خاسرون أو لا مبالون أو غارقون في [[العدم|عدمية]] كئيبة. هذا الحشد العظيم للمجانين و[[عرق|السكارى]] والمجرمين في روايات دوستويفسكي قائم على التمييز بين المرض وال[[صحة]] العقلية، فلا نشعر في الوهلة الأولى بأن هناك أي شيء مشترك بيننا وبين أولئك الذين يصفهم دوستويفسكي من المشردين والفوضويين والسكارى و[[حشيش|المدمنين]] وأشباه القديسين وقتلة آبائهم والمصابين بالهستيريا. لم نلتق بهم يومًا في هذه ال[[حياة]]، وسلوكنا المعتاد يختلف عن سلوكهم اختلافًا كاملًا، ومع ذلك فنحن نشعر بأنهم معروفون لنا، مألوفون عندنا على نحو سري عجيب. نفهمهم ونحبهم. بل إننا نتعرف على أنفسنا فيهم. يمكن أن نفسر حضور هذا الكم من المجرمين والسكارى في رواياته بسببين :
انضم دوستويفسكي بعد مرحلة المراهقة القاسية التي عاناها لانه كان يرافق السياسي العراقي الشهير بصفاته السكسلوجية المعاكسة (مشعان الجبوري)، على اية حال احنا مش ناقصين فضايح يا عم..!
* معايشته للمرضى في طفولته، وللمجرمين في تجربة نفيه، و[[عرق|للسكارى]] في شخصية والده، وهو ما انعكس على شخصيات روايته .
انضم لحزب البعث مما أثار حنق وغضب القيصر نورياكوف الماليكوفيتش وقرر اعدامه في ساحة عامة هو ورفقائه من الحزب ولكن قبل ان يتم الحكم ب 3 دقائق و4 ثواني امر بنفيهم الى سجن السبايكر 6 سنوات مع الأشغال الشاقة، وهذا ما ترك اثراً نفسياً قوياً وعميقاً في دوستويفسكي ليبدع بعد ذلك في تأليف رواياته الشهيرة.
* رغبته الملحة في معالجة القضايا الكبرى كالإيمان و[[كافر|الإلحاد]] والعدالة وغيرها وهو ما استدعى أن يكون أبطاله استثنائيين ؛ إذ ليس بإمكان الشخص العادي أن يكون نموذجًا للسؤال ولا الإجابة؛ فإنما تفحص قدرة الإجابات هذه الأسئلة على الإقناع في الظروف الاستثنائية، لا في الظروف العادية.
 
 
البحث عن [[معنى الحياة]] في كتابات دوستويفسكي يتحول إلى قضية الإيمان باللَّه وليس قضية وجود اللَّه، لم يستطع دوستويفسكي إنكار وجود الله مطلقًا، لكنه ظلَّ غير قادر على الإيمان المطمئن في ذات الوقت , يعتبر الكثير من النقاد رواية الإخوة كارامازوف هي خلاصة أفكار دوستويفسكي حول الإيمان والله، وهي روايةٌ يجد فيها كل ضالٍ حجته: المؤمنون والملحدون معًا، فهناك من هاجم دوستويفسكي عقب نشرها بأنه أصبح رجعيًا [[الدين|بتدينه]]، لكنه رد مستاءً: لا، لم أؤمن بالله ولم أعترف به كما يفعل طفل، وإنما وصلت إلى هذا الإيمان صاعدًا من الشك والإلحاد بمشقة كبيرة وعذاب أليم. وعلى كل حال، في الإخوة كارامازوف كل شيء. وربما أقرب تفسير لهذه الحالة من الإيمان والتشكك ما رآه فرويد حين قال إن دوستويفسكي كان يتذبذب بين الإيمان والإلحاد، وأن عقل العظيم قد جعل من المستحيل عليه أن يتغاضى عن أي من الصعاب العقلية التي يؤدي إليها الإيمان، لقد كان يأمل أن يجد مخرجًا وتحررًا من الذنب،
==كتبه ومؤلفاته==
 
[[تصنيف:أدبيات]]
1-اتوكل بالله اغاتي. ترجمة د.سامي الدروبي
 
2-معليش احنا بنتبهدل. ترجمة جورج الطرابيشي
 
3-الإخوه بعثيليوف. ترجمة عباس البياتي
 
4-مذلون مهانون وفي النفط غركانون. ترجمة أثيل النجيفي
 
5-الجريمة والعقاب تستروا بالنقاب. د. زغلول النجار
مستخدم مجهول