الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فيصل القاسم»

أُضيف 4٬733 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>هيلا هوب
لا ملخص تعديل
imported>Mafia mafia
لا ملخص تعديل
سطر 4:
لبرنامج فيصل القاسم ضيوف معروفون يتكررون ، أحدهم [[فرعون|فرعوني]] أصلع معاد للعروبة و[[الإسلام]] ومحب لل[[صهيونية]] ، وقد مسح به فيصل القاسم [[الأرض]] لكن الأرض توسخت أكثر! وذلك عندما قال له مرة : أنت يا فلان بن فلان، لو جاءك [[الرجل|رجل]] وقال لك: يا فلان بن فلان أنت [[حقير]] بن حقير وتفو عليك ، وابن ستين ألف [[قندرة|صرماية]] ، يا [[حمار]] ، يا [[كلب]] ، يا أسفل خلائق [[الله]] ، ماذا تقول له يا كلب ابن الكلب؟ كيف ترد يا حمار؟ . هناك ضيف فارسي ، يتكرر نزوله ضيفا على القاسم أصلع مثل الفرعوني السابق ، يتطاير الشرر من [[عين|عينيه]] ، يبدأ دائما حديثه بالبسملة ثم يهجم على [[الجزيرة]] و[[قطر]] والخليج .. وقد اضطر هذا الضيف الكريم فيصل القاسم على الكيد له ، ودس السم له في العسل ، فكمن له في كمين وأشهر فيلما من غمد الذكريات وهو فيلم لمفتي [[سوريا]] وبلبلها الشادي يعتبر فيه أن [[إسرائيل]] إلى جانب [[لبنان]] و[[الأردن]] وسوريا من بلاد الشام الشريف ! وقتها قال الأصلع غير المجوسي : المفتي رجل عادي ونكرة ولا يمثل سوى نفسه!!
يصيح فيصل قاسم غاضبا: يا مساااااعد جميل... ثم نرى فيصل قاسم وقد وضع قدمه على رقبة الضيف الكريم الأصلع المبطوح على بساط الريح ، وقاسم يفعل به كما كان [[الشبيحة]] يفعلون بالمتظاهرين في أول أيام الثورة طالبين منهم ذكر كلمة [[كافر|الكفر]] والشرك بالله وتوحيد [[الأسد]] إلها معبودا. ثم يقول للأصلع الفارسي اللئيم وقدمه على رقبته ونحن نتذكر أشهر طرفة سورية : المفتي نكرة ! اعترف يا حقير ابن ال[[حقير]]، يا ابن ستين ألف صورماية أنك [[حمار]] والمفتي غزال .
 
الرجل لايعرف هو نفسه أين هو .. ومن هو .. ولا ماذا يريد .. ولا أحد يعرف على وجه الدقة ماالذي ضيعه فيصل التائه .. فيصل الذاهل والمذهول .. يتحدث وكأنه عضو في مجلس شيوخ روما القديمة أو أنه سبارتاكوس الذي قاد ثورة العبيد في روما .. وبرنامجه الاتجاه المعاكس يترجم نفسيته .. ويعكس شخصيته كما تعكس المرآة الوجوه ... عقله عقلان في اتجاهين متعاكسين .. والحقيقة هي أنه في البرنامج الذي اشتهر من خلاله انما يمارس طبيعته ويترك عقله يتصرف بعفوية مطلقة .. ومايراه الناس في برنامجه هو عقله العاري المنشطر من غير أقنعة مسرحية واكسسوارات واضاءات .. ولاتوجد لحظة يتجلى فيها فيصل ويبدو فيها نقيا الا في هذه الفترة التي نراه فيها في اطلالاته الهوجاء .. انها اللحظات التي يخلع فيها عقله كل الملابس التنكرية ويمارس فيها ساعة التنفس كما السجناء .. خارج الزنازين ..عقله السجين يخرج ليسجن الناس في زنازين الجهل ..
 
أحس بالعتب على الزمن الذي صار فيه أمثال فيصل قادة للرأي وصناع المزاج الشعبي .. وبدا ذلك لي كما يستولي أصحاب الحانات والكازينوهات على المكتبات القيمة ويحيلونها الى مقاه ومقاصف يشرب فيها الناس الأركيلة مع نكهة الحشيش والأفيون وضحكات بنات الهوى .. وبدل الصمت المقدس أمام هيبة الكتب التي تصطف على رفوف المكتبات كما لو أنها صفوف المصلين بخشوع المتعبد في المعابد .. بدل هذا الصمت المهيب تسمع قرقرة الأراجيل وطقطقة أحجار النرد والمجادلات الغاضبة للاعبي الورق والقمار .. ولكنك أيضا تسمع اصوات الحشاشين والسكارى وصوت الشهوة ..
 
حانة فيصل لاتشبهها حانة .. الرجل كان في برنامجه يدمر ثقافة الحوار البناء حيث التلاقح الفكري وتلاقح الليل والنهار ليولد الزمن .. العقول في برنامجه تتناطح كما تتناطح الثيران مع الثيران في مواسم التكاثر والالقاح البهيمي حتى تثخنها الجراح .. بل ان جهاد النكاح .. والتحرر بالناتو .. وسطوع شمس الأوطان من تحت عباءة برنار هنري ليفي .. وذبح الناس للناس .. هي ثمار لبذور بذرها هذا البرنامج الذي جعل نقيض المنطق وجهة نظر قابلة للحياة .. فتزوج الجهاد من النكاح لأول مرة في التاريخ بعد أن كان الجهاد صديقا للنفس والروح .. حيث صار للجهاد هرمونات ذكورية عالية لتتدفق في جيمه الشهوة وتنتصب ألفه ويضاجع النكاح .. فعندما يغيب المنطق ويلتقي مع اللامنطق يضاجع الجهاد النكاح .. ويصبح قلب الناتو هو قلب الحرية .. وباراك أوباما مولودا في الكعبة .. وبرنار هنري ليفي يصبح راويا للحديث والصحاح .. ونتنياهو يتعبد معنا في غار حراء .. انه الاتجاه المعاكس للطبيعة والتاريخ والجغرافيا ..
 
لاأدري من يقبل على نفسه أن يشارك في برنامج لفيصل القاسم .. الرجل لم يعد محايدا في مواقفه وبالتالي لايحق له من الناحية المنطقية والأخلاقية أن يدير نقاشا في الأزمة السورية لأنه صار طرفا مباشرا وله موقف واضح وبرنامجه منصة لبث بيانات الثورجيين وليس لحل المشكلة أو عرضها .. وهو لم يدر حلقة واحدة يسأل فيها عن المبرر الأخلاقي والحضاري لذبح السوريين والجنود علنا أمام الكاميرا أمام الأطفال بيد ثواره وعلى مدار سنتين .. وبالتالي من السذاجة ان يرى برنامج يكون فيه الخصم والجكم من هذا
 
القاسم كان قومجي سابق و كان من اشد المؤيدين للقومجية امثال مصطفى بكري و عبدالخاري عطوان و خرى باكياً عند اعدام صدام و فاضت حينها [[الجزيرة]] بدموعه مما استدعى المقيمين على إدارة قناة الخنزيرة الموزوية الى جلب [[سيارة]] شفط للمياه الآسنة. بعد الثورة السورية انقلب القومجي المارق على القومجية و اصبح من الراقصين على الايقاع الاخواني خاصاً بعدما صعد اهبل الاخونجية [[محمد مرسي]] الى سدة الحكم في [[مصر]]. لكنه ما لبث أن انبعص في خلفيته بعد أن ازاح [[السيسي]] محمد مرسي صاحب مقولة دونتي ميكس الشهيرة. عندما دخل [[داعش|الدواعش]] و الفواحش و كل جرذان الأرص الى مدينة الموصل صار فيصل الدرزي القومي الاخواني سابقاً يرقص و يهلهل لدواعش و اطلق عليهم اسم ثوار العشائر و ابناء القشامر و اصبح برنامجه الحوار المداعش من ابرز الادوات الاعلامية الداعشية و نسية التصويت لصالح آراء الدواعش لا تقل عن 90 %
مستخدم مجهول