الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فيودور ميخائيلوفيتش دوستويفسكي»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 22: سطر 22:
* رغبته الملحة في معالجة القضايا الكبرى كالإيمان و[[كافر|الإلحاد]] والعدالة وغيرها وهو ما استدعى أن يكون أبطاله استثنائيين ؛ إذ ليس بإمكان الشخص العادي أن يكون نموذجًا للسؤال ولا الإجابة؛ فإنما تفحص قدرة الإجابات هذه الأسئلة على الإقناع في الظروف الاستثنائية، لا في الظروف العادية.
* رغبته الملحة في معالجة القضايا الكبرى كالإيمان و[[كافر|الإلحاد]] والعدالة وغيرها وهو ما استدعى أن يكون أبطاله استثنائيين ؛ إذ ليس بإمكان الشخص العادي أن يكون نموذجًا للسؤال ولا الإجابة؛ فإنما تفحص قدرة الإجابات هذه الأسئلة على الإقناع في الظروف الاستثنائية، لا في الظروف العادية.


البحث عن [[معنى الحياة]] في كتابات دوستويفسكي يتحول إلى قضية الإيمان ب[[اللَّه]] وليس قضية وجود اللَّه، لم يستطع دوستويفسكي إنكار وجود [[الله]] مطلقًا، لكنه ظلَّ غير قادر على الإيمان المطمئن في ذات الوقت , يعتبر الكثير من النقاد رواية الإخوة كارامازوف هي خلاصة أفكار دوستويفسكي حول الإيمان والله، وهي روايةٌ يجد فيها كل ضالٍ حجته: المؤمنون و[[إلحاد|الملحدون]] معًا، فهناك من هاجم دوستويفسكي عقب نشرها بأنه أصبح رجعيًا [[الدين|بتدينه]]، لكنه رد مستاءً: لا، لم أؤمن بالله ولم أعترف به كما يفعل طفل، وإنما وصلت إلى هذا الإيمان صاعدًا من الشك والإلحاد بمشقة كبيرة وعذاب أليم. وعلى كل حال، في الإخوة كارامازوف كل شيء. وربما أقرب تفسير لهذه الحالة من الإيمان والتشكك ما رآه فرويد حين قال إن دوستويفسكي كان يتذبذب بين الإيمان والإلحاد، وأن عقل العظيم قد جعل من المستحيل عليه أن يتغاضى عن أي من الصعاب العقلية التي يؤدي إليها الإيمان، لقد كان يأمل أن يجد مخرجًا وتحررًا من الذنب،
البحث عن [[معنى الحياة]] في كتابات دوستويفسكي يتحول إلى قضية الإيمان باللَّه وليس قضية وجود اللَّه، لم يستطع دوستويفسكي إنكار وجود [[الله]] مطلقًا، لكنه ظلَّ غير قادر على الإيمان المطمئن في ذات الوقت , يعتبر الكثير من النقاد رواية الإخوة كارامازوف هي خلاصة أفكار دوستويفسكي حول الإيمان والله، وهي روايةٌ يجد فيها كل ضالٍ حجته: المؤمنون و[[إلحاد|الملحدون]] معًا، فهناك من هاجم دوستويفسكي عقب نشرها بأنه أصبح رجعيًا [[الدين|بتدينه]]، لكنه رد مستاءً: لا، لم أؤمن بالله ولم أعترف به كما يفعل طفل، وإنما وصلت إلى هذا الإيمان صاعدًا من الشك والإلحاد بمشقة كبيرة وعذاب أليم. وعلى كل حال، في الإخوة كارامازوف كل شيء. وربما أقرب تفسير لهذه الحالة من الإيمان والتشكك ما رآه فرويد حين قال إن دوستويفسكي كان يتذبذب بين الإيمان والإلحاد، وأن عقل العظيم قد جعل من المستحيل عليه أن يتغاضى عن أي من الصعاب العقلية التي يؤدي إليها الإيمان، لقد كان يأمل أن يجد مخرجًا وتحررًا من الذنب،
[[تصنيف:أدبيات]]
[[تصنيف:أدبيات]]